الرئيسية » الهدهد » الداعية السعودي “عادل الكلباني”: “أنا من المطبلين للوطن وولاة الأمر .. ويُسعدني ذلك”!

الداعية السعودي “عادل الكلباني”: “أنا من المطبلين للوطن وولاة الأمر .. ويُسعدني ذلك”!

اعترف الداعية السعودي عادل الكلباني، بأنه “من المطبلين للوطن وولاة الأمر لأنهم “قيادة وشعباً خير هذا الزمان من المسلمين”.

 

وفي مقال له بصحيفة “الرياض”، قال: “يسعدني أن أكون للوطن من المطبلين، فوطني درة الأوطان، وفضل الرحمن، وتاج الأمان، وقلادة الإحسان، ليس قادته من الخلفاء الراشدين، وليست رعيتهم من الصحابة المرضيين، لكنه قيادة وشعباً خير هذا الزمان من المسلمين”.

 

وشبه “الكلباني” الوطن بالأم والأب، وقال: “لا أخال أحداً يلوم أحداً في مدحه لأمه، وثنائه على أبيه، فهو يثني على ما يراه من جانبه، وما يبصره بعينه، وما يراه الآخرون فيه من مثالب، فليس ذاك إلا لتحديقهم فيه بعين حقود، ونظر حسود”.

 

وأضاف: “من أهم مزايا وطني الحبيب أنه الموجه إليه نقد الناقدين في كل مشكلات الأمة! ويراد منه أن يتولى زمامها، وأن يكون عوناً لها في كل مصيبة، وفي كل نائبة، ويراد منه أن ينفق عليها، ويسد خللها، ويؤوي مستضعفها، ويحارب عنها، ويتحمل كل التبعات! وفوق ذلك، تجد الازدواجية عند الكثيرين، فهم يشكرونه باللسان، وكثير يحرص على أذيته ليس إلا لأنهم لم يبلغوا ما بلغ، ولا يتسعون لما اتسع”.

 

وتابع: “هم يريدونه الأب الروحي، ويريدونه الأخ الأكبر، والأصغر، يريدونه أماً حنوناً، ويريدونه ابناً باراً! لهذا هم يحملونه كل إخفاقات الأمة، وكل سلبياتها، يحملونه ضعفها وتفرقها، ويحملونه فقرها وسوء إدارة بعض دولها أو كلهم، ويحملونه أيضاً عبء غناه، وكأنه السبب في فقرهم!”.

 

وبرر “الكلباني” تطبيله بالقول: “أليس الوطن بهذه الأحمال الثقال جديراً بالاحترام، وأهلاً للحب والتضحية، ألا تعد نصرته والدفاع عنه وبناؤه، طواعية بغير تكلف؟ ومهما بلغ بنا الكد في الدفاع والبناء”.

 

وأضاف: “ومع كونه لا يتعدى أن يكون وطناً ضمن الأوطان، وجزءاً من الأمة، فهو للأمة بمنزلة الرأس فإن الرأس يحتاج إلى جسد، ولكن الجسد ضعيف لا يعين الرأس المفكر على المضي قدماً، وكيف يمشي المقعد، وكيف يجري المشلول؟”.

 

وتابع إمام وخطيب جامع الملك خالد بالرياض سابقًا: “فليعذرني المتشائمون، وليخسأ الحاقدون، فأنا في كل يوم وفي كل آن، يسعدني أن أكون للوطن من المطبلين”.

 

ووجه رسالة لمن يتهه بالعمالة، بالقول: “وأما من يتهمنا بالعمالة للوطن، أو لقيادته، فهذا وسام فخر، وتهمة لا نرجو البراءة منها، بل نعترف بها، ونصر عليها، وإنه من عجيب هذا الزمان، أن يكون حب الوطن، والولاء لقادته، تهمة يخاف من التلبس بها الحمقى، وهي علامة صدق على الإيمان، ووسم يعرف بين أهل الوفاء للأوطان”.

 

يذكر أن الكلباني كُلِّف بإمامة المصلين في صلاة التراويح من عام 1429هـ من شهر رمضان بالمسجد الحرام بمكة المكرمة.وشارك في الكثير من البرامج التلفزيونية من خلال عدة قنوات كـ”الإخبارية” السعودية (حكومية)، وقناة “الكويت” (حكومية)، وقناة “العربية” من خلال برنامج “إضاءات” وغيرها.

 

قد يعجبك أيضاً

6 رأي حول “الداعية السعودي “عادل الكلباني”: “أنا من المطبلين للوطن وولاة الأمر .. ويُسعدني ذلك”!”

