الرئيسية » الهدهد » مثال حي للنفاق.. الإعلام السعودي يصف أمراء كان يسبح بحمدهم بـ”الخونة” بعد اعتقالهم!

مثال حي للنفاق.. الإعلام السعودي يصف أمراء كان يسبح بحمدهم بـ”الخونة” بعد اعتقالهم!

يثبت الإعلام السعودي كل يوم بما لا يدع مجالا لشك أنه مثال حي للنفاق و”طبلة” للحاكم الذي يمسك بزمام الأمور حتى لو كان طاغية متكبر، وها هو اليوم يؤكد ذلك بهجومه وسبه لأمراء وشخصيات اعتقلها ولي العهد محمد بن سلمان وهو الذي كان يسبح بحمد هؤلاء الأمراء عندما كانوا بالسلطة.

 

وتدوال نشطاء بمواقع التواصل مقالة بصحيفة “الجزيرة” السعودية المقربة من النظام، تهاجم فيها المعتقلين وتصفهم بـ”بالخونة”.

واستنكر النشطاء “التطبيل” المبالغ فيه حتى لقرارات “ابن سلمان”، بالرغم من عدم ظهور أي نتائج للتحقيقات مع هؤلاء المعتقلين.

 

كما لفت البعض إلى أن الإعلام في المملكة والذي كان يمجد هؤلاء المعتقلين عندما كانوا على رأس وظائفهم، يتحول ويتلون وفقا لهوى من يمسك بذمام الأمور.

 

وكشف الصحفي البريطاني المعروف، ديفيد هيرست، عن تعرض بعض كبار الشخصيات الكبيرة المعتقلة في السعودية للضرب والتعذيب بشكل سيء خلال اعتقالهم أو استجوابهم لاحقا، حيث نقل بعضهم للعلاج في المستشفى.

 

ونقلت مصادر داخل المحكمة الملكية، لموقع “ميدل إيست آي”، أن حجم حملة القمع، التي توقع اعتقالات جديدة كل يوم، أكبر بكثير مما اعترفت به السلطات السعودية، حيث اعتقل أكثر من 500 شخص، وعددهم في ازدياد.

 

وقال هيرست إن “بعض -وليس كل- كبار الشخصيات المعتقلين تعرّضوا لمعاملة وحشية، ويعانون من جروح أصابت أجسامهم؛ بسبب أساليب التعذيب الكلاسيكية”.

 

وقال: “لا توجد جروح على وجوههم، حتى لا تظهر عليهم اي علامات اذا شوهدوا لاحقا في العلن”.

 

وأشار إلى “تعرض بعض المعتقلين للتعذيب؛ لإجبارهم على الكشف عن تفاصيل حساباتهم المصرفية”.

 

يذكر أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كان قد اطلق مطلع الأسبوع حملة اعتقالات شعواء استهدفت عددا من الامراء والوزراء ورجال الاعمال، كان أبرزهم وزير الحرس الوطني الامير متعب بن عبد الله والملياردير الوليد بن طلال.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “مثال حي للنفاق.. الإعلام السعودي يصف أمراء كان يسبح بحمدهم بـ”الخونة” بعد اعتقالهم!”

