الرئيسية » تقارير » القناة “10” الإسرائيلية: ترامب قرر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بعد حصوله على ضوء أخضر من مصر والسعودية

القناة “10” الإسرائيلية: ترامب قرر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بعد حصوله على ضوء أخضر من مصر والسعودية

قالت “القناة العاشرة” الاسرائيلية، إن قرار الرئيس الأمريكي بنقل سفارة واشنطن من “تل أبيب ” إلى مدينة القدس المحتلة, لا يمكن أن يتم دون التنسيق عربيا.

 

وقال مراسل القناة العبرية إن الدول العربية تحذر من التصعيد، لكن الفلسطينيين يدفعون ثمن التغيرات الكبرى في المنطقة, مشيراً في الوقت ذاته إلى أن كلاً من السعودية ومصر قد اعطيا ترامب الضوء الأخضر لتنفيذ قراره ونقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس تمهيداً للقرار الكبير بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

 

وأضاف مراسل القناة العبرية: “ومن المؤكد أن إعلان ترامب المتوقع للاعتراف بالقدس وبداية إجراءات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ، والتي يعتقد البعض أنها قد تشعل المنطقة، لم يكن ممكنا أن يتم دون التنسيق مع السعودية ومصر، فالفلسطينيون، يدفعون ثمن التغيرات الكبرى في المنطقة.

 

يذكر أن الرئاسة الفلسطينية، قالت إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ نظيره الفلسطيني محمود عباس في مكالمة هاتفية نيته نقل السفارة إلى القدس.

 

ولم يتضح من إعلانها ما إذا كان ترامب ينوي نقل السفارة على الفور أو في المستقبل القريب. وحذر عباس “من خطورة تداعيات مثل هذا القرار على عملية السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”.

 

وكانت “إسرائيل” احتلت القدس الشرقية عام 1967، وأعلنتها عاصمتها الأبدية والموحدة في 1980 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وضمنه الولايات المتحدة.

 

ويعتبر المجتمع الدولي القدس الشرقية مدينة محتلة. ويرغب الفلسطينيون في جعلها عاصمة لدولتهم المنشودة.

 

وأقرّ الكونغرس الأميركي في 1995 قانونا ينص على “وجوب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل”، ويطالب بنقل السفارة إليها. إلا أن الرؤساء الأميركيون المتعاقبون دأبوا بصورة منتظمة على توقيع أمر تأجيل نقل السفارة مرتين سنويا.

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “القناة “10” الإسرائيلية: ترامب قرر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بعد حصوله على ضوء أخضر من مصر والسعودية”

  1. ليس ترامب من قرر القدس عاصمة للكيان الغاصب بدل تل الربيع؟!،الحقيقة أن من فعل ذلك هم بقايا الحكام المستبدين الذين قايضوها(القدس) في سوق النخاسة مقابل أن يجثموهم غصبا على عروشهم وصدور شعوبهم؟!،ألم يقل أحدهم لو أنفع أتباع أنباع؟!،هو لا ينفع للبيع فباع هو ومن باعوا له تيران وصنافير ماينفع؟!،إنها قدس الأقداس؟!،فليعلم الجميع؟!، البائع والشاري؟!،أن قدس الأقداس باقية ولن يمحوها من الذاكرة قرارا من زير النساء؟!،إنها باقية مابقي الكتاب المحفوظ من القوي الديان؟!،باقية بأبدية قوله تعالى؛(سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله…)،باقية شاء من شاء و رفض من رفض؟!،(ولتعلمن نبأه بعد حين) ؟!،أما العار والشنار فإن التاريخ سيسجل أن اتخاذ زير النساء لهكذا قرار حدث زمن الموقودة والنطيحة والمتردية وما أكل السبع والضبع من أراذل طغاة العرب وأصاغرهم؟!،وكذا من يسمون بهيئة صغار العلماء ومشايخ السلطان غير الأجلاء الذين لم يصبهم لا ضمأ ولا مخمصة ولا الباسأ ولا الضراء في سبيل الله؟!،بل رضوا بأن يكونوا مع الخوالف مفضلين ملاذ الدنيا من الرز ونعيمها؟!،سيذكرهم التاريخ أن هذا القرار اتخذ في عهدهم؟!،عهد الذل والهوان؟!،عهد الانبطاح والابتذال ونزع السراويل؟!،إنَه العار وأي عار؟!،ثقتنا أنه إن تولى قوم فإن الله عز وجل يستبدلهم بقوم غيرهم ثم لا يكونوا أمثالهم في الاغتراف من كأس الذل والهوان؟!، (سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا)؟!.

    رد
  2. يبدو ان القناة العاشرة الاسرائيلية قد اكتشفت أن قادة الدولتان قد فارقا الحياة وهي بذلك تقول لم يبق لهما سوى أن يردم عليهما التراب الى الأبد .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.