الرئيسية » الهدهد » خديجة بن قنة: السعيد بوتفليقة بدأ بالتحضير لمرحلة ما بعد “شقيقه” بالتنسيق مع فرنسا

خديجة بن قنة: السعيد بوتفليقة بدأ بالتحضير لمرحلة ما بعد “شقيقه” بالتنسيق مع فرنسا

أكدت الإعلامية الجزائرية والمذيعة بقناة “الجزيرة” خديجة بن قنة بأن السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بدأ بالتحضير لمرحلة ما بعد “بوتفليقة” بالتنسيق مع فرنسا.

 

وقالت “بن قنة” في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” ردا على تدوينة لمراسل صحيفة “لوفيجاروا” الفرنسية “جيرجس مالبرونوت” الذي اكد نقلا عن مصادر بأن السعيد بوتفليقة زار فرنسا سرا الأسبوع الماضي:” هذا يعني شيئا واحدا..السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يحضّر مرحلة ما بعد أخيه مستبقا المرحلة بالتنسيق مع فرنسا”.

ويتواصل الجدل في الساحة السياسية الجزائرية حول الحاكم الفعلي في “قصر المرادية”، رغم مرور أزيد من ثلاث سنوات على انتخاب عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة تستمر إلى غاية 2019.

 

وزاد الجدل بسبب الظهور اللافت لشقيق الرئيس الأصغر، سعيد بوتفليقة، في واجهة العديد من الأحداث التي عرفتها البلاد مؤخرا، وهو ما عزّز تخمينات بعض المتابعين والمحللين بكون “الجزائر صارت قاب قوسين أو أدنى من مشروع توريث السلطة لشقيق الرئيس ومستشاره الخاص سعيد بوتفليقة”.

 

ودفع الغياب المستمر للرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن المشهد السياسي، بسبب المرض، واختفائه عن أهم الأحداث السياسة طيلة السنتين الماضيتين، إلى طرح السؤال حول “الجهة التي ترتب أوراق السلطة في البلاد”.

 

وفي الوقت الذي تؤكد جهات معارضة للسلطة “تمكن شقيق الرئيس من بسط نفوذه على القرار السياسي في الجزائر وإدارة أهم الملفات الحساسة”، ترد أطراف أخرى محسوبة على السلطة بأنّ “دور سعيد في القرار السياسي محدود، ومرتبط فقط بالمنصب الذي يشغله كمستشار للرئيس عبد العزيز بوتفليقة”.

 

ومعروف عن الشقيق الأصغر للرئيس الجزائري، أنه ظل يلازم أخاه منذ وصل إلى الحكم في الانتخابات الرئاسية التي جرت سنة 1999، بوصفه مستشاره الخاص،

 

واستطاع طيلة هذه الفترة أن “ينسج علاقات قوية مع كبار المسؤولين في الدولة”، حسب رئيس حزب “جيل جديد”، جيلالي سفيان، الذي أضاف أن سعيد بوتفليقة “ظل ينازع حتى كبار الضباط في المؤسسة العسكرية بخصوص عديد القرارات والملفات الحساسة، خاصة ما تعلق بملف فضائح سوناطراك”.

 

وأكدت مصادر جزائرية على ان مشروع توريث الحكم في الجزائر لأخ الرئيس يعتبر حقيقة لا يمكن لأي أحد أن يخفيها، أو ينفيها، مشيرة إلى أن الخطوات الأولى لهذا المشروع “انطلقت مع نهاية العهدة الثانية للرئيس بوتفليقة، عندما قرر في نهاية 2008 إجراء تعديل دستوري حتى يتمكن من الترشح لعهدة ثالثة”.

 

وعن الشواهد السياسة “الملموسة” لهذا الطرح، تقول المصادر إن “الأمر لا يحتاج لأي دليل قاطع، لأن الداني والقاصي في الجزائر يدرك أن سعيد بوتفليقة هو من يأخذ القرارات في مكان الرئيس وهو من يعين الوزراء ويجتمع بهم.. بوتفليقة الذي لا يضع ثقته إلا في شقيقه سعيد”.

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “خديجة بن قنة: السعيد بوتفليقة بدأ بالتحضير لمرحلة ما بعد “شقيقه” بالتنسيق مع فرنسا”

  1. كفايه عليك يا حاج بوتفليقه، سلم الأمانة لغيرك لقيادة شابة مش لمومياء زي جنابك. الجزائر مليانة كفاءات بمعايير عالمية، وإستريح إنته وكثر خيرك، وكفاية من آل بوتفليقه جنابك السامي.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.