استنكر الإعلامي التونسي والمذيع بقناة “الجزيرة” محمد كريشان الخطوة المفترضة لإعلان القدس عاصمة لإسرائيل من الرئيس الامريكي دونالد ترامب، مؤكدا بأن هذه الخطوة ستكون الصفعة التي يستفيق الجميع منها من وهم التسوية.
وقال “كريشان” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” قرار #ترامب حول #القدس سيكون الصفعة التي يستفيق بها الجميع من وهم “التسوية العادلة” و “الوسيط النزيه”.
قرار #ترامب حول #القدس سيكون الصفعة التي يستفيق بها الجميع من وهم "التسوية العادلة" و "الوسيط النزيه".
— محمد كريشان (@MhamedKrichen) December 5, 2017
وأضاف في تغريدة اخرى ساخرا من ان يتم جعل القدس عاصمة لإسرائيل بأموال سعودية قائلا: “#القدس “أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين” أهداها #ترامب للإسرائيليين عاصمة لهم بعد أن قبض المليارات من “بلاد الحرمين”!!.
#القدس "أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين" أهداها #ترامب للاسرائيليين عاصمة لهم بعد أن قبض المليارات من "بلاد الحرمين"!!
— محمد كريشان (@MhamedKrichen) December 6, 2017
يأتي ذلك في وقت تجاهل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التحذيرات الصادرة من الشرق الأوسط والعالم، من نسف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأبلغ قادة في المنطقة بنيته نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وهو ما يعني الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ومن المقرر أن يلقي ترامب اليوم الأربعاء كلمة حول مسالة نقل السفارة إلى القدس.
واعتبر مسؤولون أن هذه الخطوة هي اعتراف بحقيقتين “تاريخية قائمة على أن المدينة تعتبر عاصمة دينية للشعب اليهودي، وأخرى حالية باعتبارها مركزا للحكومة الإسرائيلية”.
وأشار المسؤولون إلى أن ترمب سيعلن أيضا خلال خطابه المرتقب توجيه وزارة الخارجية لوضع خطة بدء عملية نقل السفارة إلى القدس، وأوضحوا أن هذا القرار جاء بتوصية ودعم الفريق الأميركي الذي يشرف على الدفع بعملية السلام والذي يقوده كل من صهر ومستشار ترمب جاريد كوشنر وجيسن غرينبلات الممثل الأميركي للمفاوضات الدولية.
اغتصب ترامب اموال المسلمين فى ارض الحرمين بالمليارات
ثم قال انتظرونى ها هنا حتى اتى واطعنكم فى
مقتل وها هم العرب والمسلمين بانتظاره ليطعنهم طعنة موت باعلان القدس عاصمة للصهاينة
مثلما فعل التتار مع المسلمين فى ارض العراق هذا حال الاذلاء
آل سعود أرغموا الارهابي الأحمر ترمب بنقل السفارة الامريكيـــــــة الى القدس والأعتراف بها العاصمة الأبدية للدولة الصهيونية…نعم آل سعود وعساكر مصر ومخلفات زايد أرغموا ترمب هذا الفعل ..أرغموه بالمال والهبات والعطايا…وماخفي أعظـــم…هذا الأرغام السعودي العسكري المصرائيلي ومخلفات زايد..يثـــبت الأنتماء الديني الحقيقي لهؤلاء الثلاثي اليهودي..آل سعود بقايا يهود خيبر..آل نهيان بقايا يهود بني قينقاع..واليهودي السيسي أمه يهودية صهيونية……ترمب (البزنس) قبض الملايير ..وحقق أمنية القادة والزعماء الصهاينة الحقيقيين آل سعود وآل نهيان وابن اليهودية السيسي…والايام ستكشف وتفضح وتعري المتهودين المتصهينين الحقيقيين
يا كلب يا حقير التجارة غير اصلا القدس من زمان وهي للاسرائيل اش دخل السعودية الرياض تراعي مصالحها التجارية والعسكرية انتم الفلسطينين لم تجعلو احد يتعاطف معكم انذال وكلاب وابناء يهود لقطاء ارهقتم المسلمين والعرب فاشلين ابناء حرام