الرئيسية » الهدهد » قصة “دحلان” الكاملة.. صبي ابن زايد من أقبية التنسيق إلى قصور المؤامرات!

قصة “دحلان” الكاملة.. صبي ابن زايد من أقبية التنسيق إلى قصور المؤامرات!

تداول ناشطون بمواقع التواصل تقريرا مصورا حوى تفاصيل جديدة، عن صبي ابن زايد محمد دحلان وعلاقته بالموساد ودوره الكبير في وأد ثورات الربيع العربي بأموال إمارتية.

 

ويشير التقريرإلى أن “دحلان” بدأ حياته الساياسة في ثمانينيات القرن الماضي عندما شارك بتأسيس “الشبيبة الفتحاوية” وسجنته إسرائيل 5 أعوام ثم أطلقت صراحه عام 1986، وبعد ذلك وصل تونس حيث اجتمع بياسر عرفات ونال ثقته ليبدأ عهد الصعود الكبير للشيطان.

 

كما أشار التقرير إلى علاقة “دحلان” بالموساد لإسرائيلي حينما كان رئيسا لجهاز الأمن الوقائي، ودوره البارز في تصفية قيادات الحركة والعمل لصالح الاحتلال.

 

وأصبح “محمد دحلان” القيادي المفصول من حركة فتح، ومستشار ولي عهد أبوظبي، الذراع الرئيسي للإمارات “تحركه هنا وهناك” وتدعمه بكل السبل، للعبث بأمن الخليج وتأجيج الفتن بالجزيرة العربية، تنفيذا لمخطط “بن زايد” الذي يريد تفريغ الخليج العربي وفصله عن هويته الإسلامية إرضاء لأسياده بإسرائيل.

 

«محمد يوسف شاكر دحلان»، من مواليد مخيم خان يونس عام 1961، وهو أصغر إخوته لأب ترك أسرته التي هاجرت من قرية حمامة المهجرة عام 1948 واستقرت في خان يونس، ليذهب «الوالد» إلى السعودية من أجل العمل، وسافر “دحلان” إلى مصر للالتحاق بكلية التربية الرياضية، وخلال دراسته في مصر تعرّف على أحد أعضاء «فتح» لينتمي إلى الحركة ويعود إلى القطاع تاركاً الدراسة محاولاً استكمال دراسته في الجامعة الإسلامية بالقطاع.

 

تم طرده من قطاع غزة في أعقاب “أحداث الانقسام” التي سيطرت عبرها حماس على القطاع بالكامل عام 2007, بعد أن ثبتت عليه التهم بالعمالة لإسرائيل وبالاختلاس المالي وحتى التورط في اغتيال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، فتوجه إلى الإمارات ليبدأ حياته من جديد كخادم لمحمد بن زايد، ثم تدرج حتى وصل لمنصب مستشار أمني لـ بن زايد.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.