الرئيسية » الهدهد » آيات عرابي عن السادات: كان يحضر العاهرات لكسينجر ولا يمانع في تقبيل كارتر لخدود زوجته!

آيات عرابي عن السادات: كان يحضر العاهرات لكسينجر ولا يمانع في تقبيل كارتر لخدود زوجته!

شنت الإعلامية المصرية المعارضة آيات عرابي، هجوما عنيفا على الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، متهمة إياه بصناعة نصر وهمي للمصريين في #حرب_أكتوبر بالاتفاق مع إسرائيل تحت إشراف ورعاية أمريكا وأن برمته كان (مسرحية) لصالح إسرائيل وإقامة دلوتهم على أرض فلسطين.. حسب قولها.

 

وسخرت “عرابي” في منشور لها بـ فيس بوك من السادات أرفقت به عدة صور تظهر السادات في حفل راقص مع كسينجر ونيكسون قائلة:”الزعيم نعنشة في جلسة أنس وفرفشة بعد إفقاد العدو توازنه في صت صاعاااط أثناء قيامه بالترفيه عن نيكسون بيه وكيسنجر بيه في زيارتهما للمحروسة بعد ان كسر السادات عينهم وعين حليفتهم “اسرائيل” بـ (ناسر اكتوبر العازيم) ?”

 

وتابعت هجومها العنيف:”دور الزعيم نعنشة وأقرانه من زعماء دول بنك الحظ هو السهر على راحة أسياد الاطلنطي وتوفير أسباب الأنس والحظ والنعنشة لهم حين يزورون المستعمرات والزعيم (من دول) يكون مسؤولاً عن توفير اللحم الرخيص من ساقطات المستعمرات للترفيه عن أسياده .. ولا مانع لو رغب الأسياد في تقبيل خدود زوجته”

 

وفصلت حديثها بالقول:”وفي أحيان نادرة, يُطلب من الزعيم من دول ذبح عدد من الشباب في حرب مباعة يحركها من أجل عيون السادة الكبار ولا بأس أن يخرج الاعلام ليقول للبسطاء أنهم انتصروا في صت صاعااات فهذه وظيفة الإعلام على كل حال

 

لتتمكن شركات البترول (التي عينته) من بيع بترولها المكتشف مهما زاد سعره ولتتمكن البنوك (التي عينته) من إقراض دول المستعمرات بفوائد خيالية من أجل شراء البترول بسعره الجديد وتدوير البترودولار

 

ولتتمكن “اسرائيل” التي عينته من التخلص من صداع سكان المستعمرة الذين لو عرفوا ان من يحكمونهم بوابو أكشاك عينهم أعداءهم, لجنوا ولأصابتهم لوثة !”

واختتمت المعارضة المصرية منشورها بالقول:”الاحتلال غير المباشر أقل كلفة

وامثال الزعيم فرفشة هم الصنف المتاح منذ الغاء الخلافة وحتى الآن، فقط قم بقص ولصق بعض المشاهد وأطلق الالاضيش ليؤلفوا بعض الأغاني وقول له (وادينا عدينا ) ثم اطلق الطبالين في الصحف ليصفوا عصابتك أو نظامك بأنه (دولة العلم والفرفشة) اسفة دولة العلم والايمان !! وستجد مغفلين يصدقونك ان شاء الله ويسمون تمثيلية أكتوبر ناسر عازيم ”

 

وفي مفاجأة من العيار الثقيل، نشرت الإعلامية المصرية المعارضة آيات عرابي، قبل أيام وثيقة سرية تم الإفراج عنها من قبل وكالة المخابرات المركزية بأمريكا “سي آي إيه”، تشير إلى أن #حرب_أكتوبر كانت (مسرحية) وحرب متفق عليها أعد لها خطة مسبقة وسيناريو بين السادات من جانب والإسرائيلين من جانب آخر، تحت إشراف وتنفيذ هنري كيسنجر وزير الخارجية ومستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي.

