شن الكاتب السعودي البارز جمال خاشقجي، هجوما عنيفا على الشيخ نايف العساكر بعد إساءته للداعية المعروف سلمان العودة، ووصفه له ولعدد من المعتقلين بسجون ابن سلمان بـ”الإرهابيين”.
وكان “العساكر” قد رد على تغريدة لـ “خاشقجي” عن الإخوان ومنهجهم قائلا:”حتى العينة المطورة من الإخوان المسلمين والتي أظنها تستهويك “القرضاوي و العلي و الزنداني و العودة..” مابين إرهابي وظلم لنفسه مبين.. أهؤلاء رموز الإعتدال عندك ؟؟!!”
حتى العينة المطورة من الإخوان المسلمين والتي أظنها تستهويك
"القرضاوي و العلي و الزنداني و العودة.." مابين إرهابي وظلم لنفسه مبين..
أهؤلاء رموز الإعتدال عندك ؟؟!!@JKhashoggi https://t.co/62iDGm9gZN— نايف العساكر (@NaifalAsaker) October 16, 2017
ليفحمه “خاشقجي” برد ناري في تغريدة له رصدتها (وطن) قائلا:”تواضع يا شيخ ، فلا تملك أدوات كافية ان تحكم على علماء وتفرزهم … سيمحي الزمن مقالاتك ويبقى ما تركه هؤلاء من علم مخلدا ، أستودعك الله .”
تواضع يا شيخ ، فلا تملك أدوات كافية ان تحكم على علماء وتفرزهم … سيمحي ألزمن مقالاتك ويبقى ما تركه هؤلاء من علم مخلدا ، أستودعك الله .
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) October 16, 2017
يشار إلى أنه منذ 9 سبتمبر/أيلول الماضي، تشن أجهزة الأمن السعودية حملة اعتقالات شرسة، شملت أساتذة جامعات ومثقفين وكتابا واقتصاديين ودعاة ومحامين وشعراء وإعلاميين.
وبررت السلطات السعودية، حملة القمع التي تقوم بها ضد المعارضة بمواجهتها المصالح الخارجية التي تهدد الأمن الداخلي.
من جهتها، نددت منظمة العفو الدولية “أمنستي” باعتقال ناشطين حقوقيين، قائلة إن ذلك يؤكد أن القيادة الجديدة للأمير محمد بن سلمان ولي العهد، مصرة على سحق حركة حقوق الإنسان في المملكة، بينما قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن “لهذه الاعتقالات دوافع سياسية”، مضيفة: “الاعتقالات علامة أخرى على أنه لا مصلحة حقيقية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان في تحسين سجل بلاده في حرية التعبير وسيادة القانون”.
وأوضح مراقبون أن السلطات بالمملكة أرادت بحملة الاعتقالات التي تشنها مؤخرا، أن تعطي رسالة للسعوديين مفادها أن مصيركم سيكون كمصير هؤلاء الذين سجنوا إذا استمررتم في عدم دعم النظام السعودي في حملته ضد أي دولة، في إشارة إلى قطر.