الرئيسية » الهدهد » وزير الخارجية الأميركي: سنبدأ فورا في تطبيق قرار الرئيس بنقل السفارة للقدس

وزير الخارجية الأميركي: سنبدأ فورا في تطبيق قرار الرئيس بنقل السفارة للقدس

في تحدٍ سافر وإمعانا في عدم المبالاة بمشاعر المسلمين،  أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أن وزارة الخارجية ستبدأ فورا في تطبيق قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.

 

وقال “تيلرسون” الذي يقوم بزيارة لألمانيا حاليا تعليقا على ما أعلنه “ترامب” إن “وزارة الخارجية ستبدأ فورا عملية تطبيق هذا القرار بالمباشرة في التحضيرات لنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس”.

 

وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب قد أعلن مساء،الاربعاء الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل في قرار تاريخي يطوي صفحة عقود من السياسة الاميركية، ما يمكن ان يؤدي الى موجة جديدة من اعمال العنف في الشرق الاوسط.

 

وقال ترامب في كلمة من البيت الابيض “قررت انه آلان الأوان للاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لاسرائيل”.

 

ودعا ترامب الى “الهدوء” و”التسامح” بعد ان اعلن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لاسرائيل، مشيرا الى ان نائبه مايك بنس سيتوجه الى الشرق الاوسط “خلال الايام القليلة المقبلة”.

 

وقال ترامب في كلمته “اليوم ندعو الى الهدوء والى الاعتدال ولكي تعلو اصوات التسامح على اصوات الكراهية”.

 

وأضاف ترامب أن إعلانه يمثل بداية لنهج جديد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

 

وقال ترامب: “القدس هي مقر الحكومة الإٍسرائيلية والكنيست والمحكمة العليا”.

 

وأضاف الرئيس الأمريكي “قراري اليوم بشأن القدس يخدم مصلحة أميركا وعملية السلام”. وتابع: “ينبغي أن تظل القدس موقعا مقدسا للأديان السماوية الثلاثة”.

 

وقال ترامب إن “هذا القرار لا يعني أن أمريكا ستتخلى عن التزامها القوي بسلام دائم”.

 

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الرؤساء السابقين رفضوا الاعتراف بأي عاصمة لإسرائيل ولكن اليوم اعترفنا بالواقع وهو أن القدس عاصمة لها.

 

وشدد ترامب على أن القدس “حاضنة لأهم الديمقراطيات في المنطقة” ومن الضروري أن تظل “مكانا للعبادة لليهود والمسيحيين والمسلمين”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “وزير الخارجية الأميركي: سنبدأ فورا في تطبيق قرار الرئيس بنقل السفارة للقدس”

  1. ما لفت نظري في الخبر هو (وقال ترامب إن “هذا القرار لا يعني أن أمريكا ستتخلى عن التزامها القوي بسلام دائم”).
    هذا دجل واضح كوضوح الشمس في رابعة النهار ، أين هذا الالتزام القوي منذ 1967 و حتى 2017 أي مدة نصف قرن من الزمان ؟
    من المعلوم أن الضعيف هو من يلجأ إلى الكذب. لماذا لا يقول الحقيقة بأن سياسة بلده لم تكن معنية بتاتاً بإيجاد أية صيغة هدوء في هذه المنطقة ، و أن لديها قرار قديم بأن تكون هذه المنطقة طاحونة مشاكل و دمار تشمل جميع من يتواجدون فيها ؟
    لا ينطلي دجل ترامب إلا على السخفاء من عرب و يهود، و واضح أن الاوروبيين “الأعقل” لا يشترون بضاعة ترامب الفاسدة الحمقاء.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.