 

وقالت “عرابي” في منشور لها عبر صفحته بـ”فيس بوك” رصده (وطن) أرفقت به صورة الوثيقة المسربة من قبل الـ”سي آي إيه”:”وثيقة : كيسنجر خطط لحرب أكتوبر، هذه وثيقة رسمية يعترف فيها كيسنجر بتخطيطه لمسخرة أكتوبر، الوثيقة عبارة عن محضر اجتماع WSAG وهي اختصار عبارة Washington Special Actions Group أو مجموعة العمل الخاصة في واشنطن أي مجموعة خاصة باتخاذ القرار”

 

وبحسب الوثيقة ضمت مجموعة الحضور

 

هنري كيسنجر وزير الخارجية ومستشار الرئيس الامريكي للامن القومي

 

جيمس شليزنجر مدير المخابرات الامريكية السابق ووزير الدفاع وقتها

 

ويليام كليمينت نائب وزير الدفاع

 

الادميرال توماس مورر رئيس هيئة قيادة الاركان المشتركة

 

السفير كينيث روش نائب وزير الخارجية

 

ويليام كولبي مدير المخابرات الامريكية

 

وأوضحت “عرابي” أن الوثيقة هي تفريغ للحوار الذي دار في الجلسة بتاريخ السبت 13 أكتوبر 1973 بالبيت الأبيض، وأن الوثيقة ممهورة بعبارة (لا مانع لدى السي آي إيه من الكشف عن الوثيقة واتاحتها) والعبارة بتاريخ أغسطس 2007.

 

ونشرت الإعلامية المصرية جزء مترجم من الوثيقة جاء نصه:

كان لدينا هدفان في الحرب ; أن نحتفظ بالاتصال مع الجانبين. ولهذا كانت أفضل نتيجة هي انتصار اسرائيلي ولكنه سيتحقق بثمن باهظ، بحيث نستطيع ان نصر على ان يضمنوا امنهم عبر المفاوضات لا عن طريق القوة العسكرية.

 

والثاني، أننا حاولنا ان ننتج موقفاً يدرك فيه العرب أن الطريق الوحيد للسلام يمر عبرنا.

 

ولكن خلال الحرب كان علينا أن نظر للاسرائيليين أن عليهم الاعتماد علينا ليكسبوا وأنهم لم يكونوا ليكسبوا لو ادرنا لهم ظهورنا.

 

ثم علقت قائلة: لاحظ هنا أن كيسنجر يتحدث بلغة رسمية تفلت منها عبارات يصرح فيها بتخطيط الحرب ولكنه لا يشرح تفاصيل للمستمعين لأنه ليس بحاجة للشرح لمن يعرفون التفاصيل كوزير الدفاع الامريكي ومدير المخابرات الامريكية أي أنه لم يكن بحاجة لأن يشرح أن ما قصده بكلمة “الاسرائيليين” هم المقبورة جولدا مائير والجناح الصهيوني المتشدد الرافض للسلام والمفاوضات (في السنة السابقة على الحرب رفضت جولدا مائير مبادرة امريكية فرد عليها جوزيف سيسيكو نائب وزير الخارجية قائلاً يا رئيسة الوزراء اذا عبر المصريون قناة السويس بخمسمائة بندقية وعلم سنعيد لهم سيناء بحل سياسي)

 

واختتمت “عرابي” منشورها ساخرة:” ارجو من السادة هواة حكايات الربابة التي يذيعها الاعلام العسكري في مصر عن مهزلة اكتوبر ان يستمتعوا بقراءة الوثيقة (في الصور الملحقة)، والصور للوثيقة وللسادات مع كيسنجر وللسادات وهو ينتظر بيجن حتى يفرغ من تقبيل زوجته”

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “آيات عرابي عن السادات: كان يحضر العاهرات لكسينجر ولا يمانع في تقبيل كارتر لخدود زوجته!”

  1. هذه المسماه آيات عرابي
    تحاول ان تضع من شان مصر ،،،
    كنت اتمني ان لا تصل بها أحقادها الي هذا الحد
    لم اقراء لها إطلاقا شي إيجابي أينما كتبت
    لا لتعني الظلام،، ولكن ممكن تحاولي اولا أضاءه شمعه داخلك لكي لا تكوني بهذا السواد العظيم في كل كتابتك

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.