الرئيسية » تحرر الكلام » متى تلغى الإجراءات العقابية ضد غزة؟

متى تلغى الإجراءات العقابية ضد غزة؟

لم يبق تنظيم فلسطيني، ولا مؤسسة فلسطينية، ولا تجمع أهالي،  ولا عابر سبيل إلا وتساءل عن موعد إلغاء الإجراءات العقابية؛ التي أوقعها محمود عباس على مواطني قطاع غزة؛ ولاسيما إن هذه الإجراءات العقابية قد لامست حياة الإنسان الفلسطيني بشكل مباشر.

لقد حلت حركة حماس اللجنة الإدارية، بعد أن شعرت بالوجع الذي تعاني منه الحاضنة الشعبية، ومن المؤكد أن حركة حماس كانت تنتظر كبقية الفصائل والتنظيمات ردة فعل السلطة الميداني على قرار حل اللجنة الإدارية، ولاسيما أن الذي يعاني هو المواطن الفلسطيني! ومن المؤكد أن قادة حركة حماس يتساءلون كما يتساءل كل الفلسطينيين: متى ستنتهي الإجراءات العقابية؟ ومتى سيرجع للموظفين ما خصم من رواتبهم؟ ومتى ترجع الكهرباء إلى عاداتها السابقة، ثمانية ساعات وصل، وثمانية قطع؟ وهل سيرجع الموظفون الذين أحيلوا على التقاعد إلى أعمالهم؟  ومتى تفتح المعابر؟ ومتى ستصل حكومة التوافق إلى غزة، وتمارس صلاحياتها، وتتحمل مسؤولياتها؟

الإجابة على الأسئلة السابقة هو الفيصل في نجاح المصالحة من عدمه، وهذا ما يهم المواطن الفلسطيني، وهذا ما يجب أن يتحقق على الأرض كفراش أخضر من المصالحة.

الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يسترق السمع لخبر يشير إلى مطالبة السلطة الفلسطينية من الإسرائيليين بتزويد قطاع غزة بالكهرباء، وعلى وجه السرعة، هذا الخبر الوحيد الذي يناظر خبر حل اللجنة الإدارية لحركة حماس، وهذا هو الخبر الذي سيشعر المواطن الفلسطيني بجدية المصالحة، وندية التعامل، ويعزز الأمل بأن للفلسطينيين قيادات تفكر بمصالحهم، وتقلق لأحوالهم، ودون ذلك سيظل المواطن الفلسطيني حائراً بين التصديق والتكذيب لما يسمعه من أخبار، ولما يراه من بقاء الحال على ما هو عليه، رغم ضجيج المصالحة، وصخب اللقاءات.

ضمن هذا السياق تجدر الإشارة إلى مصر العربية كراعٍ للحظة إعلان حركة حماس عن حل اللجنة الإدارية، لذلك فمصر معنية بالنجاح الذي يتمثل برفع المعاناة عن سكان قطاع غزة فوراً، بما في ذلك  فتح معبر رفح الذي سيشهد على قوة الحضور المصري في المشهد الفلسطيني.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “متى تلغى الإجراءات العقابية ضد غزة؟”

  1. إزاي الأحوال؟ شوف يا معلم المتغطي بمصر طول عمره عريان، حطها حلقه في ودنك وبلغها لإخوانا الفلسطينين عندك. والشعب الفلسطيني خذ على قفاه من مصر بالذات تريليون قلم وزيهم خوازيق، فتجريب المجرب دليل على عدم التعلم للأسف. فلا عباس أفندي ولا بلا مؤاخذة بن الرقاصة مليكة تيتاني الشهير ببلحة السيسي ليهم أي نية في غير تصفية القضية الفلسطينية لصالح ستهم إسرائيل اللي مركباهم على الكراسي. وسيادتك عارف إن ملك السعودية القادم بن فهدة الحثلين لسه جاي من زيارة أعمامه بتل أبيب، وغني عن الذكر عيال فاطمة الكتبي بتوع دويلة الخمارات والبارات العبرية المتحدة الأكثر صهيونية من الصهاينة ذات أنفسهم وعميل إسرائيل المخلص في العبودية دحلان جوز جليلة وعلاقتها المريبة بفاطمة الكتبي حاكمة الإمارات العبرية الفعلية.
    فحل الأزمة حسب رأي المتواضع يكون مع إسرائيل مباشرة مش مع صبيانها. يعني إقامة محطات كهروحرارية عندكم تغنيكم عن الأنذال، معرفش إذا كان ممكن التوصل لتفاهم زي ده مع إسرائيل؟ مصر وحلفاءها مش عايزين الخير لفلسطين، وده بينسحب على كل أنظمة السعوخلايجة عدا ربما قطر. وقطر عندها غاز يمكن تديه ليكم بسعر مخفض لو فضلت علاقتكم بيها طيبة. شوفوا إزاي توصلوا مع إسرائيل لإنشاء ميناء كبير وعندكم تركيا خبرة في المجال ده، وبعدها كله يبقى عال.
    وبعدين في مصر وفودكم قعدت مع مين؟ مش بس مع مخابرات بن مليكة؟ يعني ولا حتى مع فراش وزير من الخارجية.
    أرجو ماكنش تقلت عليك بس يا مونشير لما تتحب تتحاور وتحل تتحاور مع السيد اللي قاعد في العربة مش بلا مؤاخذة مع خيول العربة وبغالها. والسلام عليكم.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.