أكدت المعارضة السعودية مضاوي الرشيد بأن تحول الكاتب الصحفي جمال خاشقجي في مقاله الأخير الذي نشره في صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية وأكد فيه تحول السعودية إلى مكان لا يطاق، لا علاقة له بتمويل قطري مشددة بأن الامر يعود إلى صراع الأمراء السعوديين فيما بينهم.
وقال “الرشيد” في تدوينات لها ردا على مغردة سعودية نشرت مقال “خاشقجي” متهمة إياه بأنه كتبه بتمويل قطري:” لا ليس الريال القطري الذي دفعه لكتابة هذا المقال بل صراع الامراء الداخلي في السعودية”.
لا ليس الريال القطري الذي دفعه لكتابة هذا المقال بل صراع الامراء الداخلي في السعودية https://t.co/eurWwrxYUA
— Madawi Al-Rasheed (@MadawiDr) September 19, 2017
وأضافت قائلة: ” كل معارضة تخرج من السعودية لا تنسبها لقطر دائما ابحث عن صراع الامراء السعوديين”.
كل معارضة تخرج من السعودية لا تنسبها لقطر دائما ابحث عن صراع الامراء السعوديين
— Madawi Al-Rasheed (@MadawiDr) September 19, 2017
وتابعت “الرشيد” موضحة: ” عندنا جيش كامل من ال سعود بدأ بمحمد بن نايف همشهم م ب س فمن الطبيعي ان يستعملوا الشعب في معركتهم”.
عندنا جيش كامل من ال سعود بدأ بمحمد بن نايف همشهم م ب س فمن الطبيعي ان يستعملوا الشعب في معركتهم
— Madawi Al-Rasheed (@MadawiDr) September 19, 2017
وأضافت: ” يستعمل الامراء المهمشين جيشهم الذي طبل لهم سابقا وسقطت ورقته معهم كشخصيات معارضة”.
يستعمل الامراء المهمشين جيشهم الذي طبل لهم سابقا وسقطت ورقته معهم كشخصيات معارضة
— Madawi Al-Rasheed (@MadawiDr) September 19, 2017
وأكدت “الرشيد” على أن ” النظام السعودي مثل نظام ستاليني ماوي يريد تطهير البلد والشعب والامراء والعلماء من اي معارضة”.
النظام السعودي مثل نظام ستاليني ماوي يريد تطهير البلد والشعب والامراء والعلماء من اي معارضة
— Madawi Al-Rasheed (@MadawiDr) September 19, 2017
وكان خاشقجي، قد نشر، الثلاثاء، مقالا في صحيفة “واشنطن بوست” تحدث فيه عن التطورات الأخيرة التي شهدتها السعودية من حملات اعتقال شملت العشرات من الدعاة والمفكرين والاقتصاديين.
وقال في مقاله إنه كان يلتزم الصمت خلال السنوات الماضية عند اعتقال “أصدقائه”؛ وذلك لخوفه على حريّته، وعائلته، ووظيفته.
وتابع بأنه قرر الآن التحدث، بعد تركه لبيته وعمله في السعودية، وانتقاله للإقامة في واشنطن، قائلا إنه يستطيع التحدث الآن، بخلاف كثيرين لا يقوون على ذلك، في إشارة إلى السعوديين في الداخل.
وبحسب خاشقجي، فإن “السعودية لم تكن دائما كما هي الآن”، موضحا أن السعوديين يستحقون أفضل من واقعهم.
ولم يخف خاشقجي أنه معرض للاعتقال فور عودته إلى السعودية، واصفا ما حدث للمعتقلين مؤخرا بأنه أمر “مؤسف”.
وكشف خاشقجي عن تواصله مع شخصيات سعودية مقيمة في لندن وإسطنبول؛ لمحاولة فهم ما يجري في المملكة من اعتقالات شملت مثقفين وأكاديميين، ذكر منهم الاقتصادي البارز عصام الزامل، الذي كان ضمن وفد سعودي رسمي في الولايات المتحدة قبل اعتقاله بمدة قصيرة.
واستهجن خاشقجي حملات التحريض، التي قادها سعوديون على بعض مواطنيهم، وربطهم بـ”جماعة الإخوان المسلمين”، التي “يحتقرها” ولي العهد محمد بن سلمان، وفقا لخاشقجي.
هذه “الوليه” تبي الإنتقام لجدها الشيخ من آل الرشيد الذي كان يحكم مشيخة آل الرشيد في
حائل ، و سحله “الإخوان” إثر توحيد المملكة.