الرئيسية » الهدهد » أحد أكبر علماء الهند مهاجما الملك سلمان: تتحالف مع “الديوث ترامب” ضد دولة مسلمة “لعنكم الله”

أحد أكبر علماء الهند مهاجما الملك سلمان: تتحالف مع “الديوث ترامب” ضد دولة مسلمة “لعنكم الله”

شن الشيخ سلمان الندوي أحد كبار علماء الهند، هجوما عنيفا على المملكة العربية السعودية ومليكها سلمان بن عبد العزيز، مستنكرا تحالف السعودية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد قطر لأنها تأوى حركة حماس وجماعة الإخوان المسلمين ورئيس اتحاد العلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي.

 

وقال “الندوي” في محاضرة له ألقاها أمام جمع غفير في الهند متحدثا عن القتلى المسلمين على أيدي القوات الأمريكية: “أتحدث عن الذين قتلوا في أفغانستان وعن حوالي مليون قتلوا في العراق وفي ست سنوات مليون أو أكثر من المسلمين قتلوا في سوريا وهكذا فإن دنيا العالم الإسلامي مقاتل ومجازر لهؤلاء الذباحين الجزارين القتلى السفاحين”.

 

وأضاف معلقا: “لا بد أن نلعنهم صباحا ومساء وأن نتبرأ منهم ومن يتقرب إليهم سواء كان ملوك بلاد الحرمين وغيرهم” مضيفا “هم منهم”.

 

وأكد على قوله بآيات القرآن الكريم قائلا: “أتتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم”، مقسما بالله أن “هؤلاء الحكام الذين يوالون هؤلاء الجبابرة الطغاة منهم ويحشرون معهم في جهنم وينطق بهم قرآن كريم”.

واعتبر “الندوي” بان ما يحدث الآن في الأزمة الخليجية “من وحي الشياطين” ومن “وحي ترامب الديوث”، متسائلا: كيف يمكن ان تقف بلاد الحرمين مع هذا الرجل الديوث وتتحالف معه ضد دولة مسلمة لأنها تأوي “حماس والإخوان والقرضاوي”، مختتما “لأجل ذلك يتحالفون مع دولة مجرمة ضد دولة مسلمة..لعنهم الله”.

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “أحد أكبر علماء الهند مهاجما الملك سلمان: تتحالف مع “الديوث ترامب” ضد دولة مسلمة “لعنكم الله””

  1. هكذا لما تولى علماء ومشايخ المملكة ومفتيوها استبدل الله علماء غيرهم؟!،فما كانوا امثالهم؟!،وقد صدق الله الذي قال:(وإن تتولوا يستبدل قوما غبركم ثم لا يكونوا أمثالكم)؟!،فها هورجل جاء من أقصى القارة يسعى ؟!،يسعى قائلا:ياقوم اتبعوا رسالة الإسلام الحقة؟!،فرسالة الإسلام لم تأت لتزكي سلوكات الحكام وتنزل لتلبي نزواتهم في الاستعباد والطغيان والاستئثار بالجمل وما حمل؟!،حياك الله يا الندوي ؟!،لقد قطعت بقولك قول كل خطيب ليس له من رأي إلا التزكية والمداهنة والبصم لما يجنح له الحكام؟!،لقد قصفتهم فأرديتهم؟!،كاشفا عورتهم التي لم تعد مستورة ؟!،نتيجة زهدهم في لباس التقوى؟!،ولباس التقوى خير لو كانوا يعلمون؟!،زهدوا فيه مستعضين عنه بعباءات الحكام التي لا أزرار لها ولا أقفال؟!،فياليتهم بسكوتهم عن قول الحق والصدح به قد خرجوا للعامة عراة؟!،لقد سقطت ورقة التوت التي كانت تغطي عورتهم ؟!،ورغم ذلك ما انتبهوا؟!،لقد ضلوا واضلوا؟!يحسبون أن مريديهم جهلة؟!،هيهات هيهات فقد حصحص الحق وظهر الرشد؟!،فليس بعد الرشد إلا الضلال؟!،علماء الرز والطحين يغلبون أجور الدنيا عن أجور الآخرة ؟!،لم يتميزوا عن العامة في شيء؟!،بل العامة أجرأ واشجع منهم؟!،يدسون رؤوسهم في الرمال كالنعام؟!،ظانين أن ذلك سيمنعهم ولات حين مناص؟!،أينما تكونوا تدرككم الحجة ؟!،ويكذبكم الواقع بتجلياته واستحقاقاته؟!،خبتم وخسرتم يا من آثرتم الدنيا عن الآخرة؟!،

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.