الرئيسية » تقارير » “دير شبيغيل” عن “ابن سلمان”: “الأمير المقامر” .. شخص معدوم الخبرة يقود بلاده للإضطراب

“دير شبيغيل” عن “ابن سلمان”: “الأمير المقامر” .. شخص معدوم الخبرة يقود بلاده للإضطراب

تحت عنوان “الأمير المقامر” كتب “كريستيان بوهه” بصحيفة “دير شبيغيل” الليبرالية واسعة الانتشار في المانيا “اليوم أمير وغدا ملك.. يبدو أن ولي العهد محمد بن سلمان يضع هذا الشعار نصب عينيه، خلال محاولته بكل الوسائل الإجهاز على معارضيه المحتملين، وتوسيع سلطات حصل عليها وتعتبر هائلة بالفعل”.

 

وأضاف الكاتب “لا يريد ابن سلمان فقط القضاء على منافسيه الحقيقيين أو المفترضين، ولكن أيضا عدم التشكيك بأجندته الداخلية والخارجية، لكن عندما يضع بلاده بمواجهة وشيكة مع إيران فإن تداعيات الزلزال السعودي تتجاوز المنطقة العربية وتدق جرس الإنذار للعالم”.

 

واعتبر أن اتهام الرياض لطهران بالعدوان العسكري المباشر عليها بعد قصف مليشيات الحوثي للعاصمة السعودية بصاروخ -وتحذير الرئيس الإيراني حسن روحاني للسعوديين من الاستهانة بقوة بلاده- يخرج عن كونه مجرد تهديدات متبادلة إلى بداية صراع جديد قابل للخروج عن السيطرة بالشرق الأوسط المشحون.

 

ورأى الكاتب أن “الوريث المتوقع للعرش السعودي البالغ من العمر 32 عاما -والذي يقود بلاده لحالة من الاضطراب- بدا في تعامله مع التطورات اللبنانية كشخص معدوم الخبرة بالتعامل مع الأزمات الحساسة، وظهر كمقامر يرفع سقف رهانه بلا تدبر لأعلى المستويات، ثم ينتهي به الأمر للخروج خاسرا وخالي الوفاض”.

 

وأشار كريستيان بوهه إلى أن انزعاج السعودية -التي تعتبر نفسها حامية للسنة من سعي إيران بأساليب عدوانية لفرض طابع شيعي على المنطقة- يحتاج من الرياض التفكير بوسائل فعالة لمواجهة هذا الواقع.بحسب الجزيرة

 

وقال الكاتب إن ولي العهد السعودي الطموح عليه أن يسأل نفسه -بعد فشله ضد قطر- عن كيفية تعامله مع إيران التي تلعب بنسق مختلف، وخلص إلى أن تطلع ابن سلمان غير المحدود للسلطة لا يعتبر وسيلة مناسبة لوقف نفوذ القيادة الإيرانية.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““دير شبيغيل” عن “ابن سلمان”: “الأمير المقامر” .. شخص معدوم الخبرة يقود بلاده للإضطراب”

  1. لو كانت هناك أمانة والصدق والإخلاص, على كنوز السعودية أعني بترول دولار,لو جمعوها من خلال عشرة سنين فقط,لأطعموا مليار مسلم حول العالم, مدته عشرة سنين ولن يبقى هناك فقير واحد محتاج دواء أو طعام,لكن كل أموالهم منها الذهب والماس وعقارات وشريكات, مع آسف المنتفعون واحد هما الغرب سواء كانوا برطانية او أميركا أو غيرهم,ولهذا ارسل الله لهم ظالم على ظالمين,في ظالمين يملكون بلبيارات من بلايين دولارات ولم يتفع من تلك الأموال مسلم واحد, كلها في أيادي الماسونية الصهونية من الأبناك السويسرية او غيرها حول أروبا وفي أميركا وكندى

    رد
  2. شراميط ومخانيث شرق اسيا
    اشجع واشرف واكثر حريه واقداما ومعارضه واكثر حقوقا بل لامقارنه,
    من حثاله الامه في جزيره العرب !!
    قطيع سافل منحط قيمته مايخرج من دبره !
    الا من رحم الله وهدى

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.