شنّ الكاتب الصحفي القطري، أحمد السليطي هجوما عنيفا على دول الحصار، وذلك على إثر تآمرها وتحريضها لمنع وصول المرشح القطري حمد الكواري لمنصب مدير عام منظمة “اليونسكو”، مؤكدا بأن هذه الدول لديها موروث في الخيانة “أبا عن جِد”، على حد وصفه.
وقال “السليطي” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”لا تأسوا على ما تشاهدونه من خيانات عربية ضد د. حمد الكواري في اليونسكو فهذا ديدنهم ومورثهم أباً عن جد والتاريخ يشهد على ذلك”.
لا تأسوا على ما تشاهدونه من خيانات عربية ضد د. حمد الكواري في اليونسكو فهذا ديدنهم ومورثهم أباً عن جد والتاريخ يشهد على ذلك
— أحمد السليطي (@ahmad_alsulaiti) October 14, 2017
وأضاف في تغريدة اخرى: “القهر في صدور بعض العرب كبير وفرحتهم بفوز فرنسا بمنصب مدير اليونيسكو بها غصة لأن خسارة قطر كانت بفارق صوتين وهو ما يدل على علو كعبها عليهم”.
القهر في صدور بعض العرب كبير وفرحتهم بفوز فرنسا بمنصب مدير اليونيسكو بها غصة لأن خسارة قطر كانت بفارق صوتين وهو ما يدل على علو كعبها عليهم
— أحمد السليطي (@ahmad_alsulaiti) October 14, 2017
وفازت الفرنسية أودري أزولاي، الجمعة، بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، خلفا للبلغارية إيرينا بوكوفا.
وحصلت أزولاي على 30 صوتا، مقابل 28 لمنافسها القطري حمد بن عبد العزيز الكواري.
وجاء فوز أزولاي في الجولة النهائية، عقب ساعات من فوزها على مرشحة مصر ووزيرة الدولة المصرية للأسرة والسكان سابقا، مشيرة خطاب، في جولة جرت بينهما؛ لتحديد من سيواجه الكواري، بعد تعادلهما الخميس.
بدورها، قالت الخارجية القطرية، في بيان لها، إن الكواري “تبوأ الصدارة في الجولات الانتخابية الأربع الأولى، وحاز على 28 صوتا في الجولة الأخيرة، بفارق صوتين عن المرشحة الفرنسية”.
وكانت الحكومة المصرية دعت للتصويت لصالح مرشحة فرنسا أودري أزولاي أمام المرشح القطري علما أن مصر من الدول الأربع التي قطعت علاقاتها مع قطر منذ حزيران/يونيو. وقال عضو في حملة المرشحة المصرية مشيرة خطاب التي استبعدت من المنافسة أمام المرشحة الفرنسية إن وزير الخارجية المصري الموجود في باريس “يدعو كل أصدقائه للتصويت لفرنسا”.
ساعات
كل الزبائل والقمائم الاعرابيه العربانيه من المحيط للخليج ممن يطلق عليها حكومات هي
ماهي الا نجاسات اما متصهينه او مأمركه او منافقه او فاجره خبيثه بلا اسثناء !
لأنهم كذبوا على الله سَوَّدَ الله وجوهَهم۔۔۔۔
زعموا أنهم أصحاب حضارة وهم في الحقيقة أهل حقارة ونسل دعارة۔۔۔
تغنوا فقالوا: أمجاد يا عرب أمجاد وفي الحقيقة هم أنجس الأوغاد، وشرار الخلق والعباد۔۔۔۔
قالوا أمنا بالله ورسوله وفي الحقيقة ما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون۔۔۔۔
ما تقوله صحيح تماماً ، وهذه خيانة من أي دولة عربية تفعل ذلك ولا تقف مع الدول العربية الشقيقة مهما كانت الظروف…. ولكن أين كنتم عندما كانت قطـــــــر تصوت ضد الدول العربية في مواقف مماثلة ؟؟؟!!!!!