رحب الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بتوقيع حركتي فتح وحماس رسميا اتفاقا ينهي الانقسام المستمر منذ أكثر من 10 سنوات برعاية مصرية، موجها رسالة ذات مغزى للقيادي الفتحاوي الهارب إلى الإمارات محمد دحلان.
وقال “خاشقجي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” معلقا على تصريحات “دحلان” التي نقلها موقع “cnn”:”ليت أبوفادي (دحلان) مثلما اقتنع بضرورة وقف ذلك الصراع العدمي من أجل مصلحة فلسطين، أن يقنع من حوله بوقف الصراع الأكبر من أجل كل المنطقة”، في إشارة إلى دولة الإمارات.
ليت ابو فادي مثلما اقتنع بضرورة وقف ذلك الصراع العدمي من اجل مصلحة فلسطين ان يقنع من حوله بوقف الصراع الأكبر من اجل كل المنطقة . https://t.co/327HChFR5L
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) ١٢ أكتوبر، ٢٠١٧
وكان “دحلان” قد علق على اتفاق المصالحة الذي تم توقيعه الخميس في مقر المخابرات المصرية بين حركتي فتح وحماس قائلا: “شكراً مصر للمجهود الأخوي والتفاني من أجل انطلاقة فلسطينية جديدة نحو إعادة تجميع الصفوف واستبدال الصراع الداخلي بالمصالحة الداخلية”.
وأضاف في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” “هنيئاً لشعبنا الفلسطيني البطل الصامد عودة الأمل بإمكانية استعادة الوحدة الوطنية والنهوض مجدداً ومعاً بقضيتنا العادلة، وهنيئا لأهلنا في غزة تباشير رفع الضغوط والعقوبات الجماعية الطويلة والقاسية التي تعرضوا لها بلا ذنب”.
يشار إلى أن “محمد دحلان” هو رجل “الثورة المضادة” في العالم العربي، سواء في تونس أو مصر أو ليبيا أو غيرها، بحسب صحيفة “لوموند” الفرنسية.
وقالت الصحيفة في تقرير لها منذ أيام، إنه “ربما لم تشغل شخصية فلسطينية الرأي العام والصحافة في العالم العربي منذ أوساط التسعينات كما فعلت شخصية محمد دحلان، وربما أيضا لم تكن شخصية فلسطينية موضع شبهات من كل نوع كما هو حال دحلان، من الفساد إلى العمالة لـ(إسرائيل) إلى تهريب السلاح وغيرها”.
وأضافت أن اسم “دحلان” على كل لسان، فالرئيس السابق لوحدات مكافحة الإرهاب بفلسطين البالغ من العمر 56 عاما، يبدو، منذ أن طرد من منظمة التحرير الفلسطينية عام 2007 وانتقل للعيش في أبوظبي، كما لو كان جزءا من لعبة جيوسياسية إقليمية كبرى طرفاها الأساسيان مصر والإمارات، تسعى إلى وضعه مجددا على رأس قطاع غزة الذي تسيطر عليه “حماس” ويخضع لحصار خانق.
نعم هو رجل كل الوساخات والقاذورات في الوطن العربي ولا يوجد في تاريخه عملاً واحداً يحسب له وانما كل اعماله واعماله تحسب عليه وعلى من يعاضده ومن يدعمه بالملايين بل بالمليارات التي تذهب لتمويل أعمال شيطانية مدمرة اذ أنها دائماً تصب في مصلحة العدو الاسرائيلي ولا أحد غير اسرائيل ومن يتحالف معها.