أطلقت قناة “الجزيرة” برومو التحقيق الاستقصائي الضخم والفريد من نوعه، يكشف بالأدلة والإثباتات والوقائع كم دفعت الإمارات من أموال لدى الغرب ولدى شركات صهيونية التوجه لمحاولة تشويه صورة دولة قطر وسمعتها وتأليب واشنطن والرأي العام العالمي عليها.
ووفقا للتحقيق الاستقصائي الذي أعدته مراسلة الجزيرة في “واشنطن” وجد وقفي، بعنوان: “الإمارات..الأبواب الخلفية” والذي تم البدء في إعداده قبل ثلاث سنوات فإنه يكشف ان حصار قطر هو نتاج حملة ممنهجة ودؤوبة لتشويه سمعهتها ومحاولة شيطنتها في الولايات المتحدة، موضحا بأن هذه الحملة كانت بإدارة إمارة أبو ظبي.
وبحسب التحقيق المقرر بثه يوم الأحد القادم في تمام الساعة العاشرة وخمس دقائق بتوقيت مكة المكرمة، فإن هذه الحملة بدأت أبو ظبي العمل عليها في أواخر عام 2012 من خلال مساعدة من مؤسسات معروفة بولائها لإسرائيل وبتنسيق تام مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كل ما يجري ويكتب في الصحافه الامريكيه عن قطر فيما يتعلق بدعمها وتمويلها للارهاب مصدره ابوظبي وبتوجيهات مباشره من شيخ الذبان محمد زايد . ابوظبي تمول وتدفع الملايين من الدولارات لتشويه صورة قطر في الصحافه الامريكيه وتتبنى المؤتمرات والندوات ليس في أمريكا فقط وإنما في أوروبا وكندا وأستراليا وحتى في الجامعات والمعاهد وهدفها واحد شيطنة قطر وإلصاق تهمة تمويل الاٍرهاب بها . ولكن أمريكا ودوّل أوروبا تعرف ان كل ما تقوم به ابوظبي ليس له علاقه بالواقع الذي يدل على ان ابوظبي والسعوديه هي في الأساس كان لها دور كبير ومباشر في احداث 11/9 الارهابيه وما زالت تقوم بعمليات غسيل الأموال وتمويل الارهاب في المنطقه والعالم . تقوم ابوظبي بالتنسيق مع اللوبي الصهيوني في أمريكا على عقد المؤتمرات والندوات والاجتماعات ويتم دعوة العديد من الشخصيات اليهوديه الصهيونيه ويتم إغراءهم بالمال للتحدث عن قطر ودورها في تمويل الاٍرهاب . اسرائيل ليس لها دور مباشر فيما يجري الآن ولكن هناك دوله أقذر من اسرائيل تقوم بهذا الدور وبمباركة من الهيئات والمؤسسات اليهوديه الصهيونيه وإسرائيل نفسها وهي ابوظبي ، والوسيط في هذه الحمله هو سيّء السمعه دحلان وسفير الإمارات المصري الاقرع يوسف العتيبه .