الرئيسية » الهدهد » له ثأر قديم مع “آل سعود” ويريد تفتيتهم.. “ابن زايد” دعم “ابن سلمان” بـ 20 مليار دولار لاعتقال الأمراء

له ثأر قديم مع “آل سعود” ويريد تفتيتهم.. “ابن زايد” دعم “ابن سلمان” بـ 20 مليار دولار لاعتقال الأمراء

قال حساب “العهد الجديد” الشهير بتسريباته من داخل أروقة الحكم بالمملكة عبر “تويتر”، إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تلقى دعما لوجستيا وأمنيا وماليا كبيرا من محمد بن زايد فيما يخص ملف اعتقال أمراء آل سعود، بهدف تفتيت الأسرة الحاكمة والسيطرة على الشاب الطامع في كرسي العرش.

 

وأشار حساب “العهد الجديد” الذي يحظى بمتابعة واسعة عبر “تويتر”، في تغريدة له رصدتها (وطن)، إلى أن محمد بن سلمان تلقى دعما لوجستياً وأمنياً كبيراً في ملف اعتقال الأمراء من قبل ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

 

وأضاف “كما تم تحويل مبلغ “20 بليون دولار” من ابن زايد إلى ابن سلمان وكان التحويل على أربعة دفعات”

 

وعن أسباب ذلك قال “العهد الجديد”، إن ولي عهد أبو ظبي لديه ثأر قديم مع آل سعود لذلك يريد تفتيتهم.. حسب وصفه.

 

مضيفا أنه من خلال هذا الدعم أقنع ابن زايد ولي العهد السعودي بوجوب تدمير أصحاب السلطة والمتنفذين حوله لكي يتمكن من الجلوس على العرش الذي يسعى إليه بأي شكل، هذا الطمع الذي سيمكن “ابن زايد” من السيطرة على الأمير الشاب تماما.. بحسب وصف “العهد الجديد”.

 

وشهدت السعودية هذه الأيام سلسلة من الأحداث العجيبة والغير متوقعة بالمرة، بدأت باعتقال الدعاة والمعارضين وانتهت باعتقال “ابن سلمان” لأبناء عمومته من الأمراء وعدد آخر من المسؤولين والشخصيات الكبيرة بالدولة في مشهد أصاب السعوديين والمتابعين في الخارج بالذهول.

 

كما شهدت المملكة أيضا حادثا أليما بوفاة الأمير منصور بن مقرن بعد سقوط طائرته وتحطمها بمنطقة عسير، في حادث أثار جدلا واسعا وأكد محللون أنه مدبر ولم يحدث مصادفة أو في ظروف طبيعية.

 

فيما اعتبر البعض اعتقال أمراء سعوديين بتهم مرتبطة بالفساد أنه سيعزز مناخ الاستثمار في المملكة، يرى مراقبون أن هذه الحملة تعد خطوة متقدمة على طريق تولي الأمير محمد بن سلمان عرش السعودية بعد تنحية معارضيه.

 

“بن سلمان” مستمر في تثبيت نفوذه وتشديد قبضته في السعودية، فبعد توليه الكثير من المناصب المفصلية في المملكة على مدى الأشهر القليلة الماضية، أمر مساء السبت (الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر 2017) باحتجاز 11 أميراً والعشرات من الوزراء والمسؤولين الحاليين والسابقين، إضافة إلى الكثير من رجال الأعمال المتنفذين.

 

وقُبيل هذه الخطوة التي وصفها مراقبون بـ”الزلال الذي هز المملكة”، صدرت أوامر ملكية بإعفاء وزير الحرس الوطني ووزير الاقتصاد والتخطيط وإحالة قائد القوات البحرية إلى التقاعد. وجرت حملة الاعتقالات بعد ساعات قليلة على تشكيل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لجنة لمكافحة الفساد أسند رئاستها إلى نجله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

 

ومنح الملك سلمان اللجنة صلاحيات “التحقيق، وإصدار أوامر القبض، والمنع من السفر، وكشف الحسابات والمحافظ وتجميدها، وتتبع الأموال والأصول ومنع نقلها أو تحويلها من قبل الأشخاص والكيانات أياً كانت صفتها، ولها الحق في اتخاذ أي إجراءات احترازية تراها حتى تتم إحالتها إلى جهات التحقيق أو الجهات القضائية بحسب الأحوال”.

 

ويبدو أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يعمل على إحكام قبضته في السياسة والاقتصاد، بحسب ما يرى محللون، عبر استراتيجية مزدوجة: التصدي لأي معارضة، واستقطاب الجيل الشاب إلى حلقة طموحاته.

 

واتخذ الأمير الشاب منذ تعيينه في منصبه في حزيران/ يونيو الماضي إجراءات سياسية وأمنية عديدة بهدف تعزيز نفوذه في المملكة قبل أن يُتوج في المستقبل ملكاً خلفاً لوالده الملك سلمان بن عبد العزيز (81 عاماً).

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.