الرئيسية » الهدهد » مدير الاستخبارات الإسرائيلية: الاتصالات السعودية-الإسرائيلية قديمة جدا وأعمق مما يذاع !

مدير الاستخبارات الإسرائيلية: الاتصالات السعودية-الإسرائيلية قديمة جدا وأعمق مما يذاع !

أكد الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الإسرائيلية، ياكوف كدمي، أن الاتصالات بين إسرائيل ودول الخليج العربي أعمق مما يذاع عنه في الصحافة.

 

وقال كدمي في حديث خاص لقناة “روسيا اليوم” إن الاتصالات السعودية-الإسرائيلية قديمة جدا”، مؤكدا أن بلاده لا ترى تهديدا في تنظيم “داعش”.

 

وأشار إلى أن حكومة تل أبيب تسعى بكل جهدها في أن لا يكون هناك هلال إيراني على أراضي العراق وسوريا بعد القضاء على التنظيم الإرهابي قائلا: “لا نريد تكرار السيناريو الكوري النووي على الأراضي الإيرانية”، مؤكدا في الوقت ذاته أن “بلدان الخليج لا تريد زيادة النفوذ التركي في المنطقة العربية”.

 

وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أكد الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الإسرائيلية أنه لا يوجد تهديد من الجيش السوري أو الأردني، التهديد الوحيد هو “حزب الله”.

 

ونوه إلى أن الجيش السوري ستعاد هيكلته من قبل روسيا، وقال: “كنا نقصف مخازن السلاح في مطار دمشق خوفا من وصولها لأيدي حزب الله”.

 

وأشار إلى أن الاتفاقات مع الأسد الأب ثم الابن كانت شبه ناجحة، وأن الخلاف كان على مناطق تصل مساحتها لمئات الأمتار.

 

وفي الشأن الفلسطيني، أكد كدمي على أن إسرائيل تريد لحماس أن تكون منظمة سياسية وليس عسكرية، مشيرا إلى أن “حماس لا يمكنها المشاركة في الانتخابات الفلسطينية قبل نزعها للسلاح.. وأنه لا يجب إعطاء رأي الشارع الفلسطيني اهتماما أكثر من اللازم”.

 

وتابع، أن الاستخبارات الإسرائيلية تخطئ وقد أخطأت أكثر من مرة.

 

وفي معرض رده على سؤال حول مسألة الاستفتاء في كردستان العراق، قال كدمي: “انفصال الأكراد سيؤدي إلى هلاك العراق” …”لا أعتقد بأن الجيش العراقي سيدافع عن أكراد العراق ضد الجيش التركي في حال تدخل الأخير”.

 

قد يعجبك أيضاً

5 رأي حول “مدير الاستخبارات الإسرائيلية: الاتصالات السعودية-الإسرائيلية قديمة جدا وأعمق مما يذاع !”

  1. طيب… يا ياكوف كدمي…ما دامت “تلك الإتصالات قديمة”؟!…
    لماذا لم نسمع إعترافاً رسميا بدولتك “المسخ” من طرفهم ؟

    – الظاهر أن من الوارد أن تسحب الأردن و سلطة “المقاطعة”
    و ربما مصر إعترافهم بالدويلة المسخ متأخرين “شوية”متى
    تيقنوا أن زوال و تدمير الكيان الصهيوني بدأ عده التنازلي
    من عامنا هذا 2017 إلى 2022 ، هذا ما يتوقعه أيضا بعض
    علماء القابالة”= (מְקוּבָּל ) اليهود و هو “علم” يرتكز على إعطاء
    كل حرف من حروف الأبجيدية في التوراة مقابله في حساب
    الأعداد… لكنه من الطريف أيضاً أن فقهاء مسلمين توصلوا
    لنفس النتيجة أي تاريخ زوال و تدمير إسرائيل عام 2022 ،إستناداً
    إلى نبوءات و نصوص في كتاب القرءان الكريم، ومنهم الأستاذ و
    الفقيه بسام جرار ، و كل ذلك منشور و موجود على اليوتوب لمن

    رد
    • يعني نجلس و نحط رجل على رجل…و نشرب شاي في أمان و اطمئنان حتى عام 2022، عقبال ما تتحقق “النبوءة” ؟.

      – يا عمي…إنت ناسي أنه دائماً و أبداً …*يجب الأخْذ بالأسباب أولاً و أخيراً بعد التوكل على الله تعالى*.

      رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.