الرئيسية » الهدهد » حفيظ دراجي: لولا خوفي من الله لانتحرت لعجزي عن فهم سياسات “المراهق سعيد”

حفيظ دراجي: لولا خوفي من الله لانتحرت لعجزي عن فهم سياسات “المراهق سعيد”

شن الإعلامي الجزائري والمعلق الرياضي بقنوات “بي إن سبورتس” القطرية حفيظ دراجي, هجوما عنيفا على المستشار الرئيس الجزائري “السعيد بوتفليقة” ناعتا إياه بـ”المراهق”، وذلك على إثر إدراج اسم مسعود بن عقون بتولي منصب وزير السياحة ثم حذفه بعد 40 دقيقة من قبل وكالة الانباء الجزائرية.

 

وقال “دراجي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن”:” وتستمر المهازل في جمهورية المراهق “السعيد” الذي يعبث بمصير أمة لم يعد فيها رجال”.

 

وأضاف قائلا: “لقد بلغ الاستفزاز درجة لا مثيل لها بتعيين وزير ثم إقالته بعد دقائق، وهو ذاته الوزير الذي عين واقيل من قبل في ظرف 24 ساعة “.

 

واختتم تدوينته قائلا: “لولا خوفي من الله لانتحرت انتقاما من نفسي العاجزة عن الفهم والاستيعاب”.

 

وكان اسم الوزير الجزائري مسعود بن عقون، قد أشعل الجدل الجدل مجدداً على مواقع التواصل الاجتماعي؛ فبعدما تسلَّم مهام وزارة السياحة والصناعة التقليدية في 25 مايو/أيار الماضي، وأُقيل منها عقب 72 ساعة فقط، كاد حلمه يتحقق اليوم مرة أخرى، لولا “الخطأ المطبعي” الذي وقع.

 

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، الخميس 17 أغسطس/آب 2017، بياناً لرئاسة الجمهورية، يتضمن تعديلاً حكومياً جزئياً لـ4 وزارات، من بينها وزارة السياحة التي أُسندت إلى مسعود بن عقون، قبل أن يتم تصحيح الخبر بعد أقل من ساعة، ويتأكد بشكل رسمي أن ما وقع مجرد خطأ مطبعي ارتكبته الوكالة!

 

وأعادت وكالة الأنباء الرسمية نشر بيان رئاسة الجمهورية عن التعديل الحكومي، خالياً من اسم بن عقون، وشملت التغييرات وزارة الصناعة التي أُسندت إلى وزير الطاقة الأسبق يوسف يوسفي خلفاً لمحجوب بدة، ووزارة التجارة لمحمد بن مرادي خلفاً لأحمد ساسي، ووزارة السكن لعبد الوحيد تمار خلفاً ليوسف شرفة.

 

فيما جدد الرئيس بوتفليقة ثقته بالوزير حسن مرموري؛ ليواصل على رأس وزارة السياحة والصناعة التقليدي.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “حفيظ دراجي: لولا خوفي من الله لانتحرت لعجزي عن فهم سياسات “المراهق سعيد””

  1. قلنا من قبل إنها جزائر المعجزات؟!،صدقا أو تهكما؟!،يبدو أن النظام يتعمد قتل عقون بالسكتة القلبية المفاجئة؟!،أو بمرض الخلعة؟!,

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.