  1. بالنسبة للإعلام السعودي فهذا شيء طبيعي؟!، ليس له من خيار إلا الميلان نحو الجهة الضامنة لتدفق الرز وديمومته؟!،المشكل هو في نفاق بعضا من العلماء؟!،على غرار هيئة صغار العلماء؟!،وهيئة الأمر بالمنكر والسكوت عنه؟!،ومفتي المملكة ؟!،ماحدث ويحدث في السعودية أدانهم ؟!،ونزع ورقة التوت التي تكسو عورتهم؟!،وأبان عن زيف إيمانهم وعقيدتهم وعلمهم وتقواهم وورعهم؟!،فإما حملة اعتقال الفاسدين صحيحة وسليمة وعندها يطرح السؤال لماذا ظلوا صامتين ومصفقين ومزكين للفسدة طيلة عقود وهم ينهبون مقدرات الأمة من غير وجه حق ؟!،لماذا لم يجاهدوا بكلمة حق عند أمراء جائرين؟!،وهذا يدينهم (كعلماء)؟!،وإما مايقوم به بن سلمان عدوان وبغي وظلم وبهتان في حق بني دمه ونسبه وسائر الموقوفين من علية القوم؟!،وعندها ألا يتطلب منهم الموقف (كعلماء)الإدانة والمجاهرة برفض العدوان عوض السكوت عنه ودس الرؤوس في الرمال كالنعام؟!،علماء الرز ياويحهم؟!،لقد فضحهم الله سبحانه وتعالى وأظهرهم على حقيقتهم أنهم علماء للرز وكفى؟!،والحقيقة أن ماعليهم إلا أن يصمتوا؟!،كيف لا وهم من علَموه أنَ الحاكم يطاع وإن أخذ الأموال وجلد الظهور؟!،فها هو يصادر الأموال ويجلد الظهور؟!،فما على المفتي ومن على شاكلته إلا أن يزكوا وإلا جلدوا ومنع عنهم الرز؟!،علماء لا نسمع لهم همسا ولا يصدر منهم حسا وكأنهم يعدمون نصا؟!،هذه هي المهانة التي أجبروا وأجبلوا على التعايش معها؟!،ذلك أنَهم طلاب الدنيا؟!،وعلماء الأولى لا الأخرة؟!،أين هم من التهديد بالسجن الذي هو عبادة في عقيدة شيخهم ابن تيمية؟!،وأين هم من النفي الذي هو سياحة ومن القتل الذي هو شهادة في منطق شيخهم الذي ظلوا يوهمون الغفلة أنَه قدوتهم وأنَهم سائرين على دربه؟!،فليأخذ بن سلمان مالهم وليجلد ظهورهم بقسوة فهم من رسموا له طريقه بالقرطاس والقلم؟!،فليحصدوا الآن دماء وجروحا بحد السَنان؟!،إنهم الآن قابعين في مكان مظلم حيث ضربت عليهم الذلة والمسكنة؟!،وباؤوا بغضب من الله جراء ما انسلخوا عن آيات الله التي آتاهم فأصبحوا مجرد كلاب لاهثة نحو الرز وكفى؟!،فقدوا احترام الجميع؟،أين السديس ليفتينا أو يبكينا أو يضحكنا فيما حدث؟!،أين هو ليفتينا في أمير عجوف يأكل سبعة أمراء سمان؟!،أين هو ليفتينا فيما آلت إليه بيعة (الرضوان)التي قرأ لها قرآنا وهو يذرف دموعا في ليلة القدر بالحرم المكي؟!،هل بيعة(الرضوان) تستدعي كل هذا النفير في حق أولي الأرحام وأولي الأنساب وأولي البيان؟!،أم هي بيعة الشيطان ولا أبي ترامب لها؟!،أجيبونا؟!،أم ترانا نخاطب الأحياء الأموات؟!،فهل نحن حقا بصدد اسماع من في القبور؟!،إنَه العجب في غير رجب؟!.

    رد
  2. سبحان الذي إن شاء أعطى الملك لمن يشاء ونزع الملك ممن يشاء . الإعلام العربي بشكل عام ودوائر الإفتاء بكل الدول العربية عبارة عن مؤسسات مسيسة لا اكثر لها وظيفة محددة معروفة للجميع وهي مؤازرة ولي الأمر . إلا من رحم ربي .

    رد
  3. سبحان الله كانو يسيطرون على خلق الله من الناس والمال والجاه وكل شئ يريدونه والان اصبحو لاحولا لهم ولاقوة في ذل ومهانه سبحان الله مغير الاحوال

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.