الرئيسية » الهدهد » دراسة إسرائيلية: عمليات الجيش المصري في سيناء انتقلت من التصدي للإرهاب إلى التصدي لانتفاضة شعبية محتملة

دراسة إسرائيلية: عمليات الجيش المصري في سيناء انتقلت من التصدي للإرهاب إلى التصدي لانتفاضة شعبية محتملة

أكدت دراسة بحثية إسرائيلية على ان العمليات العسكرية للجيش المصري في سيناء انتقلت من مواجهة العمليات المسلحة للجماعات المختلفة إلى التصدي لانتفاضة شعبية مصرية، ولا سيما عقب ارتفاع حدة الهجمات العسكرية منذ أواسط العام الجاري.

 

وأضافت الدراسة -التي نشرها “معهد أبحاث الأمن القومي” التابع لجامعة تل أبيب- أن السلطات المصرية مطالبة بالشروع بتوجه إستراتيجي جديد لمواجهة التدهور الأمني المتصاعد في سيناء، كما يتطلب ذلك من المجتمع الدولي مساعدة مصر في هذا التوجه الجديد للتغلب على هذه التهديدات والتحديات الأمنية التي تواجهها.

 

وقال الخبير الإسرائيلي المشارك في الدراسة “أوفير فينتر”، إن المواجهة الجديدة التي يخوضها النظام المصري ضد التجمعات السكانية المصرية في سيناء، لا يجدي معها الحل العسكري فحسب، خاصة أن الأمن المصري يواجه عمليات مسلحة غير نظامية.

 

وذكر أن الجيش المصري عمد إلى انتهاج العديد من الوسائل العسكرية والأساليب الأمنية لمواجهة الجماعات المسلحة في سيناء، ومنها: إعلان حالة الطوارئ في شمالها، والتنسيق الأمني مع إسرائيل لنقل المزيد من القوات المسلحة والمعدات العسكرية الثقيلة إليها.

 

وأضاف أن الجيش المصري أقام عشرات الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش بهدف إحباط العمليات المسلحة، وكل ذلك لجمع المعلومات الأمنية من الأرض، واستعان بطائرات مقاتلة من طراز أف16، ومروحيات الأباتشي لمهاجمة المسلحين من الجو.

 

من جانبها قالت الباحثة الإسرائيلية في جامعة “إلينوي” ميراف ميلتر -المشاركة في الدراسة- إن الحرب التي تشنها مصر ضد الجماعات المسلحة في سيناء أضرت بسمعتها في المجتمع الدولي، لأنها تعرضت للسكان المدنيين في حربها تلك، وهو ما يتطلب منها استخدام أسلحة أكثر دقة لإصابة المسلحين حصريا دون المدنيين.

 

وترى ميلتر أن مصر مطالبة بالعمل على المحور الاقتصادي في سيناء عبر تشجيع الاستثمار فيها، ورفع مستوى الحياة المعيشية للسكان، وتوفير الحلول السريعة للمشاكل المطلبية التي يحتاجها السكان على الفور دون إبطاء.

 

وخلصت الدراسة إلى القول إن على مصر أن تعزز سياسة العصا والجزرة، فلئن كانت محقة في فرض حالة الطوارئ، لكن ذلك ولد لدى السكان حالة من الكراهية للنظام المصري، خاصة في أوساط القبائل البدوية المحلية

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “دراسة إسرائيلية: عمليات الجيش المصري في سيناء انتقلت من التصدي للإرهاب إلى التصدي لانتفاضة شعبية محتملة”

  1. التصوّر الأكبر هو بأن مصر في كف المجهول والطغمة الحاكمة تمثل طريق لقوة أحتلالية تنفذ أجندة أركاع مصر وتمزيقه لقبطستان ودولتين في الداخل وسيناء يرحل اليه الفلسطينيين المنزوعين من أراضيهم الواقعة في وحول القدس والمناطق المهمة من فلسطين والتي تنتهك بحرماتها يومياً ,وبالعنوة . .

    كل تصرفات السيسي وجيش الكفتة خاصته والذين أتيا عن طريق أنقلاب متخصص في المجازر وبتخطيط أمريكي اسرائيلي مدعوم سعوديا وأماراتياً مادياً ولجستياً وكما في نموذج العراق الممزق والمدمر بالكامل. وبمعونة طابور خامس من الجواسيس والمتصهينين كالبرادعي وكمثل , تجاه شعب مصر ليست سوى تصرفات قوة محتلة , العراقيين لاقوا أبشع البربرية والوحشية من الأحتلال الأمريكي وجيش الفلافل يفعل ذات الشيئ في مصر. . سيسي في السلطة سيبقى في الحالة الأعتيادية مالم يطرأ مايضطر برب عمله الأصلي أن ينهي عقده ويركله من قفاه نحو المزبلة

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.