سخر الكاتب الصحفي السعودي ومدير قناة “العربية” السابق، عبد الرحمن الراشد، من مساعدة أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وعضو مجلس هيئة حقوق الإنسان آمال المعلمي شقيقة مندوب السعودية في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، وذلك لرفضها الخطوات التي اتخذتها تونس في المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث ومنع تعدد الزوجات.
وجاء ذلك بعد إشادة الكاتب “أدريس الدريس” بحديثها خلال لقاء لها مع برنامج “حدث اليوم” المذاع على قناة “فرنسا 24″ حين سالها المذيع بأنها كسعودية كيف ترى قانون المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث ومنع التعدد الذي أقرته تونس قائلة: ” أعطيك رأيي لا كسعودية بل كمسلمة” موضحة انه “إذا كان فيه نص قرآني يغلب على الرأي الشخصي، فهذا بنص قرآني بأن المرأة لها هذا القدر من الميراث بنص قرآني بأن الرجل له الحق في التعدد وإن كان مضبوطا بأصول شرعية وإسلامية”.
وأكدت قائلة: “أنا ما إلي رأي وإذا نزلت كلمة القرآن كلمة الحق أصبح لا يوجد هناك رأي..بل سمعنا وأطعنا”.
آمال المعلمي نموذج مشرف للفتاة السعودية المسلمة وهي للإحاطة ابنة الفريق الأديب يحيى المعلمي واخوها عبدالله مندوب المملكة في الأمم المتحده . pic.twitter.com/qr7w8OFJFv
— ادريس الدريس (@IdreesAldrees) September 30, 2017
ولم يعجب “الراشد” مديح “الدريس” لها ليرد قائلا بسخرية: ” لها مستقبل في قناة المجد”.
لها مستقبل في قناة المجد
— عبدالرحمن الراشد (@aalrashed) September 30, 2017
الرجل تَعِبَ من النقر على لوحة المفاتيح و البحث و التدقيق
في ما قاله أو كتبه فلان أو علان،و الرجوع للأرشيف في كل
صغيرة و كبيرة و تَعب أيضاً -حرصاً على شخصه- أن تَزِل
به أصابعه سهواً على لوحة المفاتيح(إياها)…فيلحق بغرف
التحقيق و سين و جيم…
لذلك فإنه يغبط آمال المعلمي النموذج المشرف للفتاة السعودية
المسلمة وهي للإشارة، ابنة الفريق الأديب يحيى المعلمي
وأخوها عبدالله هو مندوب المملكة في الأمم المتحدة
– أكيد أن الراشد لديه قصص و روايات و ملاحم سرية TOPجديرة أن
يستمع إليها المُحقِقون…و أتساءل عن جدوى التحقيق مع
فقيه مُحترم لا يستطيع إخافة مجرد قطوس…و يعيش في
عالمه الفقهي المؤسس على الحلال و الحرام.