الرئيسية » الهدهد » بتنسيق من “السيسي”.. الكشف عن قمة لتسوية إقليمية مع إسرائيل بحضور الملك سلمان أو نجله

بتنسيق من “السيسي”.. الكشف عن قمة لتسوية إقليمية مع إسرائيل بحضور الملك سلمان أو نجله

أكدت تقارير صحفية أن اجتماع الرئيس المصري عبد الفتاح  السيسي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك جاء عقب مكالمة هاتفية نادرة بين رئيس سلطة رام الله، محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، مشيرة إلى أنه بعد لقاء الأخير مع مسؤولين مصريين في القاهرة الأسبوع الماضي، أعلنت حماس موافقتها على مطلب السلطة الفلسطينية حل إدارتها الموازية لقطاع غزة وأبدت استعدادها للمشاركة في الانتخابات والتفاوض لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

 

ووفقا لتقديرات صحفية، فإن اللقاء بين “نتنياهو” و”السيسي” رتب له جهاز “المخابرات العامة” الذي حضره رئيسه، اللواء خالد فوزي، مع وزير الخارجية، سامح شكري، بعدما بات ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية، وكذلك التسوية، تحت متابعة مباشرة من “المخابرات”. وتشير معلومات إلى أنه تقرر في الاجتماع العمل على الترتيب لاجتماع قمة يجمع السيسي ونتنياهو والملك عبدالله ومحمود عباس، واقترح لذلك عقده في مدينة شرم الشيخ، جنوبي سيناء، أو في العاصمة الأميركية واشنطن، على أن يكون ذلك في الخريف الجاري وكحد أقصى قبل نهاية العام، وذلك بحسب ما نقلته “مجلة العصر”.

 

ونقل “السيسي” إلى “نتنياهو”، اقتراحاً أميركياً بإضافة حضور الملك السعودي، سلمان، أو ولي العهد، محمد بن سلمان، القمة نفسها، على أن يترك تنسيق ذلك بين القاهرة والرياض، بعدما تتم الأولى “إنجاز المصالحة الفلسطينية الداخلية”، وهي مهمة سيتولاها اللواء فوزي.

 

وبناء على ذلك، فإن الخطوات المصرية تتسارع لإتمام الصفقة التي يحلمون بها: المصالحة الفلسطينية أولا، ثم “تسوية” الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ثانيا، وهذا بالتوازي مع التطبيع الكامل والعلني مع العرب.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “بتنسيق من “السيسي”.. الكشف عن قمة لتسوية إقليمية مع إسرائيل بحضور الملك سلمان أو نجله”

  1. على قيادة حماس أن تكف عن هرطقاتها وأكاذيبها وتضليلها لشعبها بإدعاء حملها للواء المقاومة!
    لقد أثبتت قيادات حماس أن همّها يتلخص في مفردتين (السلطة و المال)،أما مسألة المقاومة فهي إدعاء دفع ثمنه دماً البسطاء وأبناء البسطاء،كما دفع ثمنه مجمل أهل غزة قتلاً وتدميراً لم يتأثر به قيادي دحموسي واحد لأن كل القيادة كانت تختبئ بقسم أمراض النساء والولادة بمستشفى الشفاء،وكل قيادي دحموسي يمتلك أكثر من فيلا وأكثر من شقة فاخرة
    لقد صنع الدحاميس صنماً أسموه مقاومة،وصوّروا للعالم أنهم جهة المقاومة الوحيدة وهذه كذبة كبرى،ويسعون لفرض عبادة هذا الصنم على الناس،لا في غزة وحدها،بل في العالمين العربي والإسلامي كمشروع يجنون منه الأموال كما حدث فعلاً من قبل
    بإختصار،كل قيادات حماس ليسوا أكثر من مجموعة نصّابين وكذابين وثرثارين،ومنهم من هو إبن أو أخ أو قريب لجاسوس معروف

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.