الرئيسية » الهدهد » 10 خطوات استباقية لـ”ابن سلمان” قبل إعلان التطبيع العلني مع إسرائيل

10 خطوات استباقية لـ”ابن سلمان” قبل إعلان التطبيع العلني مع إسرائيل

كشف حساب “خط البلدة” الشهير بـ”تويتر” في تقرير مصور، عن 10 خطوات استباقية يعتمد عليها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تمهيدا لإعلان التطبيع العلني مع إسرائيل والتي سيعتمدها الإعلام السعودي لتهيئة الرأي العام.

 

ووفقا للتقرير يعمد “ابن سلمان” وحاشيته لتهيئة الرأي العام استعدادا لإعلان التطبيع عن طريق 10 محاور.

 

ـ تجهيز الإعلاميين (صحافة وتلفزيون) بخطة متدرجة لطرح الموضوع

 

ـ تجهيز عدد من مشاهير تويتر وسناب لمناقشة الموضوع باعتباره أمرا طبيعيا

 

ـ إقناع عدد من مشايخ هيئة كبارالعلماء لمساندة الموضوع

 

ـ تهيئة عدد من الدعاة المشهورين للتحدث بإيجابية حول هه الخطوة

 

ـ تجهيز الجيوش الإلكترونية للرد القاسي والترهيب لمن يعترض

 

ـ اعتقال أو استجواب من يظهر مخالفة للتطبيع أو يحاول تأجيج المشاعر الإسلامية

 

ـ تشويه سمعة المقاومة الفلسطينية وقادتها وإظهار مثالبهم

 

ـ طرح أن الفلسينيين أنفسهم طبعوا مع إسرائيل  فلماذا نمتنع نحن

 

ـ تسويق فكرة كاذبة حول أن الفلسطينيين خبثاء لؤماء يعضون اليد التي تحسن إليهم

 

ـ طرح فكرة أننا مللنا من خوض المعارك والنزاعات التي لا فائدة منها والآن وقت الاهتمام بأنفسنا.

 

https://twitter.com/Khaleaks/status/926705916044562432

 

ويسعى النظام السعودي منذ سيطرة “ابن سلمان” على مقاليد الحكم بالمملكة، إلى التطبيع العلني مع إسرائيل لتدعيم قوته وضمانه لكرسي العرش على حساب قضايا الأمة والشعب.

 

وكشفت العديد من المصادر الإعلامية مؤخرا، بأن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان زار تل أبيب سرّاً. حيث ذكرت بعض المصادر نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس: أن “المسؤول السعودي الذي زار إسرائيل هو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان”.

 

وكشفت الوكالة الفرنسية أيضاً أن الصحفي الإسرائيلي أرييل كهانا الذي يعمل في أسبوعية “ماكور ريشون” اليمينية القومية قال بتغريدة على موقع تويتر: إن محمد بن سلمان زار إسرائيل مع وفد رسمي والتقى ببعض المسؤولين.

 

وكذلك قالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية الناطقة باللغة العربية في السابع من سبتمبر/أيلول المنصرم: “إن أميرا من البلاط الملكي السعودي زار إسرائيل سرّا، وبحث مع كبار المسؤولين الإسرائيليين فكرة دفع السلام الإقليمي إلى الأمام”.

 

هذا وقد صرح وزير الاستخبارات السعودية الأسبق خلال خطاب ألقاه في اجتماع بعنوان قضايا الأمن في الشرق الأوسط بمدينة نيويورك الأمريكية في 22 أكتوبر الماضي: “إننا اقتربنا كثيرا من افتتاح السفارة الإسرائيلية في الرياض فنرجو أن يتحقق هذا الأمر طيلة الأشهر القادمة”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.