في تلميح إلى سلسلة القرارات التي اتخدتها السعودية أمس السبت، بعدد من الأوامر الملكية نتج عنها الإطاحة بعدد كبير من المسؤولين السعوديين واعتقال أمراء وشخصيات بارزة، قال الكاتب والمفكر العربي الدكتور عزمي بشارة إن مكافحة الفساد دون سيادة القانون هو مجرد منح شرعية لحاكم سلطوي بدل آخر.
ودون “بشارة” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) مشيرا للأحداث ما نصه:”تبدأ مكافحة الفساد باستقلال القضاء وسيادة القانون. وهي من دونهما أداة شعبوية لمنح شرعية لحاكم سلطوي بدل آخر ومقدمة لإحلال فساد محل آخر.”
تبدأ مكافحة الفساد باستقلال القضاء وسيادة القانون. وهي من دونهما أداة شعبوية لمنح شرعية لحاكم سلطوي بدل آخر ومقدمة لإحلال فساد محل آخر.
— عزمي بشارة (@AzmiBishara) November 5, 2017
وفي سياق آخر وتزامنا مع ذكرى مرور مئة سنة على “وعد بلفور” غرد عزمي بشارة ساخرا:”وعد بلفور هو الوعد الوحيد الذي أوفت به بريطانيا على ما أعلم!!”
وعد بلفور هو الوعد الوحيد الذي أوفت به بريطانيا على ما أعلم!!
— عزمي بشارة (@AzmiBishara) November 5, 2017
يذكر أن السلطات السعودية اعتقلت، أمس السبت، العديد من الأمراء، والوزراء، ورجال الأعمال، بتهم متعلقة بالفساد.
وذكرت وسائل إعلام سعودية أن لجنة مكافحة الفساد أمرت بإيقاف 11 أميرا وأربعة وزراء حاليين، وعشرات الوزراء السابقين.
وجاءت الإجراءات السعودية الجديدة عقب قرار الملك سلمان بن عبد العزيز مساء أمس السبت تشكيل لجنة عليا جديدة لمكافحة الفساد برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.