  1. طبَل ،طبَل؟!،كفى الطبل أنَه في هيئة صفر؟!،طبَل يا صفر للأصفار بصفر؟!،طبَل لمن يوادُون الإفرنج ويحمَلونهم حمل بعير من أموال الأمة؟!،طبَل لمن يخفضون جباههم لليهود والنصارى اعجابا وتذللا؟!،في حين يستأسدون على إخوانهم المسلمين فيحاصرون ويعتقلون ويتحدثون فيهم بالإفك والبهتان؟!،طبَل لمن سيطر على الحكم اغتصابا وقهرا وعنوة ومكرا؟!،طبَل لمن يلوَح بالعلمنة والمناطق المحرمة؟!،طبَل وانقر وزك وأنت من لست مخولا بالتزكية؟!،طبَل وانقر حتى تسمع النقر في الناقور؟!،فذلك يوم عسير للمطبلين نفاقا ومداهنة وتدليسا وتجاوزا للعرف والشرع غير يسير؟!،أعطي لكم ماللا ممدودا وبنين شهودا ؟!،فبددتم المال ؟!،وأرهقتم البنين؟!،ثم تطمعون أن يزيدكم وقد طغيتم في البلاد وأكثرتم فيها الفساد؟!،لا ؟!،لا،سترهقون صعودا؟!،ولن تنفعكم آجال 2030؟!،فإذا جاء وعد ربي وربك ورب وليك ووطنك وأوطان الناس جعله دكاء؟!،ليس لكم من حيلة يومئذ إلا أن تخروا صاعقين؟!،يومئذ توفون دينكم الحق؟!،ويومئذ ستعرفون أي منقلب تنقلبون فيه وتقلبون؟!،كيف لا وأنتم لم تأمروا بمعروف ؟!،ولم تنهوا عن منكر؟!،فادعوا أنت وغيرك من الطبالين والمطبلين؟!،وما دعاؤكم إلا في تبار؟!،كيف لا والنبي العدنان قال:( والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو لا يوشكن الله أن ينزل-أو يبعث- عقابا عليكم منه فتدعونه فلا يستجيب لكم)؟!،ولذلكم بقيتم لعشرات السنين دأبا تدعون على اسرائيل بالدمار فتدمرتم أنتم؟!،ودعوتم على الفرس المجوس فتعالت رايتها فكان أن أسرع وليك يستقبل غلمانها بحفاوة جعلت خامنائي ينتشي؟!،وجعلت سليماني في عيون أتباعه في القطيف وغيرها يرتقي؟!،استح فهاهي إيران تكشف عن صاروخ يتجاوز مداه 2000كم؟!،يخترق جوكم كشهاب ثاقب؟!،وهاهي تطلق الصواريخ القادرة على زرع أقمار صناعية فوق رؤوسكم وانتم بشراب البترول سكارى حيارى لا غيارى؟!،استح فهاهي قاب قوسين أو أدنى من تفجير الذرة ذاتيا؟!،بل وأصبحت عضو غير رسمي في النادي النووي؟!،في حين لا تحسنون أنتم الكلام إلا القذف المنوي في النادي المنوي في المنطقة الحمراء التي يزمع وليك انشاءها؟!،وبعد هذا كله تتكلم عن الأموال ومواطن صرفها؟!،هاهي أموال إيران قد اتضح مصارفها؟!،فقد صنعت وانتجت ودربت وسلحت وحصدت ربح القرار في عدة عواصم عربية ؟!،فهل صنعت لكم أموالكم درعا ودروعا ومجدا وأمجادا؟!،وهل كسبتم بها دارا أو قرارا هنا أو هناك؟!،يا أعمى البصر والبصيرة افتح عينك فكل مايدور حولك بالحقيقة ينطق؟!،أما رأيت عشرين حوثيا جذالى وهم يمرغون حرسك الوطني ياوطني في التراب؟!،يقتل منهم ويؤسر؟!،يغنم منهم السلاح والجوهر؟!،فهذه أموالكم صنعت لكم العار والشنار؟!،فهل فعلا تلك حصائد أموالكم؟!،ياوطني ومطبل للوطن والوطنية كفاك كذبا ؟!،فولي امرك استدعى من هم خارج وطنك ليدافعوا ويقاتلوا نيابة عنكم يامدعي الوطنية؟!،ألم تسمع بمشايخك المطبلين للوطن وقائد الوطن يخطبون في جموع الجنود السودانيين وهم يحرَضونهم على القتال ويرغبونهم في الحور العين إن استشهدوا من أجل وطنك؟!،ثم يقفل الخطباء راجعين إلى اقاماتهم الفاخرة الفاجرة المكيفة في مكة والمدينة والرياض وهم زاهدين في الوطن والحور والشهادة؟!،فهل هذه هي الوطنية يامدعيها؟!،فهلَ رأيناك في ساحات الوغى تقارع عبد المالك الحوثي شجعانا لشجعان؟!،لقد أخرجوا لكم شجعانهم فهلَ أظهرتم لنا ولهم شجعانكم؟!،لو كان لكم شجعانا ومواطنين يطبَلون للوطن صدقا لا نفاقا لتعففتم من أن تستدعوا الجيوش والمدد من الهند والسند كي يدافعوا عن وطنكم نيابة عنكم؟!،استحوا فقد علم الجميع أنكم عار الأمة وشنارها؟!،تفتون بالفتوى بكرة؟،ولما يصلكم الرنين تسقطونها عشيا؟!،طبَل ؟!،طبَل؟!،ليس لك إلا التطبيل ؟!،وهل لك من خيار غير ذلك؟!،كيف لا والخيار ما اختاره الولي؟!،لقد خير فاختار؟!،ليس لكم من خيار إلا أن تذعنوا لما اختار؟!،اختار الطبل والتطبيل والرقص والغناء والمجون والاختلاط وقد رأيته رأي العين في احتفالكم بعيدكم الوطني؟!،فهل لديك الشجاعة لتعاكس مااختار وليك؟!ـألديك الشجاعة لتقارع الطاحونة وقد شرعت في الطحن؟!،أين سلمان العودة؟!،أين زملاؤه-وزملاؤك-الدعاة؟!،هل هؤلاء في دينكم الجديد الموسوم بالطبل والتطبيل بغاة؟!،لو قارعت وليك وهممت بالخروج عن خطَه قيد أنملة لقطعك بالسكين؟!،ولألقاك من علي فتخطفك الطير أو تهوي بك الريح في مكان سحيق؟!،لقد عرفت قدرك الهين وهوانك فجلست دونه؟!،ليس لك من الأمر إلا ذلك؟!،فبوركت في مكانك واصطفافك؟!،بل لا بوركت في مكانك ولا في اصطفافك؟!،استبدلت الأعلى بالأدنى؟!،والنفيس بالتعيس؟!،أتتك الآيات فانسلخت منها؟!،إن يوعز إليك تلهث؟!،وإن تترك تلهث؟!،لوليك على الحق وعلى الباطل تهتف؟!،عن البينات تلتف؟!،والنقاط من الحروف تحذف؟!،مع كل تيار غالب تجدف؟!،على الطاعة العمياء لوليك بأغلظ الإيمان تحلف؟!،ياويحك من يوم ينهار البناء وينسف؟!،فقارون في قومه لم يخلف؟!،وفرعون من الغرق لم يسعف؟!،فكيف النجاة يوم الراجفة ترجف؟!،تتبعها الرادفة فتردف؟!،يومئذ القلوب توجف؟!،لو كنت طبالا للحق لقلت لوليك الذي طغى؟!،لقلت له:(هل لك إلى أن تزكى،وأهديك إلى ربك فتخشى)؟!،كيف لا وقد أراك ربُك الآيات الكبرى؟!،لكنَك عن قول الحق توليت؟!،مخافة أن يكون جحيم السجن متقلبك ومشواك؟!،مبارك عليك شراءك الدنيا بالآخرة؟!، هذا ديدن الصغار؟!،فواصل التطبيل مع الصغار للصغار؟!،لكن لتعلم علم اليقين وأنت -الإمام-المثقل لسانه بآيات الحق المبين أن الذين أجرموا سيصيبهم صغار عند الله وعذاب شديد بما كانوا يمكرون؟!،يستوي في ذلك المطبلون للماكرين؟!،كيف لا والمعني قد اختار أن يكون على دين ملكه؟!،لا على دين خالقه؟!،ضعف الطبَل والمطبَل له؟!،ولكن أكثر الطبَالين لا يعلمون؟!،لا يعلمون أن من يطبلون لهم لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له؟!،بل وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذونه منه ،ضعف الطالب والمطلوب؟!،قدَروا الملوك وما قدَروا الله حق قدره؟!،

