الرئيسية » الهدهد » السعودية تريدها موحدة وآمنة.. النفسي مهاجما الإمارات ودورها المشبوه في اليمن: جماعة “نِحِن” يبغونها عوجا

السعودية تريدها موحدة وآمنة.. النفسي مهاجما الإمارات ودورها المشبوه في اليمن: جماعة “نِحِن” يبغونها عوجا

في إشارة واضحة للإمارات، أكد المفكر السياسي الكويتي المعروف، لدكتور عبد الله النفيسي بأن الإمارات تلتحف بعاصمة الحزم وتريد تقسيم اليمن، خلافا لما تريده السعودية من يمن موحد آمن وحكومة مركزية قوية خالية من التمدد الإيراني.

 

وقال “النفيسي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” السعودية تريد يَمَن مٌوحّد وآمـِن وحكومة مركزيه قويه خاليه من التمدد الإيراني وَأَمَّا جماعة ( نِحِن) فيبغونها عِوَجا ويلتحفون بعاصفة الحزم”.

وكان موقع “ميدل إيست آي” البريطاني قد كشف في تقرير له أن مصلحة دولة الإمارات تقضي بتقسيم اليمن إلى شمال وآخر جنوبي.

 

وأفاد التقرير أن الحرب بدأت عندما تقدّم الحوثيون جنوبا، بالمخالفة لنصيحة داعميهم الإيرانيين، وتمكنوا من السيطرة على مدينة عدن وكان هذا كافيا لإدخال الإمارات والسعودية في الحرب.

 

وتساءل التقرير لماذا دخلت الإمارات الحرب؟، حيث يتطلب الأمر نظرة عميقة تتجاوز البروباجاندا المحيطة بـ”عاصفة الحزم” (التحالف الذي تقوده السعودية)، لمعرفة دوافع الإمارات الحقيقية.

 

ورأى أن للإمارات علاقات اقتصادية وطيدة بإيران، صمدت أمام أحداث جسام كالثورة الإيرانية، والعقوبات الدولية، وحتى الأزمة السعودية الأخيرة.

 

ولا تتفق الإمارات مع السعودية في نظرتها المعادية لإيران، لذلك كان رد الفعل الإماراتي خافتا إذا ما قورن بالسعودية التي أغلقت سفارتها بطهران بعد الاعتداء عليها من قِبل المتظاهرين الغاضبين عقب إعدام رجل الدين الشيعي “نمر النمر”.

 

لكن عين الإمارات لطالما كانت على عدن، بصفتها امتداد طبيعي لموانئ دبي يمثّل طريقا سهلا للمحيط الهندي، وبديلا لمضيق هرمز الذي تتشاركه دول الخليج، على مضض، مع إيران، بحسب التقرير.

 

وأضاف أن الإمارات هي التي قادت الهجوم البرمائي على عدن في صيف 2015، رغم رفض الولايات المتحدة لطلبها الدعم من القوات الخاصة.

 

ومثل هذا الهجوم واحدا من انتصارات التحالف السعودي القليلة، حيث تمت السيطرة على عدن وتمكن الرئيس اليمني الحالي، “عبد ربه منصور هادي”، من العودة إليها.

 

لكن عدن بحسب التقرير تظل هدفا يستحق التضحية، فشركة موانئ دبي العالمية، واحدة من أكبر شركات الموانئ في العالم، كانت قد وقّعت اتفاقية مع عدن، والرئيس “عبد الله صالح”، ولكنها انسحبت منها في 2012، بعدما حاول الرئيس “هادي” تعديل شروط الاتفاقية.

 

لكن في أكتوبر/ تشرين أول من العام الماضي، كشفت الشركة عن خطتها لإعادة إحياء الاتفاقية، حيث قال رئيس مجلس الإدارة، “سلطان بن سليم”: “نستكشف المجالات التي يمكن أن نساعد فيها جيراننا في مبادراتهم لاستعادة البنية التحتية البحرية والتجارية في عدن، ونتطلّع إلى تطوّر مناقشاتنا في المستقبل القريب”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.