أثارت الكاتبة السعودية “نورة شنار” جدلا واسعا، بتغريدة صرحت فيها بأنه سيتم إغلاق جميع دور تحفيظ القرآن في المملكة.
ودونت الكاتبة السعودية في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه “قريباً سوف تقفل جميع دور تحفيظ القرآن ؛فليس لها دواعي هذه الدور التي يتخفى من وراءها الإرهابين .”
قريباً سوف تقفل جميع دور تحفيظ القرآن ؛فليس لها دواعي هذه الدور التي يتخفى من وراءها الإرهابين .
— نورة شنار (@Norashanar) November 9, 2017
وتابعت في تغريدة أخرى: “معلمي حلقات التحفيظ في هذه الدور أجانب .! يعملون وهم غير مصرح لهم بالعمل أين وزارة العمل عنهم ؟! أليست مخالفة !”
٣/٤ معلمي حلقات التحفيظ في هذه الدور أجانب .! يعملون وهم غير مصرح لهم بالعمل أين وزارة العمل عنهم ؟!
أليست مخالفة !— نورة شنار (@Norashanar) November 10, 2017
وأضافت مهاجمة “دور تحفيظ القرآن” والقائمين عليها: “المقصود بدور التحفيظ تلك التي يجتمع فيها البعض لهدف سام ينقلب إلى فكر معادي للدين والوطن ،وليست حلق تحفيظ القران المجازة من الدولة وتقوم على رعايتها.”
المقصود بدور التحفيظ تلك التي يجتمع فيها البعض لهدف سام ينقلب إلى فكر معادي للدين والوطن ،وليست حلق تحفيظ القران المجازة من الدولة وتقوم على رعايتها. pic.twitter.com/TCznLn7jWW
— نورة شنار (@Norashanar) November 10, 2017
وشن النشطاء هجوما حادا على الكاتبة السعودية، مستنكرين حبس العلماء والدعاة وإطلاق مثل هذه النماذج لتسميم أفكار المسلمين والدعوة لنشر العلمانية وطمس هوية الإسلام.
موتي بغيضك يانكرة …وعلى فكرة دور التحفيظ وروادها بازدياد من كل الفئات:الصغار والكبار السعودي والعربي والأجنبي،الملتزم والغير ملتزم … #القران
— أمل بنت محمد الناصر (@n_amel) November 9, 2017
ياللعار والشنار ! علماء الإسلام في السجون وأمثالك ينبحون
— عبدالله الملا @قطر (@q6r) November 10, 2017
https://twitter.com/taifdady1/status/928735193292333061
https://twitter.com/asd_sunah/status/928689125082976256
https://twitter.com/SA_ALHENAKI/status/928952178127106048
مش بعيد سيتم الاستغناء عن القبلة في البيت الحرام..وتعويضها بأصنام توضع في البيوت مثلما كان أجدادكم الاوائل يقعلون..ويسجدون لآلهتهم بدل البيت الحرام…
انتم الأن في نشوه الأنتصار السريع للعلمانيين علي بعض علماء المملكه ووجودكم في اماكن مؤثره في المملكه
واهل الدين في المملكه في حاله تخبط من سرعه الأحداث ولايوجد لهم رد فعل ولكنهم النواه الصلبه
التي ستبدأ في حمل السلاح والرد والدفاع عن دين الله ونراكم بعدها باكين لاجئين عند الغرب
الهدوء الهدوء الهدوء وسترون العجب
العصر السلماني ألئستخرائي العظيم
بالطبع كل الشعب المغيب و المغسولة دماغه منذ قرن او يزيد سوف يهاجم الكاتبة، رغم تحفظها، و في الواقع فأن محاصرة القرآن واجبة اذا ارادت تلك الشعوب الحياة، و نقده واجب، ليعرف الناس انه مجرد كتاب ركيك يدعو للتطرف ، عنصرى ، رجعى و لكن يلزمكم مائة سنة من العمل المتواصل و الدؤب لتصلوا الي تلك النقطة ، و لكن بدونها لا فرصة لكم …
ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﻴﻦ ﺿﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﻪ ﺳﺐ ﻭﺩﻋﺎﺀ ﺑﺎﻟﻬﻠﺎﻙ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﻛﺎﻧﻬﻢ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺎﻑ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﺸﻴﺸﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﺎﺳﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﻋﻨﺪ ﻋﺎﺋﻠﺎﺗﻚم ﻣﺮﻓﻬﻴﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﻳﻘﺘﻞ
نتمنى أن تتخذ باقي الدول الإسلامية نفس القرار الصائب وتركز على تعليم الأطفال اللغات والرياضيات ومواد تخرج جيل منتج ومبدع ومفيد بدلا من تحفيظهم كتاب يحث على الكراهية والذبح والخرافات والفظائح الجنسية والمغالطات المنطقية فيخرج أجيال إرهابية مشوه.
القرآن كتاب لا يناسب الطفل الصغير فلا تفسدو حياته وعقله به