نشرت صحيفة “تيليغراف” البريطانية، مقطعاً مصوّراً أظهر بطل فيديوهات داعش الدموية، محمد أموازي الشهير باسم “السفاح جون” أو “الجهادي جون”، جالساً في مقهى بسوريا مع 3 بريطانيين آخرين.
وأضافت الصحيفة أن المقهى يقع بالقرب من برج الساعة في مدينة الرقة التي تعتبر معقل التنظيم، مشيرة إلى أن هذا المكان شهد ذبح العديد من الرهائن الأجانب وصلبهم والتنكيل بهم، من بينهم اثنان من البريطانيين وأميركيان، هما الصحافيان جون فولي وستيفن ستلوف.
وظهر في الفيديو رياض خان (21 عاماً)، الذي تمت تصفيته بضربة جوية، مضيفة أنه كان أول بريطاني تتم تصفيته في غارة من سلاح الجو البريطاني.
وذاع صيت أموازي، الذي قتل في أكتوبر 2015، والبالغ من العمر 27 عاما بعد ظهوره في العديد من إصدارات داعش الدموية، وهو يذبح عدداً من الرهائن الأجانب.
يذكر أن أموازي قتل في سيارة في الرقة، بعدما استطاعت الأجهزة الأمنية البريطانية والأميركية رصده.
#EXCLUSIVE: Secretly-filmed footage of Britain’s most notorious Isil terrorists, unmasked and unguarded https://t.co/bRjGCoYoN1 pic.twitter.com/mIeajTTt4J
— The Telegraph (@Telegraph) ٢٥ سبتمبر، ٢٠١٧
إنما ماتقوم به داعش من الأفعال مثل قطع رؤس ليس بالصلة للإسلام شيأ فهذه يعتبر جريمة, ونفس شيء ماتقوم به أمريكا او حلفائها ضد المدنيين الغزل بقصفهم بطائرات بدون طيار او بصواريخ, يعتبر جريمة ضد الإنسانية,لان عندما تقوم طائرة بقصف إرهابيين فإنها تقتل معها الأبرياء, ولقد شاهدنا كثير من الأبرياء ماتوا تحت هذا القصف الوحشي,لهذا أقول أن أميركا وداعش لديهم وجهين بالعملة واحدة فكليهما مجرمين..