الرئيسية » حياتنا » كان يطلب من ضحاياه مشاهدته وهو يستحم.. شهادة أنجلينا جولي وابنة أوباما عن وينشتاين “عنتيل هوليود”

كان يطلب من ضحاياه مشاهدته وهو يستحم.. شهادة أنجلينا جولي وابنة أوباما عن وينشتاين “عنتيل هوليود”

أثارت القضية التي نشرتها صحيفةنيويورك تايمز” الأمريكية واتهمت فيها المنتج الأمريكي الشهير “هارفي وينشتاين” بالتحرش الجنسي، مستندة في معلوماتها لأقوال الموظفين الحاليين والسابقين في شركته للإنتاج الفني والعاملين بصناع السينما، جدلا واسعا بالشارع الأمريكي ووسائل التواصل.

 

ويواجه “وينشتاين” الذي اشتهر بين النشطاء العرب بمواقع التواصل باسم “عنتيل هوليود” اتهامات باستخدام نفوذه للاستغلال والتحرش الجنسي بالممثلات الشابات في هوليوود على مدار حياته المهنية الممتدة لثلاثين عاما.

 

وتحدث عدد من نجوم هوليوود علانية بشأن اعتداءات وينشتاين الجنسية، في مقدمتهن أنجلينا جولي.

 

أنجلينا جولي ونجوم هوليود يؤكدون الاتهامات ضد “وينشتاين”

قالت نجمة هوليود أنجلينا جولي، إنها تعرضت خلال بداية مشوارهما الفني مع العديد من الممثلات للتحرش الجنسي من قبل المنتج هارفي وينشتاين، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”. وذلك عند تصوير فيلم “تقلبات الحب” في أواخر العام  1990.

 

وأضافت أنها كانت تجربة غير سارة مع المنتج وينشتاين في شبابي، ونتيجة لذلك، فضلت عدم العمل معه مرة أخرى وحذرت الممثلات اللواتي وافقن على العمل معه، هذا السلوك تجاه المرأة غير مقبول في أي بلد.

 

واتهمت نساء عدة من بينهن الممثلتان آشلي جاد وروز ماكغاون المنتج الشهير بأفعال جنسية مشينة مثل محاولة تدليكهن وإرغامهن إلى النظر إليه عاريا أو قطع وعود عليهن بمساعدتهن في مسيرتهن الفنية في مقابل الجنس.

 

وانضم النجم جورج كلوني والنجمة جينفير لورانس إلى قائمة نجوم هوليوود الذين أدانوا سلوك المنتج هارفي وينشتاين ومزاعم تحرشه بنساء.

 

“ماليا” ابنة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما

وعملت ماليا أوباما ابنة الرئيس السابق باراك أوباما كمتدربة في شركة هارفي وينشتاين في نيويورك، فهل وقعت ضحية لتحرشاته التي استهدفت غالبا فتيات في مثل عمرها؟.

 

والدا “ماليا”، ميشيل وباراك أوباما، أصدرا مساء الثلاثاء الماضي، بياناً مُطوَّلاً حتى يعرف العالم بالضبط كيف يشعران إزاء شكاوى الاغتصاب والاعتداء الموجهة ضد هارفي وينشتاين، الذي يوصف أحيانا بإمبراطور هوليوود.

 

وفى بيان مشترك قالا “شعرنا بالاشمئزاز من التقارير الأخيرة حول هارفي وينشتاين”، وأضافا أنهما “يُثمّنان شجاعة النساء اللاتي كشفن عن تعرضهن للتحرش”.

 

ماليا أوباما ليست ضمن قائمة النساء الطويلة اللواتي مررن بكوابيس أثناء العمل مع عملاق الإعلام والمنتج السينمائي هارفي وينشتاين.

 

فقد صرح مصدر مُقرب من عائلة أوباما لموقع “Page Six TV” أنَّه في الوقت الذي أمضته ماليا كمتدربة في شركة هارفي وينشتاين في نيويورك، لم يفعل وينشتاين أو يقول أي شيء غير لائق لها.

 

وقال المصدر إنَّ “المنتج السينمائي كان يتصرَّف بأفضل طريقةٍ” في الوقت التي كانت تتواجد ماليا فيه.

 

وعملت الابنة الأولى سابقاً لدى وينشتاين لعدة أسابيع في فصل الربيع، حيث كان يُطلب منها قراءة السيناريوهات واختيار أفضلها لتحويله إلى فيلم.

 

وجدير بالذكر أنَّ باراك أوباما وزوجته كانا قريبين من وينشتاين في وقتٍ من الأوقات، إذ منح وينشتاين آلاف من الدولارات لحملات أوباما الانتخابية.

 

زوجة “وينشتاين” تهجره بعد فضيحته المدوية وتم طرده من وظيفته

وقالت زوجة المنتج الأمريكي هارفي واينستين إنها ستهجره بعد مزاعم التحرش الجنسي التي طالته من قبل عدد من نجمات هوليوود.

 

وأضافت جورجينا تشابمان، التي تبلغ من العمر 41 عاماً، إن أفعال واينشتاين “لا تغتفر”.

 

ونفى وينشتاين اتهامات له بالاغتصاب نشرتها مجلة “نيويوركر”.

 

وقد طُرد وينشتاين من شركة الانتاج التي يديرها، وقال أعضاء مجلس إدارة الشركة إنهم على أتم استعداد للمشاركة في أي تحقيق جنائي بشأنه.

 

وفي تصريح لمجلة “بيبول”، قالت تشابمان “قلبي يعتصر على جميع النساء اللواتي عانين من آلام هائلة بسبب هذه الأفعال التي لا تغتفر”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.