الرئيسية » تقارير » لا يثق بأقرب الناس حوله.. ابن سلمان استخدم مرتزقة “بلاك ووتر” لاعتقال الأمراء والوزراء ورجال الاعمال

لا يثق بأقرب الناس حوله.. ابن سلمان استخدم مرتزقة “بلاك ووتر” لاعتقال الأمراء والوزراء ورجال الاعمال

كشف الصحفي الإسرائيلي ومراسل هيئة البث الإسرائيلية سيمون أران، أن من نفذ عمليات الاعتقال بحق الأمراء والوزراء ورجال الاعمال هم مرتزقة “بلاك ووتر”.

 

وقال “أران” في تدوينة  له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” تقارير استخباراتية- شركة “Blackwater” الأمريكية هي التي قامت بحملة اعتقالات الأمراء السعوديين.”

يشار  إلى ان حملة الاعتقالات هذه بدأت مساء السبت وشملت عشرات الأمراء والوزراء الحاليين والسابقين ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى إضافة لرجال أعمال مصنفين على قوائم أثرياء العالم.

 

ولم تعلن السعودية رسمياً قائمة بأسماء من تم إيقافهم لحد الآن، لكن وسائل إعلام شبه رسمية أوردت قوائم أسماء كان بينها وزير الحرس الوطني السابق، الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، ورجال أعمال بينهم الأمير الوليد بن طلال وصالح كامل.

 

وتعتبر هذه الانباء تأكيدا لما كشفه حساب “العهد الجديد” على موقع التدوين المصغر “تويتر” في شهر يوليو/تموز الماضي بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد فقد الثقة بأقرب الناس حوله، مؤكدا بأنه لجأ إلى استبدال حراسه الشخصيين بمرتزقة من “بلاك ووتر”.

 

وقال “العهد الجديد” في تدوينات له رصدتها “وطن”:”معلومة هامة جدا محمد بن سلمان فاقد الثقة بأقرب الناس حوله، وبسبب ذلك “قام باستبدال حراسه الشخصيين بمقاتلين من مرتزقة بلاك ووتر”.

 

وأضاف “العهد الجديد” مجيبا على تساؤل حول ما يعنيه هذا الأمر قائلا: “ماذا يعني استبدال بن سلمان لحراسه الشخصيين بمرتزقة بلاك ووتر؟ يعني أن بن زايد قد سيطر عليه تماما ومطلع على اسراره حتى تلك التي في غرفة نومه”.

 

وسبق أن كشفت قناة “Democracy Now” على موقع “يوتيوب” في مارس/آذار 2014 قيام دولة الإمارات بتجنيد جيش من المرتزقة العسكريين ينتمي إلى شركة “بلاك ووتر” الأمريكية الشهيرة، والتي تم تغيير اسمها إلى “ريفلكس رسبونسيز للاستشارات الإدارية” لتوريد 800 مرتزق كولومبي بهدف قمع أي مظاهرات أو أعمال عنف ضد النظام.

 

ونشرت حينئذ وثائق تشير لإبرام ولي عهد أبو ظبي “محمد بن زايد آل نهيان” عقدا مع “بلاك ووتر” قبل سنوات تبلغ قيمته 500 مليون دولار سنويا.

 

ولهذا جاء ما كشفته “التايمز” البريطانية مؤخرا عن أن “المقاتلين الكولومبيين المرتزقة كان قد تم استقدامهم إلى أبو ظبي قبل خمس سنوات على أنهم عمال بناء لعدم لفت الأنظار والانتباه إليهم”، وأنهم يعملون ضمن شركة “بلاك ووتر” في مهام أمنية وعسكرية تطلبها السلطات في دولة الإمارات، وتم نقلهم مؤخرا إلى اليمن من أجل القتال هناك لحساب الإماراتيين”، ليؤكد صحة وجود مرتزقة منذ فترة في الإمارات وتم نقلهم إلي اليمن خاصة بعد الخسائر الضخمة للقوات الإماراتية وقتلي جنودها.

 

وكانت وكالة الأنباء الفرنسية، قد ذكرت أيضاً أن الإمارات العربية المتحدة جندت نحو 300 من المرتزقة الكولومبيين للقتال نيابة عن جيشها في اليمن. وتشارك الإمارات في التحالف العربي الذي يقاتل الحوثيين في اليمن.

 

وذكر ضابطان سابقان وخبير أمني لوكالة “فرانس برس” أن الإمارات أرسلت سرا نحو 300 من المرتزقة الكولومبيين للقتال نيابة عن جيشها في اليمن، ودفعت مبالغ كبيرة لتجنيد جيش خاص من الجنود الجنوب أمريكيين المدربين والمتمرسين على القتال.

 

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية قد كشفت في تموز/يوليو العام الماضي، أن الامير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، اتخذ من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد مثالاً يُحتذى، مشيرة الى أن الأخير بات يسيطر على المملكة التي تعتبر الدولة العربية الأهم والأغنى.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.