الرئيسية » تقارير » وثيقة مسربة: مصر تقلل من قدرات السعودية وتطالب بتحرك ضد تركيا كما جرى مع قطر!

وثيقة مسربة: مصر تقلل من قدرات السعودية وتطالب بتحرك ضد تركيا كما جرى مع قطر!

عبر السفير المصري لدى واشنطن “ياسر رضا» لنظيره الأردني عن قناعته بأن مصر والأردن قادران على محاربة الفكر المتطرف حين لا تستطيع السعودية القيام بهذا الدور، مطالبا باتخاذ موقف عربي موحد وتحرك ضد سياسات تركيا.

 

جاء ذلك في برقية مسربة نشرها حساب المغرد الشهير على موقع التواصل الاجتماعي “نافذ, الأحد، حول استقبال السفير الأردني لدى واشنطن لنظيره المصري، حيث استعرض السفير الأردني خلال الوثيقة أبرز المحاور التي تم طرحها خلال زيارة العاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني بن الحسين» لواشنطن ومواقف «الكونغرس» والإدارة الأمريكية من قضايا المنطقة.

 

وبحسب الوثيقة، فإن السفير المصري لدى واشنطن أشاد بمواقف العاهل الأردني، وأبرز التطابق الكامل بين الأردن ومصر، معربا عن تقديره لمستوى التنسيق العالي بين البلدين.

وجاء في الوثيقة، أن مصر تؤيد وجهة النظر الأردنية بأن محاربة الفكر المتطرف لا تقتصر فقط على محاربة «الدولة الإسلامية»، ولكنها يجب أن تتم بشكل أكثر شمولية وبغض النظر عن أسماء تلك المنظمات، موضحا أن مصر والأردن لهما باع طويل في المنطقة وآراء منفتحة تجاه الدين الإسلامي.

 

ووفق ما جاء على لسان السفير الأردني، فقد تحدث «رضا» عن الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» بشكل سلبي للغاية، معتبرا التهديد التركي أخطر من التهديد الإيراني وأن المشكلة هي اختلاف المواقف بين الدول العربية تجاه تركيا في حين تتفق مصر والأردن على هذه النقطة.

 

واعتبر «نافذ» -الذي يعرف نفسه بأنه مواطن عربي له علاقاته مع المسؤولين وأصحاب القرار قرر أن يغرد خارج السرب-، أن ما جاء في الوثيقة عن دور السعودية في محاربة الفكر المتطرف وعدم خبرتها في هذا المجال، يعد إشارة إلى تبنيها الفكر «الوهابي».

 

وكانت السعودية أعلنت عن تأسيس «المركز العالمي لمكافحة التطرف» (اعتدال) ومقره الرياض، خلال القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي احتضنتها العاصمة السعودية في مايو/أيار الماضي، حيث دشنه العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» بحضور الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» وقادة عرب ومسلمين من بينهم الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي».

وجاء الإعلان عن تأسيس المركز على هامش القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت في الرياض يوم 21 مايو/أيار2017، واختتمت أعمالها بـ«إعلان الرياض» الذي أكد على ترحيب القادة بتأسيس المركز العالمي لمواجهة الفكر المتطرف.

 

وأنشئ المركز وجهز بالكامل في غضون 30 يوما فقط، ويتضمن إمكانيات تقنية وبشرية، تقول صحف سعودية إنه تم إعداده وبناؤه بالكامل بأيد سعودية محترفة في مركز الدراسات والشؤون الإعلامية بالديوان الملكي، وذلك بإشراف مباشر من الأمير «محمد بن سلمان».

 

قد يعجبك أيضاً

6 رأي حول “وثيقة مسربة: مصر تقلل من قدرات السعودية وتطالب بتحرك ضد تركيا كما جرى مع قطر!”

  1. تركيا ..شوفو غيرها يا رعاع ..ياصعاليك..يا كلاب المزابل..يا جرذان المواسير الصرف الصحي…تركيا ستحولكم الى عاهرات وتصدركن كما لحوم الحمير الى شعب الصين..تركيا ايها الانجاس ايها اللقطاء ابناء اللقطاء ستطحنكم وتحولكم الى كفتة يا بغال الألفية الثالثة

    رد
  2. السعودية أعلنت عن تأسيس «المركز العالمي لمكافحة التطرف» (اعتدال) ومقره الرياض،
    وهي أشبه ما تكون بعاهرة انتهت لتوها من حفلة ماجنة فتوجهت الى أقرب قاعه محاضرات تحاضر فيها عن العفة والشرف. فعلاً.. العاهرة أكثر الناس حديثاً عن الشرف، والعالم كله من أقصاه لأدناه يعرف ان اكبر دوله صانعه ومصدره ومروجه للارهاب والارهابيين وتنشر خطاب الكراهيه وتمول الإيديولوجية المتطرفة وتغذيها هي السعوديه ، بؤرة التشدد والتطرف والتزمت.

    رد
  3. الفكره محاربة التطرف ..ماذا تعني …انها تعني محاربة الاسلام نفسه غلفوها بكلمة ..محاربة التطرف ..وهل في الاسلام تطرف ايها العملاء الخونه ..محاربة التطرف تعني الغاء تاريخ الامة الاسلاميه منذ عهد الرسول محمد عليه السلام والى هذه اللحظه .ياعملاء الصهيونية والماسونية والصليبيه العالميه.. الفكر المتطرف الذي ستحاربونه لخدمة اليهود في فلسطين تجعلكم ماسحي احذية احقر جندي صهيوني سرق ارضكم ومقدساتكم وانشأ عليها دويله لا تزيد مساحة وعدد سكان عن اصغر محافظة من بلادكم وتعملون لخدمتها ياعملاء لسرقة اراضي جديده ومقدسات جديده ..تركيا التي تحاربونها بدل ان تكسبوا صداقتها لجانبكم تعلنوا الحرب عليها سرا وعلانيه كما مطلوب منكم لان اليهود في فلسطين لا يخشونكم ولا يعتبرونكم اعداء لانهم ينظرون اليكم كرجل متخلف وقع على ورثة ضخمة من مورثيه لا يحسن التصرف بها وهو كلّ على مولاه.ويعتبرون ان تركيا الحديثه التي صارت بفكرها المتطرف كما تدعون من الدول شبيهة العظمى لذلك يسخرونكم ياعملا ء باعلان العداء عليها جنبا بجانب اليهود والصهيونية العالميه ..ان لم تستفق الشعوب العربيه وتحاول التخلص من هؤلاء الخونه ومخططاتهم مع اليهود والنصارى لسلخ هذه الامه من دينها وعقيدتها واسلامها فان العاقبة وخيمه وستدمر بلاد العرب والمسلمين كما دمروا العراق وافغانستان وسوريا واليمن وليبيا والحبل على الجرار .استفيقوا ياعرب قبل ان يأخذكم طوفان من هؤلاء الخونه اشد مرارة ودمارا من طوفان نوح القادم اليكم بسبب هؤلاء الخونه من حكامكم …

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.