الرئيسية » الهدهد » انطلاق خط (بري-بحري) بين قطر وتركيا وإيران يخفض تكلفة نقل البضائع بنسبة 80%

انطلاق خط (بري-بحري) بين قطر وتركيا وإيران يخفض تكلفة نقل البضائع بنسبة 80%

كشف الإعلامي القطري ورئيس تحرير صحيفةالشرق” السابق جابر الحرمي، عن قيام قطر بتفعيل خط بري وبحري بين بلاده وإيران وتركيا يخفض تكلفة نقل البضائع بنسبة 80%.

 

وقال “الحرمي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” مرفقا بها مقطع فيديو لسيارات نقل كبيرة محملة بالبضائع وفي طريقها إلى قطر: ” تفعيل الخط البري البحري من #تركيا برا إلى ميناء بوشهر في #ايران ثم بحرا إلى ميناء #الرويس في #قطر لنقل البضائع وهو ما يخفض تكلفة النقل 80%..”.

 

وكانت الشركة القطرية لإدارة الموانئ (موانئ قطر) قد أطلقت في شهر تموز/يوليو الماضي خمسة خطوط ملاحية مباشرة بين ميناء حمد وعدد من الموانئ في المنطقة وخارجها، وذلك في أقل من عشرين يوما.

 

وقالت الشركة في بيان لها إن إطلاق الخطوط الجديدة يهدف إلى ضمان عدم تأثر حركة السفن والملاحة البحرية والشحن بالإجراءات التي اتخذتها بعض الدول المجاورة أمام السفن القادمة إلى قطر.

 

كما أكدت الشركة مواصلة جهودها الحثيثة لضمان استمرار تدفق الإمدادات وتلبية احتياجات السوق المحلية من المواد الغذائية ومواد البناء، وذلك بالتنسيق مع شركائها المحليين والدوليين.

 

وذكرت الشركة أن الخطوط الجديدة تسهم في توفير حلول سريعة ومضمونة للمصدرين والموردين من مختلف أنحاء العالم.

 

وأشار البيان إلى أن الخطوط الجديدة تربط ميناء حمد بموانئ صحار وصلالة العمانيين، وإزمير التركي، ونافا شيفا الهندي، دون أن يشير إلى الخامس.

 

ودشّنت الدوحة ميناء حمد نهاية العام الماضي، ويعد أحد أكبر الموانئ البحرية في منطقة الخليج.

 

وفي الخامس من يونيو/حزيران الماضي قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

 

وحسب بيانات الدول الأربع، فإن قرار مقاطعة قطر يشمل إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية لتلك الدول.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.