الرئيسية » الهدهد » “عاجز عن الدفاع عنها” .. حفيظ دراجي يعلن عزمه الانسحاب من كل ما يتعلق بالجزائر ليأسه من حكامها

“عاجز عن الدفاع عنها” .. حفيظ دراجي يعلن عزمه الانسحاب من كل ما يتعلق بالجزائر ليأسه من حكامها

أعرب الإعلامي الجزائري والمعلق الرياضي في شبكة “بي إن سبورتس” القطرية، حفيظ دراجي عن تفكيره بشكل جدي الانسحاب من كل ما يتعلق بالشأن الجزائري بعد ما وصل له من “يأس” وعجز من إمكانية الدفاع عن الجزائر.

 

وقال “دراجي” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن”:” ينتابني اليوم شعور يقهر النفس من واقع يتميز “بالرخص” والجبن والمهانة في أوساط سياسية وإعلامية ونخبوية كان يفترض أن تقوم بواجبها السياسي والمهني والأخلاقي وترفض سياسة الأمر الواقع المفروضة من كل مسؤول يأتمر بأمر السعيد وشقيقه، فالجزائر هي ملك لكم وليس ملكية عائلية لأحد”.

 

وأضاف قائلا: “يحزننا أننا نكتب لمن لا يقرأ، وننتقد من لا يسمع، والمتضرر الواحد في ذلك هو وطن وأجيال لا ذنب لها. ذنبنا الوحيد أننا كنا جبناء جدا في مواجهة هذا الوضع وتغييره، بسبب فئات واسعة من الشعب لم تكتفِ بعدم نصرة الحق، بل راحت تصفق للباطل وتقدس أشخاصا يهينون مجتمعا بأكمله، ويخلقون الطبقية من جديد”.

 

وأكد “دراجي” على أنه “كل يوم أفكر في الانسحاب كغيري ممن تملكهم اليأس، أنسحب من كل ما يتعلق بشؤون بلدي، بداية من الشأن الرياضي والكروي الذي اختطفته الجماعة، وصار جزءا من منظومة تريد أن تفسد على شبابنا كل شيء يشعرها بالثقة والاعتزاز والفخر”.

 

وأضاف “أفكر في الإنسحاب من شدة اليأس وليس خوفا او طمعا، ولإن الموت أهون بكثير من أن يأتي اليوم الذي نشهد فيه انهيارا تاما لهذا الوطن، أو انفجارا اجتماعيا يزيد الطين بلة”.

 

واختتم تدوينته قائلا: “أصارحكم أني بت أرى نفسي عاجزا تماما، عن الذوذ عن الوطن أمام أناس أبدعوا في صناعة اليأس، ولن يترددوا في إحراقه والتضحية بكل الشعب من أجل بقائهم في السلطة”.

ولم تمض على تدوينته ساعات معدودة حتى أعلن “دراجي” مغادرته الجزائر، داعيا الله ان يحفظها ويحرس أهلها.

 

وقال في تدوينة جديدة على “فيسبوك”:” نغادر الجزائر لكنها لا تغادرنا أبدا لأنها تسكن فينا، وندعو لها في السفر قبل دعواتنا لأنفسنا وأهلنا”.

 

وأضاف قائلا:”اللهم احفظها واحرص اهلها”.

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““عاجز عن الدفاع عنها” .. حفيظ دراجي يعلن عزمه الانسحاب من كل ما يتعلق بالجزائر ليأسه من حكامها”

  1. ويبقى في كل وقت وفي كل زمان أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا مابأنفسهم؟!،مشكلة الشعب الجزائري برمته انه ينتظر الأشباح لتغير وتصلح من أحواله؟!،يعني يريدون أن يضحي الأشباح بدلهم؟!،ثم يأتون هم ليقطفوا الغلال؟!،من غير حرث ولا بذر ولا زرع؟!،وهذا لايمكن أن يحدث ولا في الأحلام؟!.

    رد
  2. يا دراجي لا تذهب إلى الخليج فالحال أسوء من الجزائر أضعاف مضاعفة أم أنك لا تستطيع مفارقة القطريين الذين أغدقو عليك بكرمهم و أعمو بصيرتك حتى صرت ترى بلدك بهذا السوء فنحن نعيش ذاخل الوطن فالأحوال تحسنت بشكل كبير والجزائريون يرون نعمة الإستقرار و البناء والتنمية ملايين السكنات و الوظائف آلاف المنشآت التربوية و الصحية والطرقات و السكك الحديدية و الحماية الاجتماعية و اقلاع اقتصادي حقيقي ولا يهمهم أن يحكم عمر أو زيد فالمهم أن تتطور الجزائر

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.