الرئيسية » الهدهد » مغرد إماراتي: “ابن زايد” يغتال دعاة السلفية باليمن ليُمكّن لمشايخ الصوفية المأجورين!

مغرد إماراتي: “ابن زايد” يغتال دعاة السلفية باليمن ليُمكّن لمشايخ الصوفية المأجورين!

تعليقاً على اغتيال القيادات السلفية باليمن الذي كان آخرهم الشيخ “فهد اليونسي”، قال المغرد الشهير بتسريباته عن محمد بن زايد “مجتهد الإمارات” إن ميليشيات الإمارات باليمن هي من تقوم بهذه الاغتيالات لتمكين مشايخ الطرق الصوفية الذين يحتضنهم “ابن زايد”.

 

وقال “مجتهد الإمارات” في تغريدة دونها عبر نافذته الشخصية بتويتر رصدتها (وطن):”اغتيال الدعاة والشيوخ السلفيين فى اليمن الهدف منه التمكين للمنهج الصوفي، وأغلب شيوخ الطرق الصوفية يتلقون رواتب من قواتنا المسلحة فى اليمن”.

وأضاف في تغريدة أخرى أن اغتيال “اليونسي” تم بسبب رفضه لانفصال جنوب اليمن، مشيرا إلى أن عملية الاغتيال تمت أيضا بمناطق سيطرة قوات الإمارات باليمن.

ومجددا يعود شبح الاغتيالات للتجول في شوارع العاصمة المؤقتة عدن، ليحصد معه ضحية جديدة، وهي روح الداعية والأستاذ التربوي وعضو مجلس إدارة جمعية الحكمة اليمنية والأمين العام المساعد لرابطة علماء ودعاة عدن فهد اليونسي، ليضاف اسمه إلى قائمة طويلة ممن اغتيلوا برصاص مجهولين، لم تستطع الأجهزة الأمنية كشفهم والوصول إليهم طيلة الفترة الماضية، والتي أعقبت تحرير عدن من سيطرة الانقلابيين.
وفي ساعات الفجر الأولى، من يوم الأربعاء الماضي، كان الشيخ فهد اليونسي، قد خرج من منزله في “بلوك 23″، بمديرية المنصورة، متجها نحو مسجد الصحابة ليؤم المصلين لصلاة الفجر، في رحلة قصيرة اعتاد عليها منذ سنوات طويلة، فهو إمام وخطيب جامع الصحابة منذ عدة سنوات، وقد اعتاد الخروج في ذلك الوقت وأيضا السير في نفس الطريق، لكن فجر 18 أكتوبر/ تشرين الأول، لم يكن كسابقيه، فالشيخ فهد لم يصل لمسجده في الوقت المحدد، فقد اغتاله مسلحون مجهولون، لتكون بذلك ثاني عملية اغتيال من نوعها خلال أقل من 10 أيام.

 

فقد إغتيل الشيخ ياسين الحوشبي إمام وخطيب مسجد الشيخ زايد بالمنصورة،مساء العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول،عبر زرع عبوة ناسفة في سيارته.
ويعد الشيخ فهد اليونسي المحسوب على التيار السلفي الوسطي المعتدل والذي يبيح العمل في الجمعيات الخيرية، سادس داعية يتم اغتياله في عدن، ليوضح بذلك مدى خطورة الوضع الأمني، والذي لم تعد ضحاياه مقصورة على المسؤولين الأمنيين والعسكريين، فحتى الدعاة الذين لا يملكون سوى الحديث في المنابر، باتوا هدفا دون غيرهم، كما كشفت الأحداث المتوالية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.