الرئيسية » تقارير » نتنياهو: ما يحدث في علاقاتنا مع الدول العربية غير مسبوق ولن نكشف عن حجم هذه العلاقات!

نتنياهو: ما يحدث في علاقاتنا مع الدول العربية غير مسبوق ولن نكشف عن حجم هذه العلاقات!

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن وجود علاقات غير مسبوقة بين تل أبيب والدول العربية، مؤكدا بأنه لم يتم الكشف عن حجم هذا التعاون حتى الآن، معتبرا هذا التغير بالأمر الهائل.

 

وقال “نتنياهو” في تدوينات له عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” ما يحدث اليوم في علاقاتنا مع الدول العربية يعتبر غير مسبوق. لم يتم الكشف عن حجم هذا التعاون بعد ولكنه أكبر من أي وقت مضى. هذاهو تغيير هائل!”.

 

وأوضح “نتنياهو” بأن ” هذا التغيير الهائل يجري رغم أن الفلسطينيين لم يغيروا بعد، للأسف، شروط التوصل إلى تسوية التي تعتبر غير مقبولة بالنسبة لجزء كبير من الشعب”.

 

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن ” هذا التغيير يحدث بسبب الدمج بين قوتنا الاقتصادية-تكنولوجية وقوتنا العسكرية-استخباراتية الذي يؤدي إلى تعزيز قوتنا السياسية”.

 

كما نشر الحساب مقطع فيديو لتصريحاته التي كشف فيها حجم العلاقات الهائلة بين إسرائيل والدول العربية.

 

وكانت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية قد كشفت في حزيران/يونيو الماضي أن السعودية وإسرائيل تجريان محادثات لإقامة علاقات اقتصادية، وهو ما وصفته بالخطوة المثيرة التي تضع إسرائيل على طريق العلاقات الطبيعية مع معقل الإسلام السني وحارس المدن الإسلامية المقدسة.

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر عربية وأميركية أن العلاقات ستبدأ صغيرة وذلك من خلال السماح للشركات الإسرائيلية بالعمل في الخليج، والسماح لشركة الطيران العال الإسرائيلية، بالتحليق فوق المجال الجوي السعودي.

 

وترى الصحيفة أن إمكانية توثيق العلاقات السعودية مع إسرائيل تفسر جزئيا لماذا فرضت السعودية وحلفاؤها حصارا شاملا على قطر، حيث تحاول السعودية إجبار الدوحة على وقف دعمها لحماس.

 

وتلفت الصحيفة إلى أن تطوير علاقات تجارية مع السعودية سيكون أكبر تحالف عام بين إسرائيل والخليج في حوالي عقد.

 

وتؤكد الصحيفة أن إسرائيل ودولاً خليجية قامت بدون ضجيج ببناء علاقات أمنية بدافع الخوف المتبادل من إيران، حيث قام وفد سعودي برئاسة الجنرال المتقاعد أنور عشقي برحلة إلى إسرائيل العام الماضي وسط حرص إسرائيلي على توسيع التحالف، حيث قال وزير  الجيش الإسرائيلى أفيغدور ليبرمان: “أعتقد أنه من الأفضل بكثير التعاون في القضايا الاقتصادية أكثر من مكافحة الإرهاب”، مشيدا بالجهود المبذولة لحصار قطر.

قد يعجبك أيضاً

5 رأي حول “نتنياهو: ما يحدث في علاقاتنا مع الدول العربية غير مسبوق ولن نكشف عن حجم هذه العلاقات!”

  1. بلاش تكشف عن حجم العلاقات يا بن الدايخة، لا ناصح يابن الهرمة، بس يا عرسة كله مكشوف وباين للجماهير العربية، مفيش نظام بلد عربي ملوش علاقات ساخنة معاكم. وعلاقتكم مع قرايبكم آل سعود من قبل نكبة فلسطين، صح يا وله؟
    قال ياخبر النهارده بفلوس بعد ساعة يبقى ببلاش. وديني يا نتن الكلب لو أطولك لأعلقك في الفلكة وأخليك تغرد زي الكروان. فينك الوقتي تكونش عامل عمرة في الإمارات زي عمو شفيق بنبوني، وإلا رحت الرياض مع جوز المرة الوسخة فهدة لما تقابلتوا في طنجة؟ وعملت حج بالمرة، ليه همه آل سعود مش على دينك؟ إشمعنى همه يمسكوا الحج وإنته لأ؟

