من جديد وبكل إصرار، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ”التعاون المثمر” بين بلاده ودول عربية.
وقال “نتنياهو” في خطاب بمناسبة الذكرى الـ44 لوفاة مؤسس إسرائيل ديفيد بن غوريون إن “تعاوننا المثمر مع دول عربية هو بشكل عام أمر سري إلا أنني واثق من أن العلاقات معهم ستستمر بالنضوج حيث سيسمح لنا ذلك بتوسيع دائرة السلام”.
وأصر على أن السلام بين إسرائيل والدول العربية “سيحصل في النهاية لأن هناك الكثير من الأمور التي تجري طوال الوقت خلف الواجهة”.
وأفاد مسؤولون إسرائيليون مرارا أن القلق المشترك مع الدول العربية السنية جراء تنامي قوة ايران الشيعية قد يؤدي إلى إعادة تشكيل المشهد الدبلوماسي في الشرق الأوسط حيث مصر والأردن هما جارتا إسرائيل العربيتان الوحيدتان اللتان تقيمان سلاما مع الدولة العبرية.
وأعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي ايزنكوت في مقابلة نادرة الأسبوع الماضي مع “ايلاف”، الموقع الإخباري العربي الذي يتخذ من لندن مقرا ومؤسسه سعودي، أن بلاده مستعدة للتعاون مع السعودية “لمواجهة إيران”.
وغذت تصريحاته التكهنات بشأن إمكانية توصل السعودية وإسرائيل، حليفتا الولايات المتحدة اللتان لا تقيمان علاقات دبلوماسية، إلى اتفاق ما لمواجهة طهران وحزب الله اللبناني الذي تدعمه.
وقد أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب موقفا متشددا ضد إيران عبر خطابات نارية أيدتها كل من إسرائيل والسعودية.
حمادة فريد
رغم أنني أختلف مع ولاية الفقيه في إيران في الكثير من الأشياء إلا أنني أحترمهم ،على الأقل أموالهم تبقى عندهم ليس مثل آل سلول هذه العصابة الحاكمة التي أصبحت البقرة الحلوب لأمريكا تحلب منها الثرليونات والثرليونات وهي ليست من حق الأمريكيين بل هي أموال الشعوب العربية والإسلامية البائسة حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا آل سلول دمرتم الشعوب العربية كلها
المشكلة الحقيقية تكمن في رفض المعارضة الصهيونية لهذا التطبيع مع السعودية .. ويجب تصنيفها دولياً كشبيهاتها المعارِضة الأخرى تحت قانون مكافحة الإرهاب والتطرف ..