الرئيسية » الهدهد » رؤوس كبيرة في دول الحصار اجتمعت على عجالة.. صادق العماري: قرصنة “قنا” كانت جزءاً من انقلاب تركيا الفاشل

رؤوس كبيرة في دول الحصار اجتمعت على عجالة.. صادق العماري: قرصنة “قنا” كانت جزءاً من انقلاب تركيا الفاشل

أكد الكاتب الصحفي ورئيس تحرير صحيفةالشرق” القطرية صادق محمد العماري، أن إلقاء تركيا القبض على خمسة من المتورطين في قرصنة وكالة الأنباء القطرية، يعني أن المؤامرة على قطر كانت جزءا من محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا منتصف تموز/يوليو العام الماضي بمشاركة “جولن ودحلان وأبو ظبي.

 

وقال “العماري” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” #القبض_على_القراصنة بالتعاون مع الأمن التركي يعني أن المؤامرة على قطر كانت جزءاً من محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا.. جولن.. دحلان.. أبوظبي”.

وأضاف في تغريدة أخرى أن ” غرور أبوظبي جعلها تعتقد أنها ستصبح شرطي المنطقة، لكنها لاتعلم أن الرأي العام العالمي يصفها بـ عرابة الانقلابات والمؤامرات والقرصنة”.

وأكد “العماري” على أن “أبوظبي.. ساحل القراصنة قديماً.. إمارة القرصنة حديثاً. #القبض_على_القراصنة #القبض_على_المتورطين_بالقرصنة_ضد_قطر”.

https://twitter.com/sadeq_mohammad/status/901161501003796480

وكشف “العماري” عن ” اجتماع طارئ وعاجل بين الرؤوس الكبيرة في دول الحصار.. البحث عن مخرج هو محور النقاش وخاصة بعد أن القت قوات الأمن القبض على 5 قراصنة”.

واختتم “العماري” تدويناته ناصحا دول الحصار بالقول: ” نصيحة لدول الحصار: اعتذروا بسرعة قبل أن تنكشف حقائق جديدة.. أنهوا المسرحية وإلا حتى الاعتذار لن يكون مقبولاً”.

وكان النائب العام القطري علي بن فطيس المري قد اعلن أمس الجمعة أن السلطات التركية اعتقلت خمسة أشخاص لهم علاقة بعملية القرصنة الإلكترونية على وكالة الأنباء القطرية (قنا)، وأن التحقيق مستمر معهم.

 

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير العدل التركي عبد الحميد غل في أنقرة، قال المري إنه وبعد جريمة اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية وبث تصريحات مفبركة منسوبة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بدأت السلطات القطرية تحقيقا داخليا ودوليا حول هذه الجرائم، وطلبت من دول صديقة التعاون في هذا الملف.

 

وأضاف النائب العام القطري أن الجانب التركي أخبر القطريين بأن السلطات التركية ألقت القبض على خمسة أشخاص لهم صلة بعملية الاختراق وأنهم يخضعون للتحقيق، وقال إن نتائج التحقيق ستكشف عند انتهائه. بحسب الجزيرة

 

وفي 20 يوليو/تموز الماضي، أعلنت وزارة الداخلية القطرية أن التحقيق بشأن جريمة قرصنة مواقع وكالة الأنباء القطرية كشف أن عنوانين للإنترنت في دولة الإمارات استخدما لتنفيذ عملية الاختراق، وأضافت الوزارة أن الأدلة الفنية للجريمة أحيلت إلى النائب العام الذي بدأ إجراءات التقاضي لمعاقبة المخترقين.

 

وعلى خلفية جريمة القرصنة، قطعت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر في الخامس من يونيو/حزيران الماضي، وأغلقت منافذها معها، متهمة الدوحة بدعم الإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة، وهو ما نفته قطر بشدة، متهمة الدول المقاطعة بالسعي لفرض الوصاية عليها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.