الرئيسية » الهدهد » “بدءاً من رحلة الهروب حتى لحظات الأنفاس الأخيرة”.. 3 أمور تشابه بها “صالح” و “القذافي”

“بدءاً من رحلة الهروب حتى لحظات الأنفاس الأخيرة”.. 3 أمور تشابه بها “صالح” و “القذافي”

تشابهت طريقة قتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، مع طريقة مقتل الرئيس الليبي معمر القذافي بدءاً من رحلة الهروب حتى لحظات الأنفاس الأخيرة.

 

1.رميا بالرصاص:

 

أكد قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام مقتل “صالح” رمياً بالرصاص إثر توقيف موكبه قرب العاصمة اليمنية صنعاء.

 

وقال القيادي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة “الأناضول” إن الحوثيين أعدموا “صالح” رمياً بالرصاص إثر توقيف موكبه، بينما كان في طريقه إلى مسقط راسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة.

 

وفي المقابل، ظهرت صور معمر القذافي، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، وهو يستعطف شباناً، فيما يشبه محاولات يائسة لتجنب مصيره المحتوم، والذي ظهر لاحقاً في صور التقطها هواة، قبل أن يتم الإعلان عن مقتله رسمياً في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2011.

 

2.مسقط الرأس ملاذ مأمون:

 

ويبدو أن مسقط الرأس كان بمثابة الملاذ الآمن لكلا الرئيسين، في رحلة هروبهما، حيث أوقف الحوثيون موكب صالح الهارب من صنعاء، وهو في طريقه باتجاه مسقط رأسه في سنحان قبل أن يعدموه رمياً بالرصاص.

 

كذلك أردى ثوار ليبيا القذافي رمياً بالرصاص في مسقط رأسه “سرت” قبل أن يحاول الهروب منها، فكانت الصحراء ختام رحلة الهروب لصالح والقذافي.

 

واللجوء إلى القبيلة كانت بمثابة الأرض الأخيرة للرجلان، للاحتماء بقلاعها ضد كل عدو.

 

3. واجها ثورات الربيع العربي:

 

كل من صالح والقذافي واجها في فترة حكمها مظاهرات شعبية عارمة طالبت برحيلهما، لكن القذافي حاول قمعها بالقوة فتحولت إلى ثورة مسلحة انتهت بمقتله، أما صالح فحاول “الرقص على رؤوس الأفاعي”، فتنازل عن الرئاسة لنائبه عبد ربه منصور هادي، بعد أن رآى تهاوي عروش من سبقه في تونس ومصر وليبيا، ثم حاول قلب الأوراق بالتحالف مع الحوثيين، أعدائه السابقين، ثم غيّر مواقعه منذ أيام ليعلن فك هذا التحالف ويقتل على يد جلفائه السابقين.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول ““بدءاً من رحلة الهروب حتى لحظات الأنفاس الأخيرة”.. 3 أمور تشابه بها “صالح” و “القذافي””

  1. رسالة الى كل رؤساء والملوك طغات ودكاتورية المستبيدة,هذه هي نهايتكم بإذن الله تعالى تنتظروكم,وننتظر كلاب الأخرة التي مازالت على كرسي العرش,حياتهم كلهم كذب في كذب نهب ثروات الشعب والسيطرة على الحكم اكثر من ثلاثين سنة ومازال رجل يريد الحكم,ألم يكفيك مليارات التي سرقتها كنت نجوت بنفسك وعائلتك لكنكم أعمكم الطمع بالسلطة والثروة,كأنهم قياصرة روما,لايهمكم الشعب الذين يعانون الفقر والمجاعة والأمراض,تبا لحكم العرب كبيرهم قبل صغيرهم

    رد
  2. هنالك أمر شبيه آخر بين القذافي و علي صالح ، حيث أنهما إشتركا في التبعية لنفس الدولة الاستعمارية الكبرى، و التي لا يمكن أن تفرط بهما لولا أن لديها حسابات معينة في صوغ المشهد في ليبيا و اليمن بما يتفق مع لعبة “الفوضى الخلاقة” و هذه يراد أن تؤول إلى تدمير بلاد العرب بحيث لا تقوم لها قائمة.
    ليس من مصلحة أي شعب عربي أن تكون نهاية الطاغية لديه بهذه الطريقة التي تندفن فيها الأسرار بهلاك هذا الوغد العميل . الأجدر أن يتم إلقاء القبض عليه و أن يخضع لتحقيق مطول بإشراف الواعين المخلصين و أن يتناول هذا الكشف عن ثروات الشعب التي سرقها مع أقاربه و أصهاره و أين ذهبت. ثم بعد ذلك ، يجري إظهار الاعترافات و توقيع اللصوص على طلبات استعادة الأموال المهربة للخارج لصالح الشعب المقهور المنهوب.
    إن لم يحصل ذلك ، فلسوف تضيع الأموال في ثقب أسود موجود بالفعل لدى الاستعمار مصاص دماء الشعوب. بالتالي أعتقد أن استمرار بقاء بشار “الأهبل” و من حوله مهم للثورة حتى يستطيع شعب سوريا استرداد ما يزيد عن 300 مليار دولار سرقها مع أقاربه و أصهاره و أودعوها خارج سوريا.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.