    رد
  2. ليس سراً أن النتِنْ-ياهو أستاذُُ مُبرزُُ في المناورات و الألاعيب القذرة كأي يهودي أشكنازي، و هذا يُفسر عدم إدانته لحد اليوم بتلقي رشاوي “سمينة” و “هدايا” ثمينة لزوجته ، إستغلالا لموقعه الحزبي و منصبه الحكومي ، …و عندما يضيق عليه خناق التحقيق القضائي الجاري حول فساده و سوء ذمته يصرف الأنظار نحو جيرانه العُرْبان كاشفاً آخر أخبار “التطبيع” الذي توقف تماماً بعد إعتراف المقبور الرئيس السادات و صنوه عرفات و الملك حسين بالدويلة اليهودية.
    أما ما تُروِجُ له الصحافة العبرية إجمالاً، نقلاً عن فلان أو علان من الصهاينة، فهو نوع من الدجل السياسي البائس، فمن جهة هي محاولة “توريط” بعض العُربان “رغم أنفهم”…في “تطبيع مُفترض” باستغلال مقتضيات و بنود إتفاقيات منظمة التجارة العالمية و تجييرها كعلاقات “إعتراف ضمني” بالدويلة اليهودية المحتلة لفلسطين،تنقصه فقط الشكليات الديبلوماسية… نظراً لأن أغلبية الدول العربية و الإسلامية منخرطة في منظمة التجارة العالمية و تُلزمها مقتضياتها بأن تفتح باب التجارة الحرة و لو مع من قتل و يقتل أهلك و يحتل أرضهم …و إلا فالمحاكم الدولية جاهزة لفرض الغرامات و العقوبات الثقيلة على “الجاني و المجرم” الذي يقف عقبة أمام “عولمة” التجارة الدولية !!!…
    و لنأخذ مثلاً عن ذلك : تُنتجُ و تبيع بعض الشركات اليهودية قائمة من التجهيزات الفلاحية و الإليكترونية و بعض السلع الغذائية و غيرها، و المغرب أو تونس أو السودان و حتى السعودية مثلاً لا يستطيعون رفض دخول تلك السلع لأسواقهم ،فهم أعضاء في منظمة التجارة العالمية ،و تلزمهم مقتضيات إتفاقياتها ولوج سلع و بضائع دولة الإحتلال في فلسطين بِحُرية تامة و بدون عوائق…
    – و من جهة أخرى لا تجرؤ تلك الشركات اليهودية على وضع عبارة ” made in Israël ” سواء بالعبرية أو الأنجليزية على “بضاعتها” لأنها تعلم علم اليقين أن مقاطعة الكيان الصهيوني ما تزال حيةً في وجدان الشعوب العربية و الإسلامية،بل يلجأُ هذا الكيان اللقيط إلى أنواع مبتكرة من الحيل و الألاعيب “التجارية” كأن يُسرب”بضاعته” تحت علم هونكونغ أو اليونان أو الأردن أو تركيا و غيرها .
    – مــثـــلاً “محسوبكم”، أكل بكل براءة تموراً ذات منشإِِ تونسي و أردني ،لكنها كانت في الحقيقة مُعبئة من طرف شركات تجارية يهودية على أرض فلسطين المحتلة تم تصديرها إلى المغرب !…
    – إنه فعلاً “تطبيع” رغم كل “أُنوف” العُرْبان !!!… حسب ديماغوجية النتِنْ-ياهو، الأستاذُُ المُبرزُُ في المناورات و الألاعيب القذرة !!!…

    رد
  3. تصحيح :
    – …لكنها في الحقيقة كانت ( مُــعــبــأةً) من طرف شركات تجارية يهودية على أرض فلسطين المحتلة تم تصديرها إلى المغرب !…
    – …حسب ديماغوجية النتِنْ-ياهو، (الأســتــاذُ الــمُــبــرزُ )في المناورات و الألاعيب القذرة !!!…
    ——————-
    عفواً عن السهْوِ.

    رد
  4. والله يا معلم مغاربي بأتمنى يكون كلامك صحيح، بس يا أخي الفاضل العربان الغربان خصوصا السعوخلايجة ومصر والأردن فعلا في حلف مع دولة الكيان الصهيوني.
    النتن بن جزمه ياهو فعلا بيحاول يسوق نفسه داخليا، بس الإتصالات والزيارات والتنسيق الأمني بين الجماعة الغربانية ودولة الكيان الصهيوني حقيقة، و مثلا لا حصرا زيارة الخول عشقي لإسرائيل وخطابه قدام مجلس العلاقات الخارجية موجود على اليوتيوب. وعشقي بن أم عشقي مارحش إسرائيل لأنه تاه في السكة، لأ ده جاي مبعوث من الصهيوني سلمانكو وتكلم عن ضرورة إنشاء دويلة كردية على أراضي العراق وايران وتركيا وسوريا، وده بالذات اللي عايزاه إسرائيل وبتدعمه بشدة.
    فالحكاية أعمق بكثير من مستلزمات عضوية منظمة التجارة العالمية، مش شايف كده؟ تحياتي.

    رد
    • – تعليقي السالف في مُجمله صحيح، و مُستند على وقائع مُوثقة .
      – يوجد في الدويلة اليهودية المحتلة لفلسطين بعض العقلاء أيضاً…
      و في رأيي المتواضع ، يجب مُحاورتهم، و تشجيعهم بكل السبل
      و الوسائل و المبادرات “العِشُقية”…نسبة إلى جنرال المخابرات
      السعودي.
      – صحيح أن التيار الصهيوني و اليميني المتطرف له “الغلبة” اليوم
      ولكن السياسة لها تقلبات غير مُتوقعة كأحوال الطقس اليوم في
      خليج المكسيك و بحر الكارايبي…
      – مع أصدق تحياتي و سلامي.

      رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.