كشف حساب “العهد الجديد” أن وزارة الداخلية السعودية ومنذ الإطاحة بولي العهد السابق محمد بن نايف لا ترد على اتصالات الباحث والحقوقي الجزائري الدكتور أنور مالك، مؤكدا بأن لديه مستحقات لديها لم يستلمها حتى الآن، وذلك نظير دفاعه اللامتناهي عن آل سعود وسياستهم في مواجهة إيران.
وقال “العهد الجديد” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” من يوم الي صار الإنقلاب على بن نايف و@anwarmalek جالس يتصل على الداخلية ومحد يرد عليه، علما أن لديه مستحقات لم تدفع له .. ولذلك سيتبدل موقفه”.
من يوم الي صار الإنقلاب على بن نايف و@anwarmalek جالس يتصل على الداخلية ومحد يرد عليه، علما أن لديه مستحقات لم تدفع له .. ولذلك سيتبدل موقفه
— العهد الجديد (@Ahdjadid) September 27, 2017
واشتهر الباحث الجزائري أنور مالك بدفاعه المستميت عن المملكة العربية السعودية لدرجة أثارت الاستغراب لدى الكثير من المغردين، في حين أكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأنه إحدى ادوات “آل سعود” التي تستخدمها ضد إيران ويتلقى دعما ماليا منهم، مشددين بأن قناة “الإيمان” التي يمتلكها والموجهة ضد إيران تاتي ضمن هذه السياسة.
ويحاول أنور مالك أن يصور للمتابعين على أن آل سعود هم المدافعون عن حقوق السنة المسلوبة والحصن المنيع ضدّ أطماع إيران.
يُحاول أنور مالك منذ مدّة ” تقزيم” الشخصية الجزائرية، وإظهارها كشخصية منفصمه انفصاما تامّا بشكل يُثير الشّفقة والاستفزاز في آن، في وقت يُلاحَظ كذلك أن نشاطه ككاتب، اقتصر في الآونة الأخيرة على سجال طائفي توسّط الجارتان إيران والسعودية، فتحوّل الرجل إلى قلم سعودي بامتياز، يُدافع عن أطروحتها الطائفية على حساب باقي مكوّنات المنطقة، المشتعلة أساسًا بنيران الطائفية.
بعض #الجزائريين يطعنون في #السعودية التي دعمت بلدهم كثيرا وللأسف يتباكون على #إيران التي طعنت #الجزائر في ظهرها عبر كل المحن التي مرت عليها!
— أنور مالك (@anwarmalek) January 28, 2016
تمتلأ تغريدات أنور مالك على موقع التويتر بالمدح والثّناء على مواقف السعودية في مختلف قضايا الشّرق الأوسط، في حين يقوم بشن هجمة شرسة على كل وطني جزائري يرفض الخراب لبلده.
#السعودية دولة التوحيد وتطبيق شريعة #الإسلام وكبار العلماء مادامت تسمح للشيعة بدخول الحرمين الشريفين حجا وعمرة فلن أزايد عليها أبدا بتكفيرهم
— أنور مالك (@anwarmalek) January 26, 2016