    رد
  2. قل خيرا او فاصمت لم يطلبك الرحمن ان تكون مطبلا ولكن علي قلوب اقفالها فحسبكم الله كما خدعتم الامه ان يعجل بحسابكم ويجعلكم عبرة في الدنيا قبل الاخره ظالون مظلون طبالون وراقصون .

    رد
  3. أجزم أن من سماكم(دعاة) يومها كان في غيبوبة أو موت اكلينيكي..أو كان ثملا جدا………..اي ولاة الأمر هؤلاء الذين تركعون لهم وتخضعون..ولاة تحلل الحرام بعد قرن ونيف من الزمن من تحريمه…حري بكم تعظيم سادتكم وولاة امركم الذين يطعمونكم ويكسونكم ويداوينكم اليهود والنصارى الذين لولاهم .ولولا مصانعهم ومخابرهم لما سترتم عوراتكم ولا داويتم اسقامكم وامراضكم ولولاهم لما ركبتم الطائرة والسيارة والدراجة..أليس من الواجب الديني والأخلاقي والآدمي ان كنتم كذلك الخضوع والطاعة العمياء لهؤلاء قبل آل سعود أنجس المناجيس…فاليوم حللوا للمرأة وأجازوا لها قيادة السيارة..وغدا الكشف عن كنوز البدن في انتظار تحليل الاختلاط والمبيت عند الحبيب والسفر دون محرم….

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.