الرئيسية » الهدهد »  السفير الأمريكية السابقة في قطر مشيدة بالشعب القطري والمقيمين في مواجهة الحصار: “مطوعين الصعايب”

 السفير الأمريكية السابقة في قطر مشيدة بالشعب القطري والمقيمين في مواجهة الحصار: “مطوعين الصعايب”

أشادت السفيرة الأمريكية السابقة في الدوحة، دانا شيل سميث، بالروح المعنوية المرتفعة للشعب القطري والمقيمين على حد سواء في مواجهة الحصار المفروض على قطر منذ حزيران/يونيو الماضي.

 

وقالت “سميث” في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” من الجميل العودة إلى بيتي الثاني قطر . ما ادهشني هو الروح المعنوية العالية للشعب القطري المواطنين والمقيمين على حد سواء. بالفعل مطوعين الصعايب”.

https://twitter.com/AmbDana/status/929187297974767616

 

وكانت “سميث” المتواجدة حاليا في قطر قد اعلنت قبل أيام عن توجهها إلى الدوحة كزائرة، قائلة في تغريدة لها: “في الطريق الى #دوحة_الخير ك زائرة ل #قطر لمدة ايام”.

https://twitter.com/AmbDana/status/927945695071559680

 

وكانت السفيرة الأمريكية في قطر قد اعلنت منتصف يونيو/حزيران الماضي، أنها ستغادر منصبها في الدوحة في خضم أسوأ أزمة دبلوماسية تعصف بحلفاء الولايات المتحدة الخليجيين منذ سنوات.

 

وكتبت السفيرة دانا شيل سميث على تويتر قائلة: “أنهي هذا الشهر ثلاث سنوات من العمل كسفيرة للولايات المتحدة في قطر. كان ذلك أكبر شرف في حياتي، وسأفتقد هذا البلد الرائع″.

 

وقال مسؤولون في واشنطن إن السفيرة اتخذت قرارا شخصيا بمغادرة منصبها في وقت سابق هذا العام بعد ان أمضت مهمة عادية من ثلاث سنوات.

 

وجاءت مغادرة سميث وسط إشارات متضاربة من واشنطن حول الأزمة الخليجية، إذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه للخطوة السعودية في قطع علاقاتها مع قطر، بينما كان مسؤولون أمريكيون آخرون أكثر حذرا، ودعوا إلى الحوار لإنهاء الأزمة.

 

وعينت شيل سميث سفيرة لدى الدولة الخليجية من قبل الرئيس السابق باراك اوباما في 2014.

 

وكانت “سميث” قد عبرت في شهر مايو/آيار الماضي عن عدم ارتياحها للأحداث السياسية في الولايات المتحدة في رسالة نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وغردت على تويتر بعد ساعات على إقالة “ترامب” لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) جيمس كومي في خطوة مفاجئة “بات من الصعب بشكل متزايد الاستيقاظ على أخبار ما يجري في بلدي، ومع إدراكي بأن علي أن امضي اليوم في محاولة إيجاد تفسير لديموقراطيتنا ومؤسساتنا”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.