الرئيسية » الهدهد » بعد دعوته للتطبيع واتهامه الفلسطينيين ببيع أرضهم .. وزير إسرائيلي يدعو وزيرَ الاستثمار السوداني لزيارة “تل أبيب”

بعد دعوته للتطبيع واتهامه الفلسطينيين ببيع أرضهم .. وزير إسرائيلي يدعو وزيرَ الاستثمار السوداني لزيارة “تل أبيب”

بعد تصريحاته التي قال فيها إنّه  لا يرى مانعاً من التطبيع مع إسرائيل، واتهم الفلسطينيين بأنهم قد باعوا أراضيهم، دعا وزيرٌ إسرائيليّ، وزيرَ الاستثمار السوداني مبارك الفاضل المهدي لزيارة “تل ابيب”.

 

وقال وزير الاتصالات الإسرائيلي، أيوب قرا، في تغريدة عبر حسابه الشخصي على “تويتر”: “تسرني استضافة المهدي في إسرائيل لدفع العملية السياسية قدماً في المنطقة”.

 

كان الوزير السوداني قال في لقاءٍ معه إنه لا يرى مانعاً من التطبيع مع إسرائيل، لافتاً إلى أن الفلسطينيين باعوا أراضيهم، وأنهم “بحفروا” للسودانيين في دول الخليج، مشيراً إلى أن أي مؤسسة يكون مديرها فلسطينياً “يحفر” للسوادنيين العاملين تحت إمرته، وقال إن القضية الفلسطينية “أخرت العالم العربي جداً”، واستغلتها بعض الأنظمة العربية ذريعة وتاجرت بها.

 

واعتبر الفاضل أن القضية الفلسطينية “أخرت العرب جداً”، داعياً إلى أن تبحث كل دولة عن مصالحها، لافتاً إلى أن إسرائيل طوَّرت زراعة الحمضيات في مصر.

 

وقد أعربت حركة حماس، الأربعاء، عن بالغ الأسف والاستهجان للتصريحات التي صدرت عن الوزير السوداني، ووصفتها بـ “التحريضية والعنصرية” ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته.

 

واعتبرت حماس في تصريح لها، أن هذه التصريحات مسيئة وغريبة عن قيم ومبادئ وأصالة الشعب السوداني المحب لفلسطين والداعم للمقاومة، وتنم عن جهل واضح بالقضية الفلسطينية.

 

وأضافت أنها: “مستهجنة من سليل عائلة المهدي المجاهدة، وخارجة عن أعراف أمتنا العربية والإسلامية التي تمثل العمق الاستراتيجي لشعبنا ولقضيتنا العادلة”.

 

ودعت حماس “الأشقاء في السودان قيادة وشعبا وأحزابًا وطنية” إلى رفض هذه التصريحات المتناقضة مع المواقف المشرفة للسودان تجاه قضية فلسطين وحقوق شعبنا المشروعة.

 

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “بعد دعوته للتطبيع واتهامه الفلسطينيين ببيع أرضهم .. وزير إسرائيلي يدعو وزيرَ الاستثمار السوداني لزيارة “تل أبيب””

  1. ألا يذكركم هذا بشئ حدث عام 1977؟ ولازالت الأمة العربية تدفع ثمنه من دماء أبنائها. في ذلك التاريخ المشئوم أعلن الخائن السادات عن رغبته حتى في زيارة الكنيست الإسرائيلي لأجل السلام. وقتها دعاه مناخيم بيجن وفوجئنا بالسادات وسط الكنيست. لم نعرف وقتها أن الأمور كانت مدبرة وأن لقاءات الطرفين كانت تجري بالمغرب منذ سنوات، وأن الدعوة لم تكن وليدة ساعة إعلان الخنزير السادات عن عمالته.
    التاريخ يعيد نفسه بالتأكيد وأحس أنهم يستنسخون سيناريو السادات بيجن، فما رأيكم؟

    رد
  2. نعم الترجمة الحرفية لتغريدة الصهيوني إيوب كرا عبر حسابه الشخصي على “تويتر”هي:
    “لقد قرأت بحرارة كلمات الوزير السوداني المهدي، الذي أعرب علنا عن تأييده للتطبيع مع إسرائيل. وسأكون سعيدا باستضافته في إسرائيل لدفع عملية السلام في منطقتنا قدما”.
    وبإعتقادي المتواضع أن اللامهدي الخنزير لم ينطق بهذا من عندياته أو إجتهاده الشخصي بل هو توجه من الرئاسة ذاتها. والذي يعزز هذا الإعتقاد عندي أن إسرائيل عارضت تمديد العقوبات الإقتصادية على السودان بينما طالبت مصر بتمديدها. عموما سنرى الزيارات المتبادلة قريبا بشكل علني.

    رد
  3. تمكن الكيان الصهيوني من شراء معظم النّظُم الإفريقية ولن يكون سودان حكمه معتوه إسمه البشير بإسم الإسلام فقسّمه أولاً ثم أثار فيه نعرات قبلية لا زالت مشتعلة حتى اليوم،لن يكون هذا السودان إستثناء،بل المسألة قديمة،حيث لم يرد سودان البشير على أي عدوان صهيوني وقد تكررت،ولم يُعّلق على رشوة النميري عندما تآمر مع الدولة العبرية لتسفير آلاف يهود الفلاشا للكيان،ولم يتحرك النظام داخلياً لِلَجْم مثل هذا الوزير التعيس ما يعني أن الوزير نطق بإسم البشير !!
    كل حكام الغرب فاسدين وقد تصهينوا جميعاً ولا نرجو منهم خيراً،بل ندعو الله أن يَكُف شرورهم

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.