الرئيسية » الهدهد » ملك المغرب يقضي إجازته على يخت أمير قطر .. وابن عمه يشارك بندوة يقيمها معهد قطري طالبت دول الحصار بإغلاقه

ملك المغرب يقضي إجازته على يخت أمير قطر .. وابن عمه يشارك بندوة يقيمها معهد قطري طالبت دول الحصار بإغلاقه

كشف أمراء في دول الخليج أن الملك المغربي محمد السادس قضى بعضا من أيام عطلته الصيفية متنقلا بين شواطئ شمال المملكة على يخت يملكه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على الرغم من امتلاكه يختا خاصا به.

 

وقالت صحيفة “رأي اليوم” أن استعمال الملك المغربي لليخت في وقت تمر فيه علاقات قطر بباقي ملكيات الخليج بأزمة مفتوحة وخطيرة يراها البعض من زاوية سياسية، كان حديث الأمراء العرب في باريس ولندن وطنجة بعدما أكد المغرب على موقف الحياد وعلى موقف مستقل من أزمة قطر، وهو عدم الانحياز الى أي طرف.

 

وإضافة الى اليخت، أقدم عضو من العائلة الملكية المغربية وهو الأمير الشهير بمواقفه السياسية مولاي هشام على قبول المشاركة في ندوة فكرية من تنظيم المعهد الأمريكي بروكينز في قطر يوم 12 أيلول (سبتمبر) المقبل.

 

ونشرت جريدة “أخبار اليوم” المغربية الجمعة أن الأمير مولاي هشام الباحث والمحاضر الشرفي في جامعة هارفارد الأمريكية والمقيم بين الرباط وبوسطن سيتناول الربيع العربي في المغرب الكبير مع تركيز رئيسي حول تجربة تونس التي يعتبرها رائدة ومؤسسة لتجربة ديمقراطية واعدة في العالم العربي.

 

وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي سيشارك فيها الأمير مولاي هشام في ندوة سياسية في العالم العربي وهذه المرة في قطر بعد مشاركته السابقة في تونس حول الموضوع نفسه.

 

وهذه الندوة ستتميز بمشاركة باحثين كبار من العالم العربي والغربي، لكن تبقى ميزتها الرئيسية أنها تتزامن والأزمة الخطيرة التي تمر منها العلاقات بين قطر وباقي دول الخليج وعلى رأسها العربية السعودية والإمارات العربية.

 

وتجمع الأمير مولاي هشام علاقات قوية مع ملوك السعودية وخاصة الملك الراحل عبد الله والملك الحالي سلمان بن عبد العزيز وباقي أفراد العائلة، كما تجمعه علاقات قوية مع أمراء الإمارات العربية وخاصة ولي عهد أبو ظبي.

 

ورغم هذه العلاقات يشارك في الندوة الدولية في قطر والتي تتعارض مع سياسة الإمارات العربية والسعودية بل ومن تنظيم معهد طالبت الرياض الدوحة بإغلاقه، يؤكد الأمير مولاي هشام استقلاليته الفكرية والسياسية بهذه المشاركة.

 

وسبق للأمير مولاي هشام أن انتقد دول الملكيات الخليجية في ضرب وهدم الربيع العربي من خلال تمويل الثورات المضادة مما تسبب له في سوء الفهم مع بعض العائلات الملكية ومنها الإماراتية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.