الرئيسية » تقارير » “لقاءات استمرت ليالٍ عدة”.. واشنطن بوست: ترامب رعى الانقلاب السعودي وصهره أشرف على وضع الخطط مع ابن سلمان

“لقاءات استمرت ليالٍ عدة”.. واشنطن بوست: ترامب رعى الانقلاب السعودي وصهره أشرف على وضع الخطط مع ابن سلمان

رغم عدم صدور موقف أميركي رسمي من التطورات الدراماتيكية التي تشهدها المملكة العربية السعودية، والتي تمثلت بحملة اعتقالات غير مسبوقة استهدفت أمراء سعوديين ووزراء ومسؤولين تحت شعار “مكافحة الفساد”، إلا أن الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مع الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، اعتبر مؤشراً كافياً على أن إدارة ترامب لم تكن بعيدة عن التطورات “الانقلابية” في السعودية.

 

واهتمت وسائل الإعلام الأميركية بالحدث الانقلابي من زاوية تداعياته الاقتصادية  وخلفياته المالية، خصوصاً ما يمكن أن يسفر عنه اعتقال الأمير الوليد بن طلال صاحب شركة “المملكة القابضة” على استثماراته في عدد من الشركات الأميركية، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تقديرات بشأن عدد المليارات التي صادرها ولي العهد السعودي من كبار الأمراء والأثرياء في المملكة.

 

وذهبت بعض التقديرات إلى أن قيمة الثروات المصادرة قد تتجاوز التريليون دولار، وفسر البعض الحملة بأنها مؤشر على تفاقم الأزمة الاقتصادية في المملكة، والحاجة الماسة إلى سيولة مالية غير متوفرة في الخزينة، التي أفلستها الحرب الخاسرة في اليمن وصفقات السلاح مع إدارة ترامب.

 

وأشارت وسائل الإعلام الأميركية إلى المواجهة الكلامية بين الوليد بن طلال ودونالد ترامب على “تويتر” خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية العام الماضي، ودعوة الأمير السعودي ترامب للانسحاب من سباق الرئاسة لأنه “عارٌ على أميركا”، فيما رد المرشح الجمهوري وقتها بتغريدة اتهم فيها الأمير السعودي بشراء السياسيين في أميركا، وأكد ترامب أنه “لن يسمح للوليد بن طلال بالقيام بذلك عندما يُنتخب رئيساً”.

 

ورأت صحيفة “واشنطن بوست” أن “حملة الاعتقالات التي شنها ولي العهد السعودي ضد خصومه من أمراء العائلة السعودية والوزراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال الكبار تحت شعار محاربة الفساد هي مغامرة محفوفة بالمخاطر”، وربطت الصحيفة بين توقيت الحملة وبين الزيارة السرية إلى المملكة العربية السعودية التي قام بها، الشهر الماضي، جيريد كوشنير صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

 

وأشارت “واشنطن بوست” إلى أن كوشنير ومحمد بن سلمان عقدا جولات مطولة من المحادثات المعمقة استمرت ليالٍ عدة.

 

وقالت مصادر الصحيفة إن “ولي العهد السعودي وصهر الرئيس الأميركي كانا يضعان الخطط والسيناريوهات خلال تلك الاجتماعات، التي كانت تستمر حتى ساعات الصباح الأولى”.

 

ونقلت “واشنطن بوست” عن رجل أعمال سعودي أن “محمد بن سلمان يسعى من خلال الحملة على الفساد إلى بناء دولة سعودية جديدة”، مشيراً إلى “قراراته الأخيرة بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة وتحجيم دور هيئة الأمر بالمعروف والتضييق على المؤسسة الدينية”.

 

لكن رجل الأعمال السعودي اعتبر أن ما يقوم به ولي العهد “خطير جداً”، لأنه “يخوض حروباً على جبهات عدة في الوقت نفسه، منها المواجهة مع الأمراء ومراكز النفوذ داخل العائلة وكبار رجال الأعمال في المملكة إلى جانب المواجهة مع المؤسسة الدينية”.

 

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول ““لقاءات استمرت ليالٍ عدة”.. واشنطن بوست: ترامب رعى الانقلاب السعودي وصهره أشرف على وضع الخطط مع ابن سلمان”

  1. الكل يجب عليه القول لولي امره السمع والطاعه سيدي ،هكذا يعتقدون رعاة الابل والمعيز طرش الجزيره العربيه تبعون الدشاديش البيضاء . وولي امرهم هذا يقول بدوره لاسياده رعاة البقر ولولي امرهم الكبير نتانياهو …السمع والطاعه والخنوع والانبطاح لسيدنا السيد وابونا وتاج راسهم الارهابي ترامب.وبجوز يطلعلي واحد سفيه مثل الصرمه – مسمي حالو الرواحي- يقول لي انت حاقد !،على شو بدك اياني احقد يا زباله على الشهادات اللي حاملها انت وولي امرك ،شهادت صف ثالث ابتدائي راسب كمان،ام على صناعاتكم الثقيله ؟،حتى ابرة البابور تستوردوها من الصومال ،وبتشكك بعروبتي يا طوس الزباله

    رد
  2. ساذج من يُغفل حقيقة دور أمريكي ودور إسرائيلي فيما يجري في بلاد نجد والحجاز
    أو بالمجمل(ساذج من يُغفل الدور اليهودي الصهيوني في كل ما جرى ويجري في بلاد الرسول على أيدي أحفاد بني يهود) حيث آل سعود يهود وترامب أكثر صهيونية من صهره كوشنر،وبن سلمان كان في زيارة لفلسطين المحتلة ليأخذ التعليمات والخطط مباشرة من النتنياهو
    كل ما يجري في بلاد الخليج عموماً هو تصميم يهودي صهيوني بإمتياز ودور آل سلول هو التنفيذ

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.