استنكر الإعلامي الفلسطيني والمذيع بقناة “الجزيرة” جمال ريان محاولات المملكة العربية السعودية تصدير إيران بأنها العدو الأول للشعوب العربية دون إسرائيل.
وقال “ريان” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” واهم من يظن ان الشعوب العربية تقبل ان تحل ايران محل اسرائيل عدوا لهم ، وواهم نتنياهو ان كان يظن ان الخلافات العربية مع ايران تمنحه فرصة التطبيع مع الشعوب العربية ،دون حل القضية الفلسطينية. #الخليج #مصر”.
واهم من يظن ان الشعوب العربية تقبل ان تحل ايران محل اسرائيل عدوا لهم ، وواهم نتنياهو ان كان يظن ان الخلافات العربية مع ايران تمنحه فرصة التطبيع مع الشعوب العربية ،دون حل القضية الفلسطينية. #الخليج #مصر
— جمال ريان (@jamalrayyan) November 20, 2017
وأضاف في تغريدة أخرى: ” من الظلم مقارنة احتلال ايران للجزر الاماراتية الثلاث . بينما تحتل اسرائيل كل فلسطين وتشرد ثمانية ملايين فلسطيني الى كل بقاع الدنيا #الخليج #مصر”.
من الظلم مقارنة احتلال ايران للجزر الاماراتية الثلاث . بينما تحتل اسرائيل كل فلسطين وتشرد ثمانية ملايين فلسطيني الى كل بقاع الدنيا #الخليج #مصر
— جمال ريان (@jamalrayyan) November 20, 2017
واعتبر “ريان” بأن ” خلافات بعض الدول العربية مع ايران وان كانت بسبب تدخلاتها الإقليمية خلافات مرحلية، ستنتهي بإذن الله بالحوار العقلاني ،اما الخلاف بين العرب وإسرائيل “الجسم الغريب” في الجسد العربي، خلاف استراتيجي يتهدد الأمن القومي العربي من المحيط الى #الخليج #مصر”.
خلافات بعض الدول العربية مع ايران وان كانت بسبب تدخلاتها الإقليمية خلافات مرحلية، ستنتهي بإذن الله بالحوار العقلاني ،اما الخلاف بين العرب وإسرائيل "الجسم الغريب" في الجسد العربي، خلاف استراتيجي يتهدد الأمن القومي العربي من المحيط الى #الخليج #مصر
— جمال ريان (@jamalrayyan) November 20, 2017
وكان مجلس الجامعة العربية وعلى مستوى وزراء الخارجية قد عقد اجتماعا أول أمس الأحد بناء على طلب سعودي لإدانة التدخلات الإيرانية في بعض الدول العربية، في محاولة تمهيدية للتصعيد ضد إيران.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط أن لا حرب قادمة على إيران في الوقت الراهن.
وأعلن وزراء الخارجية أن حزب الله اللبناني هو منظمة “إرهابية”، الأمر الذي لقي اعتراضا من وفدي لبنان، والعراق.
وبحسب أبو الغيط، فإن “هناك إجماعا عربيا على رفض النهج الايراني. ونأمل في أن تكون الرسالة وصلت إلى ايران وتغيّر نهجها”.
وأشار إلى أن “اجتماع وزراء الخارجية العرب لم يقرر بعد اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي، إنما أحاطته بالموقف العربي من إيران وممارساتها”.
وقال: “لن نعلن الحرب على إيران في المرحلة الراهنة. الهدف هو مناشدة العالم إدانة الممارسات الإيرانية”.
وحذر أبو الغيط إيران من “مغبة استمرارها في التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة”، مؤكدا “أنه ستتم مخاطبة المجتمع الدولي وعرض التهديدات الإيرانية عليه”.