الرئيسية » الهدهد » وزير خارجية قطر: أزمات المنطقة جزء من لعبة القوى وسببها تهور بعض قادتها والإتهامات ضدّنا “فبركات”

وزير خارجية قطر: أزمات المنطقة جزء من لعبة القوى وسببها تهور بعض قادتها والإتهامات ضدّنا “فبركات”

قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أزمات المنطقة جزء من لعبة القوى وحالة الاستقطاب، مشيرا إلى أن أزمات المنطقة سببها تهور بعض قادتها.

 

وأضاف الوزير القطري -في كلمة أمام منتدى الحوار المتوسطي في روما- أن مقاومة التغيير تؤدي إلى الإرهاب والتطرف وعرقلة حل مشكلات المنطقة.

 

حصار قطر عقبة أمام إحلال الأمن بالمنطقة

 

وأشار وزير الخارجية القطري إلى أن الاتهامات الموجهة إلى بلاده تقوم كلها على فبركات، وأنه لا مبرر للعدائية التي تُبديها بعض الدول تجاه قطر، مشددا على أن حصار قطر يُمثل عقبة أمام إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

وتابع أن قطر تُؤدي دائما دورا مهما في منطقة الخليج، ولا يمكن أن تؤدي إلى أي تهديد أمني للمنطقة.

 

ودعا الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني للدخول في مفاوضات من أجل الأمن والتعاون في المنطقة، مضيفا “نحن تصرفنا دائما بهدوء وطلبنا اللجوء إلى الحوار”.

 

وشدد بالقول إن عدم التوصل إلى اتفاق يجب ألا يُؤدي إلى الإضرار بدولة مهما كانت صغيرة.

 

العلاقات القطرية – التركية 

 

وعن علاقات بلاه مع تركيا، قال وزير الخارجية القطري إنها “تمتد إلى عقود ونحن في تواصل دائم معها”، مشيرا إلى أن “تركيا أيدت موقفنا في الأزمة الخليجية ونحن ممتنون لذلك”.

 

الخلافات مع إيران

 

أما عن خلافات بعض الدول الخليجية مع إيران، فقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني “لدينا بعض الخلافات مع إيران، ولكن يجب ألا تصل إلى مستوى المواجهة”، لافتا إلى أنه كان هناك اتفاق خليجي على أن أفضل وسيلة للتغلب على الخلافات مع إيران هي الحوار”.

 

الصراع العربي – الإسرائيلي

 

وعن الصراع العربي الإسرائيلي، شدد الوزير على أن المبادرة العربية ينبغي أن تؤدي إلى حل الدولتين وإنهاء جميع المشكلات. وتابع “يجب أن نضمن أن كافة الأطراف جادة من أجل الوصول إلى حل الدولتين”.بحسب “الجزيرة”

 

واختتم اليوم السبت مؤتمر الحوار المتوسطي الذي استمر ثلاثة أيام في العاصمة الإيطالية روما، وهيمنت عليه موضوعات الأمن في منطقة حوض المتوسط والشرق الأوسط وسبل مكافحة الإرهاب, والهجرة غير النظامية وتجاوز الأزمات الأمنية وإحداث تنمية مستدامة متوازنة في المنطقة.

 

وعقد مؤتمر هذا العام تحت شعار “ماذا بعد الاضطرابات، أجندة إيجابية”، بمشاركة سياسيين ووزراء خارجية من 56 دولة، إضافة إلى الرئيس اللبناني ميشال عون، وعدد من ممثلي المنظمات الدولية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.