الرئيسية » الهدهد » عزمي بشارة تعليقا على السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة: اعتبار هذا الأمر إنجازا عظيما هو “دليل بؤس”

عزمي بشارة تعليقا على السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة: اعتبار هذا الأمر إنجازا عظيما هو “دليل بؤس”

أكد المفكر العربي ومدير مركز الدوحة للأبحاث الدكتور عزمي بشارة أن اعتبار السماح للمرأة بقيادة السيارة في السعودية إنجازا عظيما لا يدل إلا على “بؤس الأحوال”.

 

وقال “بشارة” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” تعليقا على الامر الملكي بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة بدءا من العام القادم: ” اعتبار أمر طبيعي كالسماح للمرأة بقيادة سيارة في هذا القرن إنجازا عظيما دليل على بؤس الأحوال، أما معارضة الخطوة نكاية بمن أتاحها فلا تقل بؤسا”.

 

وأضاف في تغريدة أخرى قائلا: “التغريدة السابقة منحازة لمساواة المرأة في الحقوق، وليس فقط حقها في قيادة السيارة، قبل هذا القرار وبعده، وبغض النظر عنه وعمن اتخذه”.

 

وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قد أصدر أمرا ملكيا مساء الثلاثاء يقتضي السماح للمرأة بتملك رخصة لقيادة السيارة بالمملكة.

 

وجاء في الأمر الملكي بحسب وكالة الانباء السعودية “واس” “صدور أمر سام باعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية – بما فيها إصدار رخص القيادة – على الذكور والإناث على حد سواء”.

 

وأشار الأمر الملكي بتشكل لجنة على مستوى عال من وزارات : ( الداخلية ، والمالية ، والعمل والتنمية الاجتماعية ) لدراسة الترتيبات اللازمة لإنفاذ ذلك ,  وعلى اللجنة الرفع بتوصياتها خلال 30 يوماً من تاريخه والتنفيذ من 10 / 10 / 1439 هـ ووفق الضوابط الشرعية والنظامية المعتمدة.

 

ولم تتوان اللجان الإلكترونية التي يقودها المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني بالإضافة للأبواق العلمانية من كتاب ومفكرين  في إطلاق هاشتاج بعنوان: “#الملك_ينتصر_لقيادة_المرأة”، احتل الترند السعودي، هللوا فيه للقرار مصورين إياه بالفتح العظيم.

 

https://twitter.com/salehalfahid/status/912753230756630528

 

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “عزمي بشارة تعليقا على السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة: اعتبار هذا الأمر إنجازا عظيما هو “دليل بؤس””

  1. يا حبيبي…السعودية تسير في الإتجاه و الطريق الصحيح،نحن اليوم في بداية
    القرن 21 موافق القرن 15 هجري، و أصبح الإبقاء على عقلية و أحوال القرن
    1 هجري من المحال، و بدل أن تُغرد مُباركاً هذه الخطوة التي هي في الإتجاه
    و الطريق الصحيح نأسف أنك صِرت وحدك تنعقُ كالغُراب الأسود في عُرس بهيج…

    إنها بداية موفقة للسعودية أغاضت كثيراً من المحسوبين على “التنوير” و
    “التقدمية”و “العروبية” و “العلمانية” و إلى ما هنالك من شعارات خاوية يسترزق بها
    أصحابها للتمويه و الخداع …و ثبت أيضاً أن معظمهم -ما تزال- لهم إرتباطات
    سرية و مكتومة بأجهزة مخابرات أجنبية من ضمنها “موساد” الإسرائيلي و
    هم صلة الوصل لنقل “معلومات” و تلقي “التوصيات” الواجب إقتراحها ،
    باعتبارهم مستشارين مقربين من دائرة القرار في “الدوخة”… أما “الهروب”
    من إسرائيل الذي تم فبركته بإتقان من طرف الموساد للنائب في الكنيست
    الإسرائيلي عزمي بشارة فقد إنكشف عنه المستور…

    أفِقْ حبيبي…فقد أصبحت عارياً تماماً اليوم من إدعاءات “التنوير” و “التقدمية”
    و “العروبية” و “العلمانية” زوراً و بُهتاناً. و أصبحت مُجردَ مُرتزِقِِ و
    “للتغطية” عن دور العميل الخاص أيضاً ضمن مستشاري قناة “الخنزيرة”
    بالدوْخة !!!….

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.