تداول ناشطون أردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر” مقطع مصور يكشف لحظة إجبار الامن الاردني لسيدة عراقية مع زوجها من النزول عن متن الطائرة التابعة للملكية الاردنية قبيل توجهها للولايات المتحدة الامريكية.
ووفقا للناشطين، فإن السبب في إنزالها كان تجاوزها على مقام العاهل الأردني، وإبلاغ مضيفة الطائرة أفراد الأمن بذلك، لتحاول المضيفة لاحقاً مع أحد أعضاء طاقم الطائرة إخراجها وزوجها من الطائرة، إذ قالت السيدة “لن أنزل حتى لو جاء الملك عبد الله”، وهو ما اعتبره الأمن إهانة للملك.
وأظهر المقطع الذي قام أحد ركاب الطائرة بتصويره، صوت السيدة وهي تقول لعناصر أمن المطار “أنا لم أخطئ في شيء، ولن أنزل من الطائرة”، وفي لحظة محاولة رجال الأمن سحب الرجل من مقعده صرخت السيدة “ستقتلون الرجل. أرجوكم يا أخي ستقتلون الرجل”.
وكانت السيدة تتوسل ضباط الأمن، وتقول “يكفي الله يخليكم يكفي”، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل صرخ أحد الركاب الأردنيين قائلاً “إما أن تأتوا بقوة لإنزالهم، أو سننزل نحن لأننا تأخّرنا”.
وقال مقربون من السيدة العراقية، إنها كانت تنتظر تأشيرة دخول الولايات المتحدة منذ سنوات طويلة، لأن زوجها مريض وبحاجة إلى علاج هناك، وطلبت السيدة من المضيفة في الطائرة تغيير مقعد زوجها لأنه متعب، لكن المضيفة رفضت، فأخرجت السيدة العراقية تقريراً طبياً يثبت أن زوجها مريض، في محاولة منها لاستعطاف المضيفة، لكنها تذرّعت بأن الزوج لا يمكن أن يكمل الرحلة لأنه لن يتحمّل طول المسافة.
وقال عدد من الركاب إن “المضيفة حاولت إجبار السيدة العراقية وزوجها على النزول من الطائرة، لكن الأخيرة رفضت بشدة، فقامت المضيفة باستدعاء ضباط أمن مطار الملكة علياء، والشرطة النسائية، وقاموا بإخراج السيدة وزوجها من الطائرة بالقوة”، وفقا لما نقلته صحيفة “العربي الجديد”.
https://www.facebook.com/BROTHERSIRQ/videos/907867196028890/
ويقيم آلاف العراقيين في الأردن منذ عام 2003، وبينهم سياسيون وضباط سابقون ومدنيون، وقدّم كثير منهم ملفاتهم إلى منظمات الأمم المتحدة للحصول على لجوء إنساني إلى إحدى الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية، كذلك يضطر عشرات العراقيين للسفر إلى الأردن سنوياً، للحصول على تأشيرة دخول للعلاج في الولايات المتحدة، وهو ما لا يُمكنهم الحصول عليه في العراق.
قال مسؤول في وزارة الخارجية العراقية إن السلطات تُحقق بتفاصيل تسجيل الفيديو وانه أنه تم التواصل مع سفارة العراق في عمّان لاستيضاح تفاصيل القصة، ومكان وجود السيدة العراقية وزوجها حاليا، مبيناً أن استفساراً سيوجه إلى الجانب الأردني حول سبب التعامل المجافي لمبادئ الأخوة والجيرة مع السيدة العراقية، مع التشديد على ضرورة محاسبة من تورط بذلك، على حد قوله.
ما شاء الله على دويلة بن إنطوانيت!!! حارس بسفارة إسرائيل بعمان يعدم بدم بارد مواطنيين أردنيين، ويستقبل بإسرائيل كبطل قومي من نتياهو ذاته، ولا يعد ذلك إهانة لإبن إنطوانيت. وعراقية مسكينة هي وزوجها المريض يعاملان على متن الطائرة القردنية بأحط مما تعامل به الكلاب الضالة عند باب الحرم.
لماذا؟ لأنها عراقية لاجئة، لو كانت إسرائيلية وبالت على رأس كابتن الطائرة لأستزادها من هذا العطر. ولماذا يضطر عشرات العراقيين للسفر إلى الأردن سنوياً، للحصول على تأشيرة دخول للعلاج في الولايات المتحدة، وهو ما لا يُمكنهم الحصول عليه في العراق؟ كيف هذا والعراق منذ احتلاله مستعمرة أمريكية إيرانية، مافائدة عملاء العراق الحاليين من حكامه إذن؟ ستجعلونا نترحم على نورى السعيد، نعم كان عميلا لكنه كان يفعل للعراق الكثير.
بحكو حق الخوة والجيرة للسيدة……اقلها تحترم البلد الي عايشه فية……و بالاخر بتطاول ع سيدنا……!!!
عنوان الخبر في وادي والمقال في واد
ربما ستجذبون قليل من المتابعين ولاكن ستعملون الكثير من الفتن فمالهدف من ذالك !!
للتوضيح وحسب المقال
السيدة تم استصدار اوامر لانزالهم وليس لتطاولها على الملك وهي ردت لن انزل ولو جاء الملك فالامر قد اصدر من قبل ردها بذالك ..
فلماذا السعي للفتن ياموقع يغرد !
يا اردني ابا عن جد هذا سيدك لحالك
اجونا على جمل اعرج مطاريد لانهم كانو عبارة عن قطاعين طرق بالحجاز عشان يصيرو اسياد عليك لحالك
ماحصل للشعب العراقي بسبب افعال المقبور صدام ومن ايده.
المضيفة حقيرة وشرموطة كبرت الموضوع عشان تنافق الملك ، مع انه اعتقد ان الملك نفسه لو كان موجود كان تصرف باخلاق ومروءة
ياصالح كف لسانك القذر عن الناس
وصدام لن تصل الى كعب حذائه
ومادخل صدام فالموضوع او جاءت لتبرر عجز وضعف حكومة المالكي والغبادي الذي ورث الطائفية وضعف الدولة من سابقه واثقلت كاهله فلا هو قادر على حلها ولا الفاسدين يريدونه يحلها
اما موضوع المقال ليس كما صوره العنوان
فالمضيقة رفضت سفر الرجل المريض لان حالته ووضعه لايساعد على ذالك وكان يجب على الرجل شرح حالته قبل الصعود وحجز التذاكر فالمرضى لهم معاملة خاصة اذا حالتهم تستدعي السفر وتسمح لهم بذالك …
اما المراءة فهي ضيف وانتهكت قانون شركات الطيران والسفر بأركاب المريض بدون اذن الشركة
فلو حدث له مكروه تتحمل الشركة العواقب وعليها تعويض عائلة المسافر وتتحمل غرامات مالية
وفوق هاذا تطاولت على ملك البلاد بعد منعها
وكان يجب عليها التحلي باداب الضيوف
حسبي الله ونعم الوكيل وين النخوة والشهامه
لسانك حصانك إن صنته لسانك وان خنته خانك…..سيف وضيف !!!!! الاردن دوما بلد كل العرب ولكن البعض يصر على الإساءة ….
ذهب صدام حسين ولم تبقى كرامه للعراق وشعبها يجب مواجهة للواقع المر أين كانت العراق وين صارت إلحين