شن الشيخ القطري ورئيس مجلس إدارة نادي “الريان”، سعود بن خالد آل ثاني هجوما عنيفا على السياسة الهوجاء التي تتبعها المملكة العربية السعودية، مؤكدا بأنها أصبحت تكشف عن مرحلة “مراهقة الـ90” ووجب الحجر عليها.
وقال “آل ثاني” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” القرارات السريعة والجريئة والخطيرة التي تتخذها الرياض تكشف عن ” مراهقة ال 90” وجب الحجر”.
القرارات السريعة والجريئة والخطيرة التي تتخذها الرياض تكشف عن " مراهقة ال 90” وجب الحجر
— سعود بن خالد آل ثاني (@saoud_k_althani) November 26, 2017
يشار إلى ان المملكة العربية السعودية وبإيعاز من ولي العهد محمد بن سلمان شهدت مؤخرا قرارات ارتجالية “فجرية” سريعة، وإجراءات استعجالية غير محسوبة، إضافة لحملة اعتقالات غير مسبوقة، طالت المئات من الأمراء والعلماء ورجال الأعمال المعروفين.
ووفقا لخبراء ورجال استخبارات غربيين، فإن الأمير الشاب الذي تجاوز سنّ الثانية والثلاثين من عمره، يمضي بالسعودية إلى المجهول، خاصة بعد السماح لأحد المدوّنين الصهاينة بتدنيس المسجد النبويّ بمدينة رسول الله (ص) ، في تحدّ لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم.
يشار إلى انه تزامنا مع هذا التدنيس، يُمنع عدد كبير من المسلمين في مقدّمتهم القطريّون، من أداء العمرة والحجّ، بعد أن قرّرت القيادة السعوديّة فرض إجراءات خاصّة بأداء الشعائر الإسلامية، بدأت بحصار قطر ومنع شعبها من دخول مكّة والمدينة، وصولا لفرض ألفي ريال رسوم لكلّ مسلم يرغب في تكرار العمرة هذه السّنة إذا ما كان قد أدّاها في السنة الماضية.
ومما زاد من الطين بلة، هو فرضه الإقامة الجبريّة على رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري وإجباره على الاستقالة، حيث تفاجئ العالم بخبر استقالة الحريري الابن من العاصمة السعودية الرياض بعد إجباره على ذلك وتهديده بالسجن وتجميد ممتلكاته وأمواله إن هو رفض ذلك، وهو ما جعل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يهرع لمقابلة محمد بن سلمان وتهديده بالتوجّه إلى الأمم المتحدة لتدويل الأزمة إن لم يتمّ إطلاق سراح رئيس الوزراء المُجبر على الاستقالة.
ويعجز المتابعون للشأن السعودي أن يتنبّؤوا بتصرّفات ابن سلمان وبقراراته المستقبليّة التي يمكن أن يتّخذها، فالأمير الشاب المستقوي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يبدو أنه لم يقرأ التاريخ ولم يستوعب عبره، ولم يقتد بأعمامه في طريقة الوصول للحكم، بل كل ما في الأمر، إقصاء واعتقال وسجن كل من يقف عقبة في طريقه، عمّا كان أو ابن عمّ.
المؤكد أن سياسة التقشّف والتطبيع العلني مع الاحتلال “الإسرائيلي” والعلمنة المتوحّشة المفروضة على الشعب بالإضافة إلى موجة التفقير والتجويع التي تجتاح البلاد ستتواصل، وسيتواصل معها الاحتقان الاجتماعي.
يعل ان شاء الله تطيح فيه الطيارة ويموت سلمان وولدة الدب الداشر ويعيشون كل المرافقين
موتو بغيضكم يا اعداء السعودية واعداء العروبة