أثار هاشتاج #الشعب_جاهز_للعلمانيه الذي تصدر قائمة الهاشتاجات في المملكة العربية السعودية، حالة من الجدل الكبير بين رواد موقع التدوين المصغر “تويتر”.
وكالعادة، انقسم السعوديين حول الهاشتاج إلى قسمين، حيث دافع عدد من المؤيدين عن العلمانية، مؤكدين بأنها لا تعني الإلحاد ومحاربة الدين، في حين هاجم المعارضين للطرح “العلمانية” معتبرين المناداة بها بأنها محاولة خبيثة لاختراق المجتمع السعودي المحافظ.
علي امل ان يُصلح عهد محمد بن سلمان
ما أفسده دهر محمد بن عبد الوهاب ..#الشعب_جاهز_للعلمانيه— ساخر (@the_one_ever) August 20, 2017
لو فعلا تم تطبيق ذلك التوجه ولو 1% وهناك خطه تدريجيه
فيستحق الامير محمد بن سلمان ان يكون مجددا حقيقيا للامه ومعجزه #الشعب_جاهز_للعلمانيه— ساخر (@the_one_ever) August 20, 2017
https://twitter.com/_Dr_yousef/status/899282860556898304
ياناس العلمانيه ماهيب شينه حنا فاهمينها غلط العلمانيه انك تكون في حالك #الشعب_جاهز_للعلمانية
— البطه السوداء (@AliiiiiAbo) August 20, 2017
في حين جاءت الآراء المعارضة على النحو التالي:”
#الشعب_جاهز_للعلمانية !! المملكة العربية السعودية قامت وتأسست على العقيدة والتوحيد ولن تحيد عن هذا الامر ان شاء الله
— مسفر السبيعي (@alsobai0) August 20, 2017
https://twitter.com/Abdullahvip0/status/899287183470800896
أعظم الفتنة أن تتمسّك بالشر وتدعو إليه وتدفع الخير وتحذر منه وتحسب أنك على هدى#الشعب_جاهز_للعلمانيه
— حازم 🇵🇸 (@Hazmoof) August 20, 2017
https://twitter.com/J_S34__/status/899284882236391424
#السعودية#الشعب_جاهز_للعلمانية كي يدفنها
إن شاء الله
الصحراء مقبرة العلمانية pic.twitter.com/ygOOVAWC8I— د.فهد بن ناصر الجديد (@fjadeed1) August 20, 2017
https://twitter.com/LathanMe/status/899281754590203911
وكان الكاتب السعودي الشهير، جمال خاشقجي، قد هاجم في مقال له بصحيفة “الحياة” اللندنية، تحت اسم “دكان العلمانية”، ما وصفه بمحاولات كتاب سعوديين إقناع الشارع السعودي بالعلمانية، ونشرهم مقالات حول فضائل العلمانية.
وقال “خاشقجي”: “يريد أصحاب دعوات مطالبة الشعب بتطبيق العلمانية أن يزجوا بتلك الأفكار إلى داخل نظام طبيعته وتركيبته لا تتفق معها، بل إن قليلاً منها يمكن أن يفسد المزاج، ويفقد الدولة أهم مقوماتها وركائزها في الحكم”.
وتابع قائلًا: “المملكة (دولة إسلامية) في نظامها الأساسي للحكم، الذي يعادل الدستور عند غيرها، وفي تاريخها وأسباب وظروف نشأتها، وأقصى ما تستطيع فعله للحفاظ على كيانها هو أن تجتهد في فقه الإسلام الذي تمضي عليه، أما أن تستبدل (أيديولوجيا) التأسيس والاستمرار والبقاء ببعض من العلمانية فهذه مخاطرة، والغريب أن هذه الدعوة صدرت من أروقة أعطتها أهمية، وأثارت حيرة متلقيها”.