للدلالة على المكاسب التي حققتها إسرائيل واقتراب إعلان بعض الدول العربية التطبيع العلني معها، استشهد “أوفير جندلمان” المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلام العربي، بكلمات الإعلامي السعودي أحمد العرفج، التي كال فيها المديح لإسرائيل ودعا إلى التعايش معها.
ونشر “أوفير جندلمان” عبر صفحته الرسمية بتويتر وفقا لما رصدته (وطن)، لقاء الإعلامي السعودي أحمد العرفج الذي كان قد دعا فيه إلى التطبيع مع إسرائيل، وعلق عليه بالقول:”يحدث تغيير في الشرق الأوسط حيث يتزايد عدد أولئك الذين يفهمون أن إسرائيل ليست عدوة العرب وأن العلاقات معها بصفتها دولة قوية وذات مكانة هامة على الساحة الدولية ستكون مفيدة بالنسبة للدول العربية.”
يحدث تغيير في الشرق الأوسط حيث يتزايد عدد أولئك الذين يفهمون أن إسرائيل ليست عدوة العرب وأن العلاقات معها بصفتها دولة قوية وذات مكانة هامة على الساحة الدولية ستكون مفيدة بالنسبة للدول العربية. pic.twitter.com/mzgRWB1u7r
— Ofir Gendelman (@ofirgendelman) November 13, 2017
يشار إلى أن المملكة العربية السعودية في هذه المرحلة تهرول بقيادة “ابن سلمان” وبقوة نحو تهيئة المجتمع السعودي للتطبيع الكامل والعلني مع إسرائيل، وتجري عملية تغيير الثوابت والمفاهيم في عقول السعوديين على قدم وساق، عبر أذرع إعلامية سعودية تؤصل لفكرة تحييد الكيان الصهيوني من قائمة أعداء العرب في المنطقة.
وكشفت تقارير عربية وغربية عن سعي المملكة إلى تفعيل التطبيع مع إسرائيل خلال الأشهر الماضية، وكشفت عن زيارات واجتماعات سرية لأمير سعودي إلى تل أبيب (اتضح أنه محمد بن سلمان) ومقابلة مسؤولين كبار في تل أبيب لمناقشة ملفات المنطقة والاتفاق على تطوير العلاقات البينية.
وكان الإعلامي السعودي أحمد العرفج، قد دعا إلى التعايش مع إسرائيل في المنطقة، مضيفاً أن “التطبيع مع إسرائيل مطروح شئنا ام أبينا، فهي لم تعد كما السابق، حيث أصبحت كيان مستقل ولهم موقع ومكانة، ونفوذ وتأثير أمريكا”.
وفي رده على سؤال مذيع قناة روتانا “السعودية” التي استضافته.. هل أنت مع التطبيع؟ قال العرفج: “في وقت من الأوقات أنا مع التطبيع، والآن قطع العلاقات مع إسرائيل غير مجد”.
وأضاف:”مش شرط تحبني وأحبك، المهم التعايش”، داعيا ترك حرية اختيار مصير القضية الفلسطينية إلى من أسماهم “العقلاء” في فلسطين.. لافتا إلى أن: “التطبيع قد يكون قادم في المستقبل والأيام تتغير”.
وقاطعه المذيع قائلاً “إسرائيل تحتل أراض عربية وإسلامية.. كيف لا تراها مشكلة؟” فقال العرفج: القضية الفلسطينية أصبحت بالمركز الثاني في اهتمامات العرب”.
هؤلاء أبواق آل سعود الذين هم في الأصل يهود أحفاد يهود هم ألد أعداء الإسلام وأكبر من يتآمر على صحيح دين الله عزوجل الذي ارتضاه لأمة محمد صلى الله عليه وسلم۔۔۔۔
### صدقت أيها العرفج المخنث منزوع الكرامة والنخوة: إسرائىل صارت أقوى بخيانة حكام العرب أجمعين من عبد العزيز الأعور بن عبدالرحمن آل سعود إلى عبدالله الأول وولده حسين من بعد (مستر بيف) إلى المقبور محمد الخامس إلى الهالك عبدالناصر واهالك حافظ الأسد والهالك صدام والهالك القذافي والهالك عرفات إلى كبار الخونة من الأحياء من إولئك الذين اغتصبوا السلطة والثروة واستعبدوا البشر من العرب من المحيط الأطلسي إلى الخليج الفارسي
وكل هالحماس العروبي وتقول الخليج الفارسي يا محترم !