وجه الكاتب والمحلل السياسي السعودي ومدير مركز دراسات الشرق بإسطنبول، مهنا الحبيل انتقادات لاذعة لتصريحات رئيس هيئة شؤون الحرمين وإمام المسجد الحرام عبد الرحمن السديس وذلك على إثر تصريحات التي اعتبر فيها بأن الولايات المتحدة والسعودية تقودان العالم نحو الأمن والاستقرار، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الازمة الخليجية تلعب في آخر اوراقها.
وقال “الحبيل” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” آخر الأوراق تُلعب في #الأزمة_الخليجية دلالة انصرام شرس، لن يغيّر الواقع لكنه يطيل فترة الانتظار بعد مسطرة الآثام، وإضعاف الخليج أمام العدو”.
آخر الأوراق تُلعب في #الأزمة_الخليجية دلالة انصرام شرس، لن يغيّر الواقع لكنه يطيل فترة الانتظار بعد مسطرة الآثام، وإضعاف الخليج أمام العدو
— مهنا الحبيل (@MohannaAlhubail) September 18, 2017
وأضاف في تغريدة أخرى: “ليس زلزال #الأزمة_الخليجية سياسي وحسب، بل فكري وثقافي وأخلاقي، وعودة لكل لغة جاهلية وفوضى تناقض سلوك اي دولة حديثة، اعان الله الشباب”.
ليس زلزال #الأزمة_الخليجية سياسي وحسب، بل فكري وثقافي وأخلاقي، وعودة لكل لغة جاهلية وفوضى تناقض سلوك اي دولة حديثة، اعان الله الشباب
— مهنا الحبيل (@MohannaAlhubail) September 18, 2017
وتعليقا على تصريحات “السديس” قال “الحبيل”:”ثناء بلغة صريحة تعظّم ترامب، بعد ان أعلن موقفه المناهض للمسلمين، والقوى الإنسانية تعلن أنه معتد جهول ثم يزكى باسم البيت الحرام! شهادة الزور”.
ثناء بلغة صريحة تعظّم ترامب، بعد ان أعلن موقفه المناهض للمسلمين، والقوى الإنسانية تعلن أنه معتد جهول
ثم يزكى باسم البيت الحرام!
شهادة الزور— مهنا الحبيل (@MohannaAlhubail) September 18, 2017
وكان رئيس شؤون الحرمين، الإمام عبد الرحمن السديس، قد اعتبر أن السعودية وأمريكا هما قطبا هذا العالم بالتأثير، ويقودانه إلى الأمن والاستقرار.
وأضاف السديس في مقابلة مع قناة “الإخبارية السعودية”، أمس الأحد أثناء مشاركته في مؤتمر منظمة العالم الإسلامي المنعقد في نيويورك، أن الجانبين بزعامة الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “يقودان العالم والإنسانية إلى مرافئ الأمن والسلام والاستقرار والرخاء”.
واعتبر الشيخ أن المؤتمر أكد على أهمية التواصل الحضاري بين العالم الإسلامي وغيره، ولاسيما بين السعودية وأمريكا في مثل هذه الظروف التي تحتاج إليها البشرية جمعاء إلى مكافحة الإرهاب والتطرف والطائفية.
ويأتي ذلك بعد اتهام منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية للسعودية بارتكابها جرائم حرب في اليمن، الأسبوع الماضي.
كما تزامن ذلك ايضا مع اعتقال السلطات السعودية لعدد من الدعاة والعلماء داخل المملكة وفي مقدمتهم، سلمان العودة، بسبب رفضهم مهاجمة قطر.
أخي مهنا لا فض فوك هذا الإنسان وصل الأمور إلى سقوط سقطت يا سديس يا رب نرى في سديس عجائب قدرتك